النقابة الوطنية للصحافة المغربية تنبه إلى خطورة تأخر الإصلاحات التشريعية للقطاع على الأوضاع المهنية للصحفيين و الصحفيات.

 



نبهت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ لها توصلت به "أطلس 24" إلى استمرار حالة الغموض والانتظارية التي تطبع المشهد الإعلامي الوطني، في ظل تأخر الإصلاحات التشريعية المتعلقة بقطاع الصحافة والنشر، وتفاقم هشاشة الأوضاع المهنية والمادية للصحافيات والصحافيين.

و الح المكتب التنفيذي للنقابة، في بلاغ شديد اللهجة، صادر عن اجتماعه المنعقد أمس الأحد، على غياب الوضوح بشأن مآل الملفات القانونية والأوراش المفتوحة يساهم في تأزيم وضعية المقاولات الإعلامية ويعمق من قلق العاملين فيها، داعيا إلى التعجيل بتقديم أجوبة دقيقة وسريعة حول مسارات الإصلاح.

و كشفت النقابة في بلاغها إلى كون الاتفاقية الجماعية الجديدة يجب أن تفعل فورا، انسجاما مع الالتزامات الحكومية السابقة، واعتبرت أن ربط الدعم العمومي بتنفيذ بنود الاتفاقية يمثل مدخلا ضروريا لتحسين أوضاع العاملين.

ودعت النقابة هياكلها النقابية إلى تنظيم وقفات احتجاجية وحمل الشارة، تعبيرا عن رفضها لأي تراجع عن المكتسبات، واستعدادا لاتخاذ خطوات نضالية أخرى وفق تطورات الوضع.

و أشارت نقابة الصحفيين إلى خطورة الصمت المحيط بالتغييرات المرتقبة في القطب العمومي، معتبرة أن أي إصلاح هيكلي لا يمكن أن يتم دون إشراك فعلي للموارد البشرية، وبما يضمن الحفاظ على المكتسبات وتحقيق عدالة أجرية منصفة.

و في هذا السياق كشفت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن تنظيم ندوتين لفتح النقاش حول مستقبل القطاع، إلى جانب إطلاق ورش إصلاحي جديد يمس القانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري مع دعوة المجلس الوطني الفيدرالي للانعقاد واستكمال هيكلة الفروع والتنسيقيات النقابية استعدادا للاستحقاقات المقبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق