في خضم
الجدل الدائر حول مستقبل المدرسة العمومية في المغرب، يبرز مشروع "مدارس الريادة" كواحد من المبادرات الكبرى التي
تراهن عليها وزارة التربية الوطنية لتحقيق تحول نوعي في المنظومة التربوية. الوزير
محمد سعد برادة لا يخفي إيمانه العميق بهذا المشروع، بل يضعه في قلب الإصلاح
التعليمي، معتبراً إياه "الشرط
الأساسي لنجاح الرؤية الاستراتيجية 2030".
من وجهة
نظر الوزير، يشكل هذا المشروع استجابة عملية وواقعية للتحديات التي تواجه المدرسة
العمومية، وعلى رأسها ضعف التحصيل الدراسي، وتفاوت الجودة بين المؤسسات، إضافة إلى
تراجع الثقة المجتمعية في التعليم العمومي. ويؤكد أن "مدارس الريادة"
ليست مجرد تجربة أو مبادرة عابرة، بل هي نموذج مدرسي جديد يُراد له أن يُعمم على
نطاق واسع، ويُحدث قطيعة مع الأساليب التقليدية في التدريس والتدبير.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق