اهتزت
مدينة ورزازات الأسبوع الماضي على وقع فضيحة أخلاقية جديدة تتعلق بزنا المحارم،
بعد أن أبلغت إدارة مستشفى سيدي احساين عن ولادة فتاة قاصر، غير متزوجة، داخل قسم
الولادة بالمستشفى.
القاصر،
التي تنحدر من أحد دواوير منطقة تلوات، صرّحت للإدارة الطبية بأنها كانت ضحية
اعتداءات جنسية متكررة من طرف والدها، ما أدى إلى حملها.
وعلى إثر
هذا التصريح، تم إشعار النيابة العامة التي أوكلت للدرك الملكي بتلوات مهمة
الاستماع إلى أقوال الأب، ليُوضع لاحقًا تحت تدبير الحراسة النظرية، قبل عرضه يوم
الجمعة الماضي على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات.
ويتابع
الوكيل العام للملك عن كثب حالة الضحية ورضيعها، حيث تم توجيه تعليمات للجهات
المختصة لضمان رعايتهما الصحية والاجتماعية، بالتوازي مع استمرار التحقيقات
والإجراءات القضائية.
وتُعيد
هذه الواقعة إلى الأذهان جريمة مماثلة شهدتها المدينة في فبراير الماضي، حين تم
الكشف عن تورط إمام مسجد في اغتصاب عدة قاصرات كنّ يتلقين دروس تحفيظ القرآن
الكريم تحت إشرافه. وقد أدانت المحكمة المتهم بعد أن أثبتت التحقيقات صحة أقوال
الضحايا وأسرهن.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق