جامعة السلطان مولاي سليمان تواكب التحول الرقمي في التعليم العالي من خلال مشروع ReCOMP-ES






في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تحديث منظومة التعليم العالي وتعزيز الكفاءات الرقمية والبيداغوجية لهيئة التدريس، شارك الأستاذ خاليد مهدي، الرئيس بالنيابة لجامعة السلطان مولاي سليمان، في حفل تسليم شهادات التكوين واختتام المرحلة الأولى من مشروع "تعزيز المهارات التعليمية والرقمية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي المغربية (ReCOMP-ES)"، الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) يوم الجمعة 25 أبريل 2025 بمقرها في العاصمة الرباط.

وقد حضر هذا الحفل البارز عدد من الشخصيات الرفيعة، على رأسهم المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، والكاتب العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار السيد محمد الخلفاوي، إضافة إلى رؤساء جامعات مغربية وأطر تربوية وأكاديمية.

وشكل هذا الحدث مناسبة للاحتفاء بنجاح المرحلة الأولى من المشروع، والتي عرفت مشاركة 120 أستاذًا(ة) باحثًا(ة) يمثلون 12 جامعة عمومية مغربية. وقد استفاد المشاركون من تكوين معمق امتد على مدى أربعة أشهر، بإشراف 14 خبيرًا وطنيًا ودوليًا في ميادين التعليم الرقمي والتدريس الجامعي الحديث.

وفي كلمته بالمناسبة، نوه الأستاذ خاليد مهدي بأهمية هذا المشروع في تطوير أداء المدرّسين الجامعيين وتمكينهم من أدوات وتقنيات بيداغوجية رقمية متقدمة، مؤكدا التزام جامعة السلطان مولاي سليمان بمواصلة انخراطها في المبادرات الوطنية والدولية التي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي.

ويُعد مشروع ReCOMP-ES من المبادرات الرائدة التي تجسد الشراكة بين وزارة التعليم العالي ومؤسسات التعليم الجامعي المغربية ومنظمة الإيسيسكو، في أفق إرساء نموذج تعليمي مبتكر ومتجدد قادر على مواجهة تحديات المستقبل.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق