دخل مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق
مرحلة حاسمة. وتشير الدراسات إلى وجود طبقات طينية وهياكل جيولوجية معقدة تجعل حفر
النفق تحديا كبيرا. ومع ذلك، يهدف البحث السيسمولوجي الجديد إلى تحديث البيانات
وتحديد مسارات بديلة قد تسهم في التغلب على هذه العقبات. ويرى الخبراء أن هذا
المشروع سيحدث طفرة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، ليس فقط للمغرب وشمال إفريقيا،
بل أيضا لإقليم الأندلس في إسبانيا. فالنفق سيمثل قناة جديدة للتجارة والاستثمار،
بالإضافة إلى تعزيز مكانة المنطقة كجسر حيوي يربط بين القارتين.
(ليزانسبيراسيون إيكو)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق