أشرف حكيمي.. نجم باريس الذي لا ينتظر الإشادة ليثبت نفسه 🌟🇲🇦

 





في خضم الجدل الذي أثارته تصريحات ناصر الخليفي الأخيرة حول دعمه لعثمان ديمبيلي في سباق الكرة الذهبية، برز اسم أشرف حكيمي كأحد اللاعبين الذين أثبتوا أن قيمتهم الحقيقية لا تُقاس فقط بالجوائز الفردية، بل بما يقدمونه من التزام وعطاء داخل الملعب وخارجه.

حكيمي.. ثبات الأداء في زمن العواصف

منذ انضمامه إلى باريس سان جيرمان، أصبح حكيمي أحد الأعمدة الرئيسية في تشكيلة الفريق، بفضل سرعته الفائقة، قدرته على اختراق الأطراف، وحسه التهديفي الذي يميز القلة من المدافعين في العالم. وفي الوقت الذي يتناوب فيه بعض النجوم على لفت الأنظار عبر تصريحات أو تنافسات فردية، يواصل النجم المغربي عمله بصمت، مُركزًا على خدمة الفريق.

حضور قيادي رغم عدم ارتداء شارة القيادة

حكيمي لا يحتاج إلى شارة القيادة ليكون مؤثراً؛ فابتسامته في التدريبات، مساندته لزملائه، وروحه القتالية على المستطيل الأخضر، جعلته محبوباً لدى الجماهير وزملائه على حد سواء. حتى في الأوقات التي تسود فيها أجواء "الغيرة" أو التوتر، يُعرف عنه لعب دور المهدئ وصاحب الكلمة الطيبة.

طموح لا يتوقف

رغم أن الكرة الذهبية لم تطرق باب أي مدافع مغربي حتى الآن، إلا أن حكيمي يُدرك أن الاستمرارية في الأداء على أعلى مستوى، والمساهمة في الألقاب مع باريس سان جيرمان ومنتخب المغرب، قد تضع اسمه يوماً ما في سباق الجوائز الكبرى. لكن حتى ذلك الحين، يبقى تركيزه منصباً على الفوز كفريق، لا كفرد.

رسالة إلى إدارة النادي

ربما لا يحتاج حكيمي إلى دعم علني مثلما حصل مع ديمبيلي، لكنه بلا شك أحد الوجوه التي تعكس صورة باريس سان جيرمان الاحترافية. ومن مصلحة النادي أن يُظهر تقديره لجميع لاعبيه البارزين بشكل متساوٍ، حفاظاً على الروح الجماعية التي تُترجم في نهاية المطاف إلى بطولات.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق