دعا الدكتور عبدالمجيد زياد، عضو مجلس إقليم الفقيه بن صالح، إلى تمكين الإقليم من كلية متعددة التخصصات وعدم الاكتفاء بإنشاء المدرسة العليا للتكنولوجيا فقط، موضحاً أن هذه الكلية ستتيح للطلبة متابعة دراستهم في مختلف التخصصات دون الحاجة إلى التنقل إلى بني ملال أو جهات أخرى، ما سيساهم في تخفيف الأعباء عن الأسر.
وأكد أن الإقليم يتوفر على ثروة فوسفاطية مهمة، ما يؤهله مستقبلاً لاحتضان مدرسة للمهندسين تُعنى بتثمين الفوسفات ومشتقاته، وهو مشروع من شأنه أن يمنح دفعة قوية للتنمية المحلية.
واقترح الدكتور زياد رؤية مستقبلية تتمثل في إنشاء جامعة متكاملة بإقليم الفقيه بن صالح تضم مدرسة عليا للتكنولوجيا، وكلية متعددة التخصصات، ومدرسة للمهندسين، ومعهد جامعي للرياضة، بما يواكب التحولات التنموية ويجعل من الإقليم قطباً علمياً رائداً.
وختم بالقول إن المرحلة التي نعيشها اليوم، كما أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، هي مرحلة جديدة تتطلب تفكيراً مبتكراً ورؤى جريئة تسهم في تنمية البلاد وتطوير الإنسان المغربي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق