في أقل من يوم ، هزت تحركات دبلوماسية كبرى المشهد السياسي الدولي، حيث سجل المغرب انتصارات متتالية تعزز موقفه التاريخي في قضية وحدته الترابية. من إفريقيا إلى أمريكا اللاتينية، ومن أوروبا إلى العالم العربي، تتهاوى واحدة تلو الأخرى حجج الانفصاليين، فيما تُطوى صفحة "الجمهورية الوهمية" بأسلوب لا يترك مجالاً للشك: الصحراء مغربية.. والشرعية الدولية تُثبت ذلك .
الهزائم المتتالية.. خريطة الانهيار الانفصالي
▪️ كينيا تُجدد الاعتراف : في ضربة قوية للمناورات الانفصالية، أعادت كينيا، القوة الإفريقية الصاعدة، التأكيد على مغربية الصحراء ، معززة بذلك التحالف الإفريقي الداعم للمغرب.
▪️ السلفادور تُعلن نيتها لفتح قنصلية بالعيون : خطوة غير مسبوقة من أمريكا اللاتينية، حيث أعلنت السلفادور عن عزمها إنشاء تمثيل دبلوماسي في العيون ، المدينة التي أصبحت وجهة دبلوماسية عالمية.
▪️ فرنسا تُوسع حضورها القنصلي : باريس، الحليف الأوروبي التقليدي للمغرب، قررت تعزيز وجودها الدبلوماسي في جنوب المملكة، في إشارة واضحة إلى شرعية السيادة المغربية .
▪️ سوريا تُغلق مكاتب الانفصاليين : دمشق أغلقت رسمياً مكاتب "البوليساريو" على أراضيها، لتُضيف اسمها إلى قائمة الدول التي تقطع الطريق على الأجندة الانفصالية.
▪️ موريتانيا تُحصن حدودها : في خطوة عملية، تحركت نواكشوط عسكرياً لإغلاق حدودها أمام ميليشيات البوليساريو، مما يُضعف قدراتها اللوجستية.
تحليل: لماذا ينهار المشروع الانفصالي؟
1. الدبلوماسية المغربية النشطة : استراتيجية "القنصليات" وبناء التحالفات القوية حول العالم أثبتت فاعليتها.
2. فشل إستراتيجية الخصوم : تبون وشنقريحة راهنا على الضغط الدولي، لكنهم لم يفهموا أن الجغرافيا والتاريخ لا يُشترى .
3. الشرعية الاقتصادية : النموذج التنموي في الأقاليم الجنوبية جعلها قطباً اقتصادياً جاذباً ، بينما ظل مخيمات تندوف تعيش على المساعدات.
رسالة الى الخصوم
"كل ورقة خارجية راهنتم عليها تحترق، وكل حليف اشتريتموه يهرب منكم"، هذه ليست مجرد شعارات، بل حقائق تُسجل يومياً. المغرب، بقوة تاريخه وإرادة شعبه، يكتب الفصل الأخير من ملحمة وحدته .
✍️ بقلم: [محمد المخطاري]
📅 التاريخ: [بني ملال 25 ماي ]
🇲🇦 هاشتاغ: #الصحراء_مغربية #انهيار_السراب_الانفصالي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق