كشفت
اللجنة العليا المغربية الإسبانية المكلفة بعملية العبور أن أكثر من 60 ألف شخص سيتم تجنيدهم لضمان نجاح هذه العملية ،
التي يُنتظر أن تشمل عبور ما لا يقل عن 3.5 ملايين مسافر، أغلبهم من مغاربة المهجر
المقيمين بأوروبا.
وجاء ذلك
خلال الاجتماع السادس والثلاثين للجنة، المنعقد مطلع الأسبوع الجاري بمدينة قادس
الإسبانية، والذي شهد حضور ممثلين رفيعي المستوى من كلا البلدين، في إطار التنسيق
المشترك لضمان مرور آمن ومنظم عبر مضيق جبل طارق.
وأشارت
التقديرات إلى تسجيل ارتفاع بنسبة 4% في أعداد العابرين مقارنة
بالسنة الماضية، وهو ما دفع الجانبين إلى اعتماد خطة استثنائية تشمل تعزيز الموارد
البشرية، وتوسيع قدرات الموانئ، وتحسين آليات النقل والمراقبة.
كما ناقش
الاجتماع، المنعقد يوم الأربعاء، الزيادة المتوقعة في تدفق المسافرين والمركبات عبر
الأراضي الإسبانية نحو المغرب، وتم الاتفاق على اتخاذ تدابير تقنية ولوجستيكية
لضمان انسيابية الحركة خلال موسم الذروة.
وتُعد
عملية العبور "مرحبا" من أكبر عمليات التنقل البشري الموسمية في العالم،
وتشكل فرصة سنوية لتعزيز الروابط بين الجالية المغربية بالخارج ووطنها الأم.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق