لجنة ال24.. السفير هلال يدين التجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف بالجزائر

 



أطلس 24 عن ومع


 في مداخلته أمام لجنة ال24 التي نظمتها الأمم المتحدة في دومينيكان (من 25 إلى 27 غشت)، دق السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، ناقوس الخطر بشأن أحد أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الجزائر و”البوليساريو” في حق السكان المحتجزين بمخيمات تندوف، والمتمثلة في التجنيد العسكري للأطفال.

وقال السيد هلال، وهو يعرض عشرات الصور لأطفال صغار يحملون أسلحة في عروض وتدريبات عسكرية داخل مخيمات تندوف، “هناك مسألة تهم المغرب بشكل خاص، والمجتمع الدولي على وجه العموم، تتمثل في التجنيد العسكري للأطفال داخل مخيمات تندوف. الجزائر التي تدعي أنها مجرد مراقب لقضية الصحراء المغربية تأوي معسكرات للتجنيد الإجباري لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات”.

وأضاف السفير المغربي “يدعي ممثل الجزائر أنه لا توجد أدلة على هذه المسألة. إليكم الصور وحتى مقاطع الفيديو من مواقع ما يسمى بـ”البوليساريو”، تظهر عشرات الأطفال بالزي العسكري، بل بصدور عارية، تحت التدريب. هذه الصور تضع بلاده في مأزق كبير”.

وأشار السيد هلال إلى أن “الجزائر و + البوليساريو + يقومون بتدريب هؤلاء الأطفال على القتل. يهيئونهم ليصبحوا إرهابيين، مثل داعش خراسان، التي تظهر في هذا اليوم على قنوات (سي إن إن) أو (بي بي سي) أو (فرانس 24)، قبل وبعد الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته في مطار كابول. واستنادا إلى مقاطع الفيديو، فإنهم يخضعون هؤلاء الأطفال لنفس التدريب المكثف والتوجيه الراديكالي. ولسوء الحظ، هذا هو الوجه البغيض الحقيقي لـ + البوليساريو +، التي كان ثبت تواطؤها مع الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، الأمر الذي يسلط الضوء على المسؤولية الدولية المباشرة للجزائر، لأن هذا التجنيد الإجباري للأطفال يجري على أراضيها”.

وشدد السيد هلال، أمام الحضور الذي تأثر بشدة إزاء المصير المؤسف الذي دفعت إليه الجزائر وميليشيات “البوليساريو” مئات بل آلاف القصر العزل، على أنه “من الخطير للغاية أن تسمح الجزائر، وهي طرف في جميع الاتفاقيات والمواثيق والإعلانات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، لجماعة مسلحة بتلقين الأطفال عقيدة شن الحرب والقيام بعمليات عسكرية ليصبحوا فرقة لـ”الكوماندوس” القتلة. وبدل أن توفير التمدرس والتربية والفن والأغاني لهؤلاء الأطفال، على غرار ما يقع في الصحراء المغربية، تنتزعهم الجزائر و + البوليساريو + من أسرهم ووتحرمهم من براءة طفولتهم ولا يقدمون لهم أي بديل سوى الحرب والعنف المسلح.

وردا على إنكار السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، سفيان ميموني، الذي حاول تبرئة بلاده من هذه الانتهاكات الجسيمة وواسعة النطاق لحقوق الطفل، توجه إليه السيد هلال بالقول “ولكن أين تقع معسكرات تدريب الأطفال الجنود؟ إنها في صحراء تندوف على الأراضي الجزائرية. تدربهم عناصر مسلحة من البوليساريو ويشرف عليهم مدربون جزائريون”، قبل أن يختتم بالقول إن “إنكار الزميل الجزائري العبثي لا يعفي الجزائر من مسؤوليتها الدولية تجاه هؤلاء الأطفال الأبرياء، الذين كانوا يرغبون كثيرا في تعلم الأغاني الراقصة، بدل الشعارات الحربية، والإمساك بالقلم والفرشاة، بدلا من الكلاشينكوف”.

ودار هذا التبادل العاصف بين السفيرين المغربي والجزائري، على نحو غريب، تحت النظرات المسعورة والصمت الإجرامي لممثل انفصاليي “البوليساريو”.

التصويت واجب وطني وأخلاقي يجسد المشاركة في الحياة العامة والسياسية.

 



أطلس 24 عن موقع منارة.


أكد الأستاذ الجامعي يحي حلوي، أن التصويت واجب وطني وأخلاقي  يجسد مشاركة المواطنات والمواطنين في الحياة العامة والسياسية وتدبير الشأن العام الوطني والترابي.


وقال أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الأول بوجدة، في مقال بعنوان « حق التصويت حق شخصي وواجب وطني »، إن التصويت بكل حرية حق للمواطنات والمواطنين وعلى السلطات « واجب تأمين وتيسير ممارسته بكيفية مطردة وسليمة وعدم المساس بأصله وجوهر وجوده ».

واعتبر في هذا الإطار أن هذا الحق الدستوري يساهم أيضا في مواصلة وترسيخ « إقامة مؤسسات الدولة الديمقراطية الحديثة ».

وأضاف الأستاذ حلوي أنه على الرغم من أن دستور 2011 قد مكن المشرع سلطة تنظيم حقوق وحريات الأفراد في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية (…)، فقد جعل التصويت من الحقوق السياسية المنصوص عليها دستوريا، بل اعتبره من الحقوق الأساسية وليس مجرد حق يضمنه الدستور.

وأبرز في هذا الصدد بعض مميزات الحق في التصويت على غرار باقي الحقوق الدستورية من الدرجة الأولى، مشيرا بالخصوص إلى عدم قابلية هذه الحقوق للمراجعة وعدم المساس بها.

وفي حديثه عن جزاء عدم التصويت، أشار الأستاذ الجامعي إلى أنه على الرغم من أن بعض الدول لا تفرض أي جزاء على الامتناع عن التصويت، فإن البعض منها تفرض عقوبات؛ منها التي تعتبرها مجرد مخالفات إدارية تحتم فرض عقوبات إدارية، ومنها التي تعتبرها جرائم من صنف مخالفات تستحق متابعات قضائية.

وأوضح أنه على عكس عدد من فصول دستور 2011، التي ربطت وجوب الخضوع لمقتضياتها بجزاء (كالفصل 61 منه)، لم يتم ربط وجوب التصويت بأي جزاء، مضيفا أن المشرع المغربي وإن نص في عدد من المواد التي تضمنتها قوانين تنظيمية متعلقة بمجلس النواب وبانتخاب أعضاء الجماعات الترابية، فلم يقرنه بأي جزاء سواء أكان إداريا أو قضائيا.

وخلص السيد حلوي إلى أن حق التصويت يحمل دلالة « وطنية الواجب »، موضحا أنه إذا كان المجلس الدستوري لم يثر في بعض قراراته انتباه المشرع من عدم فرض جزاء عدم التصويت، فلأن الوجوب اقترن بعبارة « وطني ».

ممصوتينش مغاربة تويثر يدعون إلى مقاطعة انتخابات 2021.

 



ايوب اللوزي


أطلق نشطاء مغاربة على صفحات تويثر وسم #ممصوتينش تعبيرا منهم عن مقاطعتهم لانتخابات 8 شتنبر 2021. 

جاء الهاشتاغ إثر اقتراب انتخابات أعضاء المجالس الجماعية والمجالس الجهوية وانتخابات أعضاء مجلس النواب المقرر إجراؤها يوم 8 شتنبر 2021، إذ سَخِر وعبر النشطاء من خلال الوسم عن آرائه اتجاه الانتخابات، وانعدام ثقتهم في رجال السياسة، حيث انتقدت هذه الآراء وبشدة الحملات والبرامج الانتخابية للأحزاب على حد سواء. 

فكرة الوسم التي احتلت الرتبة الأولى للمواضيع الأكثر تداولا -تغريدا-، على مدى أكثر من شهر على موقع تويثر، والملاحظ من خلال التغريدات أن النشطاء لا يعقدون آمال كبيرة في انتخابات 8 شتنبر 2021. 

غرد (@ ARHAL SALEH) "العدس ب 14 درهم بالجملة وأردى أنواع الزيت ب 16 درهم جملة ومزال العاطي يعطي" جاءت هذه التغريدة جراء ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الغذائية الأساسية تزامنا مع الحملات الانتخابية، وأضاف " تأملوا في صمت وخليو مجلس المنافسة ينعس ماتقلقوش راحتوا".

بينما غردت (@ حفيدة المرابطين) "هذه نقطة في بحر الفساد في بلادنا" جاءت هذه التغريدة مسحوبة بصورة لأحد أعضاء لائحة العدالة والتنمية للانتخابات البرلمانية بدائرة آسا الزاك وترشح العضو نفسه في لائحة لحزب الاتحاد الاشتراكي.

بينما فضل (@ ALI) الدعوة إلى الاحتجاج بدل الانتخاب من أجل التغيير مغردا "لا للانتخابات نعم للاحتجاجات نعم الانتفاضات نعم للثورات من أجل التغيير لا شيء يتغير بالتصويت".

وفي تصوير مجازي لمترشحات ومترشحي انتخابات 2021 غرد (YOUSSEF AGHDDOU@) "ليس في القنافد أملس" بالإضافة إلى صورة طبع عليها وسم الهاشتاغ #ممصوتينش.

فيما اكتفى البعض الآخر بنشر عدة صور لأسماء ومهن غريبة لمجموعة من أعضاء اللوائح الانتخابية، و كذلك نشر فيديوهات دون التعليق عليها تحت نفس الهاشتاغ كإشارة أن هذه الانتخابات شأنها شأن سابقتها.

الحملة الانتخابية ببني ملال و الهدوء الذي يسبق العاصفة.

 



 اطلس 24 و ومع


 بدت الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات التشريعية والجهوية والمحلية التي ستجرى يوم 8 شتنبر المقبل ببني ملال، "فاترة ومن دون صخب" كما كان معتادا في مثل هذه المناسبات سابقا.

و انطلقت رسميا يوم الخميس  في اجواء باردة وهادئة، حيث بات فيروس كورونا يرخي بظلاله القاتمة بشكل جلي على عوالمها وفضاءاتها المألوفة.

فبعد ثلاثة أيام من انطلاقتها، لم تشهد هذه الحملة حرارة الأجواء الانتخابية المعهودة في مثل هذه الاستحقاقات خلال فترات سابقة، في وقت لجأت فيه الأحزاب الرئيسية بالجهة إلى استثمار وسائط الاتصال الحديثة من أجل تقريب الناخبين من برامجها، وحثهم على التصويت لفائدة مرشحيها.

وباستثناء بعض الملصقات والمنشورات الانتخابية المتناثرة في أماكن ومناطق مختلفة من المدينة ، لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن الانتخابات ستجرى في المستقبل القريب.

و في غياب الأنشطة الحزبية والتجمعات الانتخابية الكبيرة ذات الصلة، وكذا الحال بالنسبة للمسيرات والقوافل التي تبدو نادرة جدا، عكس ما كان يحدث خلال الحملات الانتخابية السابقة، وغابت مع ذلك تلك الفورة والحماسة التي كانت تطبع المنافسة الانتخابية، ومختلف أطوار ومواعيد تقديم البرامج الانتخابية من قبل الأحزاب المعنية.

وتأثرت الحملات الانتخابية بالظرفية الصحية الخاصة التي تمر بها البلاد بسبب الوضع الصحي المرتبط بوباء كوفيد -19 أجبرت الأحزاب السياسية المتنافسة في إطار هذا الاقتراع الثلاثي للتكيف مع هذا الوضع الجديد، وتعديل استراتيجياتها التواصلية من خلال تفضيل الوسائط الرقمية أكثر من قنوات الاتصال التقليدية.

إن التخلي عن الشارع العام واللجوء إلى شبكات التواصل الاجتماعية واستثمار وسائط الاتصال الحديثة للتأثير في اختيارات وقناعات الناخبين أملته الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية من أجل إنجاح هذه الاستحقاقات ، والمتمثلة بالأساس، في عدم تجاوز عدد 25 شخصا في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوحة التي تعرف الاكتظاظ، ونصب خيام بالفضاءات العمومية، وعدم تجاوز عدد 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، ومنع توزيع المنشورات على الناخبين بالشارع والفضاء العموميين، وكذا بمقرات السكن.

وفي هذا السياق أوضح أمين ضافر ، الأستاذ الباحث بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الحملة الانتخابية ستكون رقمية إلى حد كبير بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن جائحة كوفيد -19 أدت إلى "تغيير عادات وأسلوب حياة ملايين الأشخاص حول العالم، كما ساهمت في تسريع رقمنة العديد من جوانب الحياة اليومية ، حيث لم يشذ أي قطاع تقريبا عن هذا الاتجاه ، ومن ضمنه المجال السياسي".

وأظهرت الانتخابات القليلة التي أجريت على مدار العامين الماضيين هنا أو هناك في خضم وباء كوفيد المستجد بوضوح أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتويتر وفايسبوك أضحت اليوم مجالات وملاعب جديدة لمختلف السياسات والتنافس بين مختلف القوى السياسية والاقتصادية والإعلامية.

والمغرب ليس استثناء في هذا المجال، فغداة انطلاق هذه الحملة الانتخابية، بدأ العديد من الأحزاب والمرشحين المتنافسين نشر عشرات التدوينات والبلاغات والمواد الإعلامية المختلفة لإطلاع الناخبين على المحاور الرئيسية لبرامجهم الانتخابية والتزاماتهم في مختلف المجالات.

لأنه تماما مثل الحملات الانتخابية الكلاسيكية ، يسمح العالم الافتراضي للأحزاب السياسية والمرشحين بإقامة اتصال مباشر معهم والتفاعل الفوري مع الناخبين.

ففي ظرفية كورونا المستجد، أدرك السياسيون جميعا مزايا الاتصال الرقمي وقوة وسائط الاتصال الجديدة هذه ، وهي عملية وسهلة الوصول وقبل كل شيء آمنة من الناحية الصحية.

لقد أدرك الجميع أن الشبكات الاجتماعية هي بدائل حقيقية للقنوات التقليدية للاتصال ونشر الرسائل السياسية، ومع ذلك لا يستفيد منها في المغرب سوى عدد قليل من التشكيلات السياسية الكبيرة.

بعد رفض إسبانيا إستقباله، الجزائر تتكفل بتنقل زعيم مليشيات البوليساريو إلى كوبا للعلاج.

 




أكدت عدة مصادر متطابقة، نقل إبراهيم غالي، زعيم مليشيات ‘البوليساريو’ المسلحة، إلى كوبا، للعلاج.

ويسود تكتم كبير في الجزائر على نقل زعيم التنظيم المسلح لمليشيات البوليساريو الى كوبا على متن طائرة الرئيس الجزائري المجهزة.

و حسب ذات المصادر فإن نقل المدعو “إبراهيم غالي” زعيم ميليشيات ⁧‫البوليساريو‬⁩ إلى كوبا، يأتي عقب رفض إسبانيا إستقباله للعلاج عقب الأزمة الدبلوماسية التي تسبب فيها إستقباله خلال المرة الأولى.

و تضيف المصادر، أن حالة ‘غالي’ خطيرة جداً، وقد يلقى حتفه في كوبا، بعدما عجزت دولة الجنرالات المفلسة عن علاجه بسبب غياب المستشفيات والتجهيزات الطبية الضرورية، وتخصيص مليارات الدولارات لشراء الأسلحة، بينا يواجه الشعب الجزائري الجوع والموت بسبب تفشي كورونا.

السيد هلال.. ملف الصحراء تم حسمه وطيه بشكل نهائي

 



أطلس 24 عن ومع


خلال تعقيبه على “القراءة الناقصة والانتقائية لتاريخ الصحراء المغربية” التي قدمها الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة ، سفيان ميموني، والذي لا يهدف مع الأسف سوى إلى تضليل الحضور خلال ندوة لجنة ال24 بالكاريبي، أكد السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أنه “بالنسبة للمغرب، فإن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية تم حسمه بشكل نهائي”.

وأضاف السيد هلال “أحبت الجزائر أو كرهت، فقد تمت تصفية الاستعمار في الصحراء المغربية كليا. فالصحراء المغربية عادت بشكل نهائي إلى المغرب. وتم استرجاع الصحراء المغربية بفضل القانون الدولي، وبفضل المفاوضات، وبفضل اتفاقية مدريد التي أخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة علما بها في قرارها الصادر في دجنبر 1975”.

وقال “لنكن واضحين، قضية الصحراء قد طويت. تعيش ساكنة الصحراء بسلام في هذه الأقاليم المغربية وتتمتع بكامل حقوقها، كما صرحت بذلك السيدة غلا بهية، نائبة رئيس جهة الداخلة- وادي الذهب، التي شاركت في الندوة بدعوة من رئيس لجنة ال24 بصفتها ممثلة منتخبة ديمقراطيا عن منطقة الصحراء المغربية”.

وأضاف الدبلوماسي المغربي “انتخبت السيدة غلا خلال الانتخابات الجهوية سنة 2015 بالصحراء المغربية. وستنظم المملكة الانتخابات المقبلة، على المستوى الجهوي، في غضون 10 أيام، بما في ذلك في أقاليمها الجنوبية. سيكون هناك تجديد للمسؤولين المنتخبين. هذه هي الصحراء، إنها الديمقراطية التشاركية التي تشمل جميع الأجيال. وقبل كل شيء، فإنه حق الجميع في المشاركة في الحياة اليومية للصحراء “.

وتابع بالقول إن “العرض الذي قدمته ممثلة الصحراء المنتخبة، السيدة غلا ، أمام لجنة ال24 يقدم صورة شاملة وملموسة للغاية عن الحياة اليومية للساكنة، ومشاركتها في العملية الانتخابية، وفي التنمية الاقتصادية وفي ازدهار الثقافة بشكل عام، والثقافة الحسانية بشكل خاص”.

وأكد السيد هلال “لقد استمعنا اليوم للدعم الواسع للعملية السياسية ومبادرة الحكم الذاتي من الأغلبية الساحقة من أعضاء لجنة ال24. لهذا السبب أود أن أؤكد لهم جميعا، أنه على الرغم من عداء الجزائر، وعلى الرغم من استمرار السياسة الجزائرية العدائية تجاه المغرب، والتدخل وتسليح جماعة انفصالية مسلحة، منذ 45 عاما، فإن المغرب لا يزال متمسكا بحزم بالعملية السياسية الحصرية للأمم المتحدة”، مضيفا أن “المغرب لا يزال منخرطا مع الأمم المتحدة وينتظر تعيين مبعوث شخصي لاستئناف العملية السياسية للموائد المستديرة، من المرحلة التي توقفت فيها مع الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر”.

وأشار الدبلوماسي المغربي، في هذا السياق، إلى أن الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” هما اللذان يؤخران تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام الأممي، وذلك بعد معارضتهما، بذرائع زائفة، لعدة مقترحات من السيد انطونيو غوتيريش، ومنهم رئيس الوزراء الروماني السابق، بيتري رومان، ووزير الخارجية البرتغالي الأسبق، لويس أمادو، بينما قبلهما المغرب في وقت قياسي. نتمنى بصدق أن توافق الجزائر، هذه المرة، على المرشح القادم، دون مماطلة أو مراوغة.

وسجل أن “هناك عملية سياسية المغرب منخرط فيها. والجزائر طرف معني، حتى وإن لم يرق ذلك لممثلها الدائم الذي تدخل قبلي”.

وتوجه السيد هلال إلى السفير الجزائري قائلا “لماذا جاء الوزير الجزائري رمطان لعمامرة ليجلس معنا نحن والمبعوث الشخصي خلال المائدة المستديرة الأخيرة بجنيف؟ لماذا أشارت قرارات مجلس الأمن إلى الجزائر خمس مرات بالإسم؟ ليس لأن بلاده مجرد مراقب، كما يحاول ممثل الجزائر أن يقنعنا، ولكن لأن بلاده هي بالفعل طرف رئيسي في هذا النزاع الإقليمي”.

من جهة أخرى، فند السيد هلال المزاعم المضللة والكاذبة للسفير الجزائري بشأن موضوع الاستفتاء.

وقال في هذا الصدد “كما أوضحت المملكة خلال المائدتين المستديرتين، وكما ظلت تؤكد مرارا وتكرارا منذ مدة طويلة، فالاستفتاء أضحى أمرا عفا عنه الزمن. فجميع قرارات مجلس الأمن الدولي منذ 21 سنة، عقب فشل خطة التسوية، لم تعد تشير بأي شكل من الأشكال إلى الاستفتاء. وعلى العكس من ذلك، فإن هذه القرارات تكرس الطابع الحصري للحل السياسي، وهو ما يعني حلا متفاوضا بشأنه”، مشيرا إلى أنه حتى قرارا الجمعية العامة 1514 و1541 ينصان على خيارات مختلفة، بما في ذلك أي حل يوافق عليه وتتفاوض بشأنه الأطراف.

وأكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أن “هذا ما قام به المغرب خلال هذه السنوات ولا سيما خلال المائدتين المستديرتين بجنيف. وهذا ما سيواصل القيام به بتفاؤل والتزام مع الأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي، وبالطبع بحضور ومساهمة ومشاركة الجزائر في هذه العملية السياسية ”

من جهة أخرى، شدد السيد هلال على “أن العملية السياسية بالنسبة للمملكة المغربية هي التفاوض حول الحكم الذاتي في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية. وهو عرض ومبادرة طرحها المغرب على الطاولة وتمت مناقشتها خلال المائدتين المستديرتين بجنيف، بحضور وزيري الخارجية الجزائريين، عبد القادر مساهل في المائدة المستديرة الأولى، ورمطان العمامرة في المائدة المستديرة الثانية”.

وخلص الدبلوماسي المغربي إلى أن “مبادرة الحكم الذاتي هي الإمكانية الوحيدة، كما نص على ذلك القرار 2548، الذي تطرق له الممثل الجزائري، للتوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم يقوم على حل متوافق بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. كما أن الحكم الذاتي يشار إليه في هذا القرار باعتباره حلا جادا وذا مصداقية لهذا النزاع المفتعل”.

وختم السيد هلال بالقول إنه “لا يوجد حل خارج إطار الحكم الذاتي. ومع الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، الحل ممكن مع الجميع. ولهذه الغاية، تمد بلدي يدها لجميع الأطراف، كما ظلت تفعل ذلك دائما”.

فاجعة وفاة شبان من قصبة تادلة تدخل المدينة في حداد وأحزاب توقف حملاتها الانتخابية.


أطلس 24.


ذكرت مصادر محلية صحفية ل"اطلس 24" أن احزاب كل من فيدرالية اليسار التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة قصبة تادلة قد اوقفت حملاتها الانتخابية عشية أمس الجمعة وطيلة اليوم السبت وذلك حدادا على وفاة مجموعة من الشبان من المدينة، بعد غرق مركبهم في عرض البحر، وأضافت ذات المصادر الصحفية، أن أحزابا أخرى لم تتأثر بهذا الحادث الأليم الذي هز مشاعر المدينة، حتى أن بعض الأحزاب كانت تستعين بفرقة موسيقية شعبية لجلب انتباه الناخبين والدعاية، 

هذا وبالعودة إلى قراءة سريعة للبرامج الانتخابية للاحزاب للمشاركة في الحملة يتبين أن أغلبها لا تتطرق إلى إشكالية الهجرة بصفة عامة، وعلى وجه الخصوص هجرة الشباب بطرق غير قانونية، رغم تضمين لعدد من البرامج لتشغيل الشباب دون الإجابة على الدوافع الحقيقية للظاهرة، و قد يعيد الحادث الأليم إشكالية هجرة شباب المدينة و المناطق المجاورة إلى الواجهة قد تستدعي بعضها إلى إعادة النظر في ترتيب الاولويات، ذلك ما ستنتجه ما تبقى من أيام الحملة الانتخابية بالمدينة.

   وكانت مدينة قصبة تادلة قد استفاقت على وقع صدمة مصرع مجموعة من الشباب كانوا في طريقهم للهجرة عبر  قوارب الموت أودت بحياة 18 شخصا وفقدان العشرات من الشبان والشابات المنحدرين من قصبة تادلة و النواحي.

قوارب الموت تنهي حياة 18 شخصا وفقدان العشرات من الشبان والشابات المنحدرين من قصبة تادلة و النواحي.

 



 أطلس 24.


 لقي 18 شابّا من أبناء مدينة قصبة تادلة والنواحي مصرعهم في عرض البحر، بعد انقلاب قارب مطاطي كانوا على متنه في رحلة بغرض الهجرة السرية، كانو قد انطلقوا من مدينة أكادير قبل أن ينقلب القارب الذي كانوا على متنه، مشيرة إلى أن 12 منهم ينحدرون من مركز قصبة تادلة بإقليم بني ملال والبقية من ضواحي المدينة.

 الضحايا قرروا خوض غمار الهجرة السرية في اتجاه الديار الإسبانية بحثا عن لُقمة العيش، لكنَّ رحلتهم انتهت على نحو سيء، وفق تعبيرها.

الفقيه بن صالح ...الأمن يفك لغز جريمة قتل ستينية ويوقف المتورطين


 تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بالفقيه بن صالح بتنسيق مع نظيرتها بولاية أمن بني ملال، يومي 26 و27 غشت الجاري، من توقيف سيدة وابنها المكفول، يبلغان من العمر 49 و19 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية القتل العمد المقرون بإخفاء الجثة وطمس معالم الجريمة.


وكانت مصالح الشرطة بمدينة الفقيه بن صالح قد توصلت في الثاني من شهر غشت الجاري ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، حول اختفاء سيدة تبلغ من العمر 63 سنة، وذلك قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء قسري بشبهة إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد شريط فيديو يظهر المشتبه فيها وهي تجر حقيبة مشكوك فيها يشتبه في تسخيرها لنقل الجثة وإخفائها.


وقد مكنت إجراءات البحث التقني والميداني من توقيف السيدة المشتبه فيها بمدينة الفقيه بن صالح، كما تم ضبط ابنها المكفول بمدينة قلعة السراغنة، حيث تشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه به الابن أقدم على خنق الضحية وإخفاء جثتها، قبل أن تعمد والدته إلى التخلص منها لاحقا وبجميع متعلقاتها الشخصية، وذلك لأسباب لازالت  الأبحاث والتحريات جارية لتحديدها والكشف عنها.


وقد تم إيداع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة لتحديد مكان التخلص من جثة الضحية.