في خطوة رياضية غير مسبوقة، شهدت بطولة المغرب لتيولام جياولونغ اعتماد تقنية التصوير والمراقبة المباشرة داخل الحلبة، وذلك لأول مرة في تاريخ الرياضات الحربية بالمغرب. وقد تم تنفيذ هذه المبادرة تحت إشراف البطل والحكم الدولي إسماعيل البكاري، الذي لعب دورًا محوريًا في توظيف هذه التقنية من أجل تطوير مستوى التحكيم وتعزيز مبدأ الشفافية في التباري.
وتهدف هذه التقنية إلى توثيق النزالات بشكل مباشر، وتمكين الحكام من مراجعة القرارات بشكل أكثر دقة، ما يحد من الأخطاء التحكيمية ويضمن عدالة المنافسة. وقد لاقت الخطوة استحسان المتابعين، واعتُبرت نموذجًا يُحتذى به في باقي البطولات الوطنية والدولية.
وفي تصريح له، أكد إسماعيل البكاري أن هذه المبادرة تأتي في إطار "رؤية تطويرية شاملة تهدف إلى تحسين مستوى التباري وتقوية الثقة بين الرياضيين والجهاز التحكيمي"، مشيرًا إلى أن اعتماد التكنولوجيا في الرياضات القتالية لم يعد رفاهية، بل ضرورة لمواكبة المعايير العالمية.
ويُتوقع أن تُشكّل هذه المبادرة نقطة تحوّل في تنظيم البطولات الوطنية لفنون الحرب، خصوصًا مع الدعوات المتزايدة لاعتماد تقنيات التحكيم الذكي في مختلف الرياضات القتالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق