تشهد أشغال تهيئة شارع المسيرة الخضراء – الشطر الثاني – بمدينة خنيفرة تأخرًا ملحوظًا في وتيرة الإنجاز، ما أثار استياء عدد من سكان وتجار حي أمالو والأحياء المجاورة، الذين عبّروا عن قلقهم من الوضعية الراهنة للطريق التي أضحت تشكل خطرًا على مستعمليها، خاصة في ظل غياب علامات التشوير والتنظيم المروري الكافي.
ويعد هذا الشارع شريانا حيويا يربط وسط المدينة بعدد من الأحياء المهمة كحي أمالو وحي الزيتون، إذ يُستعمل بشكل يومي من طرف الساكنة، التلاميذ، والمهنيين. ويؤكد المتضررون أن بطء الأشغال وطريقة تنفيذها الحالية قد تسببت في اضطراب حركة السير وتدهور الأوضاع التجارية، مما أثر سلبا على الأنشطة الاقتصادية بالمحلات المتواجدة على جنبات الشارع.
وقد أبدى المواطنون تخوفهم من احتمال وقوع حوادث سير لا قدر الله، خاصة خلال الفترات الليلية، بسبب انعدام الإضاءة الكافية والتهيئة المؤقتة غير الآمنة، مطالبين الجهات المعنية بضرورة التسريع في وتيرة الأشغال، مع الحرص على احترام معايير الجودة والسلامة في تنفيذ المشروع.
وفي انتظار تدخل الجهات المختصة، يبقى أمل الساكنة والتجار معلقا على تحقيق تواصل فعال وشفاف حول تقدم المشروع، وضمان احترام الآجال المحددة، مع إشراك الساكنة في تتبع مراحل الإنجاز، لما لهذا الورش من أهمية بالغة في تحسين البنية التحتية والرفع من جودة الحياة بالمنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق