أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أن التحول الرقمي رغم فوائده، يصاحبه تحديات كبيرة في الأمن السيبراني، خصوصاً مع تعقيد الهجمات الإلكترونية بسبب الذكاء الاصطناعي. وشددت على أن الأمن السيبراني ضرورة حتمية وليس خياراً، داعية إلى تعاون دولي لمواجهة هذه التحديات.
من
جانبه، اعتبر الوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، أن الأمن
السيبراني أصبح مرادفاً لـ"السيادة الرقمية" وأداة لتحفيز النمو
الاقتصادي وجذب الاستثمار.
أما
وزيرة الانتقال الرقمي، أمل الفلاح السغروشني، فلفتت إلى الارتفاع الكبير في
الهجمات الإلكترونية (236% في الربع الثاني من 2025)، مبرزة مسؤولية الجميع، من
مؤسسات وأفراد، في تعزيز أمن الفضاء الرقمي، لما له من تأثير مباشر على ثقة
المواطنين وجودة الخدمات العامة.
ويندرج
هذا النقاش ضمن الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني، المنظم بين 15 و19 شتنبر 2025،
تحت شعار:
"مستقبل
الأمن السيبراني: السيادة الرقمية في خدمة تنمية اقتصادية مستدامة"
ويهدف
المنتدى إلى مناقشة التحديات والفرص في الأمن السيبراني، بمشاركة مسؤولين وخبراء
من المغرب والعالم العربي وإفريقيا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق