يستعد المنتخب المغربي الرديف لخوض نهائي كأس العرب يوم الخميس المقبل، تحت قيادة المدرب طارق السكيتيوي، في مواجهة قوية أمام المنتخب التونسي بقيادة جمال السلامي. هذا النهائي يعد فرصة تاريخية للمنتخب المغربي الرديف لتحقيق إنجاز كبير واستغلال الانسجام الذي عرفه الفريق خلال الفترة الأخيرة.
ويعتبر هذا النهائي أيضًا نجاحًا للإطار المغربي، الذي أبدع وبنى من لا شيء إلى القمة. ويؤكد هذا النجاح أن الوقت قد حان للاستغناء عن عقدة الأجنبي وإعطاء الاهتمام للكوتش الوطني، عوض تكوين أطر وطنية.
ويبقى الهدف الرئيسي للمنتخب المغربي الرديف هو الفوز بكأس العرب واستغلال الانسجام الذي عرفه الفريق مقارنة بالحول الأولى من التصفيات. وسيكون الفوز بالكأس عودة قوية للمنتخب المغربي الرديف، وسيعزز الثقة بالنفس لللاعبين والمدرب.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق