اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف تتدارس ظاهرة العنف في الوسط المدرسي.


عقدت اللجنة الجهوية للتكفل بالنساء ضحايا العنف لدى محكمة الاستئناف ببني ملال اجتماعًا لمناقشة ظاهرة العنف في الوسط المدرسي وسبل الحد منها. ترأس الاجتماع الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف محمد الجعفري ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مصطفى السليفاني.

تم خلال الاجتماع مناقشة مظاهر العنف في الوسط المدرسي وآليات التدخل للحد منها، مع التركيز على أهمية تظافر الجهود بين مختلف الفاعلين والمتدخلين. كما تم تقديم توصيات هادفة إلى ترصيد الممارسات الإيجابية وتجويد العمل.

أبرز ما جاء في الاجتماع هو ضرورة تشريح ورصد ظاهرة العنف في الوسط المدرسي لتحديد أسبابها وآليات التدخل الفعالة، وأهمية التعاون بين مختلف المتدخلين والشركاء للحد من العنف في الوسط المدرسي.

كما تم التأكيد على دور التربية على قيم حقوق الإنسان والتسامح والقبول بالآخر في الحد من العنف، وأهمية نهج أساليب تواصلية ناجعة واعتماد سياسة القرب من خلال العمل الميداني المحلي.

ختامًا، تم تقديم توصيات ترمي إلى تعميم الممارسات الإيجابية في الحد من العنف في الوسط المدرسي، ورصد سبل تجاوز الإكراهات الملاحظة واقتراح إجراءات وتدابير كفيلة بتحقيق الهدف المنشود، والمتمثل في تحقيق الأمن الإنساني بالمؤسسات التعليمية لفائدة كل الأطفال في سن التمدرس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق