شهدت
مدينة برشيد واقعة غامضة تتمثل في سرقة جثة جنين من مستودع الأموات بمصحة خاصة،
حيث تمكن مجهولون من إخراج الجثة بعد تعطيل كاميرات المراقبة داخل المستودع. رغم
جهود الأمن، لم تُفك لغز الحادثة، خاصة مع عدم استغلال تسجيلات كاميرات المراقبة
الخارجية حول المصحة.
بدأت
القصة باستقبال المصحة لأم عازبة حامل بجنين ميت ومشوه، خضعت لإجراءات طبية
واستخراج الجنين، ثم أُبلغت مصالح الأمن بعد تأخرها في الحضور، مما أثار فرضيات عن
محاولة طمس معالم الجريمة. خلال التحقيقات، برزت شبهات بتواطؤ بعض الأطراف، خاصة
بعد استقدام الأم لشخص يعمل حارس أمن خاص في مستودع الأموات، الذي رافقها طوال
فترة وجودها في المصحة.
كما كشف
مدير المصحة عن وجود مؤامرة ضد المؤسسة، متمثلة في تدخل مسؤول أمني سابق في البحث،
ورفض الشرطة القضائية توثيق اسمه، رغم وجود أدلة من كاميرات مراقبة توضح تحركاته.
وطالب بإخضاع هواتف الأشخاص المعنيين لفحص دقيق لتحديد ملابسات الحادث.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق