ياسين بونو.. "سيد التصديات" يواصل تألقه العالمي من بوابة الهلال السعودي

 





كتبت صحيفة ماركا الإسبانية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى نادي الهلال السعودي، يثبت مجددًا أنه أحد أبرز المتخصصين في التصدي لركلات الجزاء على الساحة العالمية، واصفة إياه بـ"السيد بلا منازع" في هذا التخصص.

وأشادت الصحيفة المرموقة بالأداء اللافت لبونو خلال كأس العالم للأندية، حيث تصدى لركلة جزاء حاسمة سددها نجم ريال مدريد، فيديريكو فالفيردي، في الوقت بدل الضائع من مباراة الدور نصف النهائي التي انتهت بالتعادل (1-1)، ما أسهم في تعزيز سمعة الحارس المغربي كأحد أكثر الحراس تأثيرًا في اللحظات الحاسمة.

نسبة نجاح مثيرة للإعجاب

بحسب ماركا، فإن بونو تصدى لثلاث ركلات جزاء من أصل ست واجهها مع الهلال، في دليل على استمراره في تقديم أداء ثابت، وقدرته على قراءة اللاعبين والتفوق عليهم تحت الضغط. وتُعد هذه الأرقام امتدادًا لمسيرته المميزة، التي شهدت لحظات حاسمة في بطولات دولية ومحلية مع الأندية والمنتخب الوطني المغربي.

الحدس والحظ.. وصفة النجاح

وفي تصريحات خصّ بها الصحيفة، أشار بونو إلى أن "الحدس والحظ" عاملان مهمان في التعامل مع ركلات الجزاء، لكنه شدد أيضًا على أهمية التحضير والتركيز، قائلاً: "أسعى دائمًا للقيام بعملي بكل دقة، ولا أترك شيئًا للصدفة".

اهتمام مدريد.. وصفقة لم تكتمل

كشفت ماركا أيضًا أن بونو كان مرشحًا قويًا للانضمام إلى ريال مدريد خلال صيف 2023، بعد إصابة الحارس الأساسي تيبو كورتوا. إلا أن ارتباط بونو بمنتخب بلاده واحتمال مشاركته في كأس الأمم الإفريقية حال دون إتمام الصفقة، رغم كونه الخيار الأول في خطط إدارة النادي الملكي.

حلم ريفر بليت

وفي جانب آخر، عبّر ياسين بونو عن حلمه باللعب في صفوف ريفر بليت الأرجنتيني يومًا ما، كاشفًا عن وجود "رابط عائلي قوي" يجمعه بالنادي العريق، وهو ما يضيف بعدًا إنسانيًا لمسيرته الاحترافية المتألقة.

من إشبيلية إلى المجد العالمي

اختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن بونو، البالغ من العمر 33 عامًا، فرض نفسه على الساحة العالمية من خلال مسيرة زاخرة، تتوّجت بدوره التاريخي في قيادة المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق