تم خلال ندوة دولية، نظمت السبت بفاس، تحت شعار "الفكر الصوفي كمبدأ
للحوار بين الأديان والثقافات"، تسليط الضوء على النموذج المغربي للتعايش
المشترك والحوار بين الأديان كمرجع عالمي. وأشاد مستشار صاحب الجلالة الملك محمد
السادس والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، السيد أندري أزولاي، في مداخلة عن
بعد في ختام هذه الندوة، بهذه المبادرة التي جعلت من المغرب "مرة أخرى الفضاء
المثالي الذي يلتقي ويتبادل فيه الباحثون والمفكرون من الديانات السماوية الثلاث،
من أجل إعادة النظر في الروح والقيم التي تقوم عليها وتحدد النطاق الفلسفي والروحي
المشترك بين الحضارات الإسلامية والمسيحية واليهودية"، مبرزا غنى واستدامة
"الفكر الصوفي في تاريخ وحتمية المجتمع المغربي".
(رسالة الأمة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق