في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، من المقرر أن يقوم الرئيس السوري أحمد الشرع بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية نهاية الشهر الجاري. وتأتي هذه الزيارة في سياق حرص الطرفين على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات.
ووفق مصادر مطلعة، من المتوقع أن تشهد الزيارة الإعلان عن سلسلة من الاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين، تغطي مجالات اقتصادية وتجارية واستثمارية، مع تركيز خاص على قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة.
وفي تطور بالغ الأهمية، تشير نفس المصادر إلى أن الزيارة ستشهد إعلان موقف سوري جديد يدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، في خطوة يُتوقع أن يكون لها انعكاسات إيجابية على المستويين العربي والدولي.
ويأتي هذا التحول الدبلوماسي السوري في سياق التوجه المغربي نحو تعزيز الدعم الدولي لسيادته على الصحراء المغربية، خاصة بعد سلسلة الاعترافات الدولية الأخيرة بمغربية المنطقة.
ومن المنتظر أن تناقش الزيارة أيضاً عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في إطار تعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات المشتركة.
ويترقب المراقبون هذه الزيارة التي تُعتبر نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، كما يتوقع أن تشكل منعطفاً مهماً في تعزيز التعاون العربي المشترك على مختلف الأصعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق