أعلن
المغرب عن استثماره 38 مليار درهم (ما
يعادل 4.2 مليار دولار) خلال السنوات الخمس القادمة لتطوير مطاراته الرئيسية،
استعدادًا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2030، الذي سيُقام بالتعاون مع
البرتغال وإسبانيا.
وفي بيان
رسمي، أوضحت الحكومة أنه تم توقيع اتفاقية مع المكتب الوطني للمطارات لتنفيذ هذا
المشروع الطموح. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم تخصيص 25 مليار درهم لأعمال التوسعة،
بينما ستُخصص 13 مليار درهم للصيانة وشراء الأراضي.
ونقلت
وكالة رويترز عن البيان أن خطة التطوير تشمل زيادة الطاقة الاستيعابية لمطارات
مراكش، أغادير، طنجة، وفاس، إضافة إلى بناء محطة جوية جديدة تُعد منصة مركزية (هاب)،
وإنشاء مدرج جديد في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وذلك بتكلفة تصل إلى
25 مليار درهم.
كما أكد
البيان تخصيص 13 مليار درهم للصيانة، تحديث البنية التحتية، والحصول على الأراضي
اللازمة، لضمان استمرارية الشبكة ومرونتها على المدى الطويل.
وتسعى
الحكومة من خلال هذه الخطط إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات إلى 80 مليون
مسافر بحلول عام 2030، مقارنة مع 38 مليون مسافر حاليًا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق