أجمع
المشاركون في الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، التي
احتضنتها العاصمة نواكشوط، على أن الربط الجغرافي والاقتصادي بين المغرب
وموريتانيا، وامتدادهما نحو منطقة الساحل الإفريقي، يشكل رافعة واعدة للمبادلات
القارية والدولية.
وجاء في
"إعلان نواكشوط"، الصادر في ختام المنتدى، أن الموقع الاستراتيجي
للبلدين يتيح فرصاً حقيقية لإنشاء بنية تحتية مينائية ووسائل نقل بحرية قادرة على
تعميق التكامل مع محيطهما الإفريقي، وتعزيز دورهما كمحور للتبادل التجاري على
المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد
الجانبان ثقتهما في الإمكانات المتاحة للمغرب وموريتانيا للتحول إلى مركزين
للإنتاج والتوزيع، مستفيدين من موقعهما بين أوروبا وإفريقيا، وانفتاحهما الأطلسي
الذي يتيح آفاقاً واعدة نحو الأمريكيتين.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق