النجم امرابط يبدي تعامل كبير مع لاعب مغربي واعد في إيطاليا

 






شوهد مساء أمس الثلاثاء النجم المغربي سفيان أمرابط وهو يتناول وجبة العشاء بإحدى مطاعم مدينة فلورنسا الإيطالية. 

وقال شهود عيان  من الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا ان أمرابط دخل مطعم في ملكية مهاجر مغربي، وألقى تحية السلام بصوت مرتفع، وتفاجئ بالطريقة التي رد الجميع السلام بصوت مرتفع. 




 وركن إلى طاولة في لتناول العشاء رفقة صديق له.

وتصادف وجود أمرابط في مطعم "فيوري دي بيتزا fuori di pizza"  تواجد عائلات مغربية بينهم لاعب واعد في صفوف إحدى الأندية المحلية ضواحي فلورنسا، اسمه طه المتخم، وانخرط أمرابط في حديث مع هذا الطفل واستدى له بعض النصائح كي يشق طريقه في درب كرة القدم. 

وقال بعض أفراد العائلات إن سفيان أمرابط أبان على تواضع كبير وحسن الخلق، وأنه غير كثير الكلام.

و وعدهم بأن يصلي معهم صلاة الجمعة في المسجد القريب من عائلة اللاعب الواعد طه المتخم.

تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني

 


أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، زوال اليوم الثلاثاء 24 يناير الجاري، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بكل من مدن الحاجب والمهدية ومكناس وطنجة والناظور والزمامرة والدار البيضاء وواد زم وإيموزار كندر وبني ملال وخريبكة.

 وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، ستة عشر منصبا جديدا للمسؤولية الشرطية، من بينها تعيين رئيسي فرقتي الشرطة القضائية بمدينتي الحاجب والمهدية، علاوة على تعيين رئيس لفرقة تابعة للمصلحة الولائية للاستعلامات العامة بمدينة مكناس.

كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لاممركزة أخرى للأمن العمومي، تضمنت تعيين تسعة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن خريبكة وبني ملال والدار البيضاء والناظور، فضلا عن تعيين أربعة رؤساء للهيئات الحضرية بمدن إيموزار كندر وواد زم والزمامرة وطنجة.

وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق دينامية متواصلة تروم الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير العملياتي لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.

أمرابط يتصدر الترند بعد حضوره مباراة برشلونة متخفيا

 


تصدر النجم المغربي سفيان أمرابط، عناوين الصحف والمواقع الرياضية الإسبانية في الساعات القليلة الماضية، بعد تسريب خبر حضوره إلى ملعب “كامب نو”، لمشاهدة مباراة عطلة نهاية الأسبوع، التي جمعت صاحب الأرض برشلونة بضيفه العاصمي خيتافي، وانتهت بهدف وحيد حمل توقيع لاعب الوسط الشاب بيدري، لحساب الجولة الثامنة عشر لليغا.

وأفادت شبكة “ريليفو” الإسبانية، بأن جُل مشجعي البرسا، الذين حضروا مباراة الأحد الكروي، كانوا على علم بوجود متوسط ميدان رابع مونديال قطر 2022، في مدرجات “كامب نو”، لكنه تعمد التخفي، بارتداء نظارة سوداء وقبعة بنفس اللون، حفاظا على السرية، ولتجنب السيناريو الأسوأ، بتكالب الجماهير عليه لالتقاط السيلفي، الأمر الذي أثار فضول الجميع في الإقليم الكاتالوني.

وعلمت المنصة من مصادرها، أن صاحب الـ26 عاما، جاء إلى مدينة برشلونة في زيارة خاطفة، بهدف ترتيب وإتمام بعض الأعمال الشخصية، المؤجلة منذ فترة طويلة، وليس لما هو رائج في وسائل الإعلام الإيطالية، للاتفاق مع وسطاء الرئيس جوان لابورتا، تمهيدا لنقله إلى العملاق الكاتالوني في سوق الانتقالات الشتوية الجارية، أو في الميركاتو الصيفي المقبل على أقصى تقدير.

وشدد التقرير، على أن أمرابط لم يجتمع بأي مسؤول في برشلونة، ونفس الأمر بالنسبة لوكيل أعماله خلال الأيام القليلة الماضية، فقط كان آخر تواصل ملموس دجنبر  الماضي، في خضم انفجار موهبته مع أسود أطلس في نهائيات كأس العالم، بهدف جس نبضه في فكرة خلافة مهندس الوسط سيرجيو بوسكيتس، في مشروع المايسترو تشافي هيرنانديز.

وفي الختام، أرجع المصدر سبب تعقد صفقة انتقال أمرابط إلى البلو غرانا هذا الشتاء، لإصرار مسؤولي ناديه فيورنتينا، على الحصول على حوالي 40 مليون يورو بخلاف المتغيرات، ما أجبر عملاق الليغا على خيار الانتظار حتى منتصف 2023، على أمل أن تتم العملية مقابل قيمته السوقية الحالية، التي تقدر بنحو 25 مليون بنفس العملة، وذلك لإمكانية ضمه بموجب قانون بوسمان بعد 18 شهرا من الآن.

وتألق أمرابط بصورة فاقت كل التوقعات مع منتخب بلاده في المونديال القطري، كواحد من رجال المدرب الوطني وليد الركراكي، الذين سطروا ما وُصفت بالمعجزة، بالوصول إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم، كأول منتخب أفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز، ما جعله محط أنظار أندية الصفوة في أوروبا، في مقدمتهم باريس سان جيرمان وليفربول وبرشلونة.

هذه أحوال الطقس المرتقبة اليوم الثلاثاء



 تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الثلاثاء، أن يبقى الطقس باردا ومصحوبا بصقيع محلي أو جليد، وذلك فوق كل من مرتفعات الأطلس والريف، والمنطقة الشرقية، والجنوب- الشرقي والسهول الشمالية.

ويرتقب مرور سحب كثيفة مع نزول أمطار متفرقة فوق الواجهة المتوسطية، والريف والمنطقة الشرقية، مع بعض التساقطات الثلجية ستهم الريف والأطلس المتوسط، فضلا عن تكون كتل ضبابية شمال الأقاليم الجنوبية للمملكة.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 6- وصفر درجة بالأطلس، والريف، والهضاب العليا الشرقية، و ما بين صفر و05 درجات بالجنوب-الشرقي وبالسهول الداخلية، وستكون ما بين 07 و12 درجة بالجنوب وبمنطقة سوس وما بين 04 و10 درجات في ما تبقى من ربوع المملكة، فيما ستشهد درجات الحرارة خلال النهار انخفاضا.

أما البحر فسيكون هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين راس سيم وراس جوبي بطرفاية، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.

الكاف" يكشف مواعيد مباريات الوداد والرجاء في مجموعات دوري الأبطال




كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، عن مواعيد الجولات الثلاث الأولى عن دور مجموعات مسابقة عصبة الأبطال الافريقية، والتي تعرف مشاركة كل من الوداد والرجاء الرياضيين، كممثلين للكرة المغربية .

وقررت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الافريقي للكرة، تأجيل مباراة الجولة الأولى من المجموعات بدوري أبطال إفريقيا بين الوداد وفيتا كلوب الكونغولي ، بسبب التزام الفريق الأحمر في المشاركة بمسابقة كأس العالم للأندية، ممثلا عن القارة الافريقية .

وفيما يلي مواعيد مباريات الوداد خلال الجولات الثلاث  الاولى من مسابقة دورب أبطال إفريقيا:

الجمعة 03 مارس 2023

الجولة الأولى:

الوداد ضد فيتا كلوب “مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، الـ20:00 ليلا

الجمعة 17 فبراير 2023:

الجولة الثانية:

شبيبة القبائل ضد الوداد الرياضي بملعب 5 جويلية 1945  تمام الساعة الـ20:00 بتوقيت الجزائر الذي يوافق التوقيت المغربي .


الجمعة 24 فبراير2023 :

الجولة الثالثة:

الوداد الرياضي ضد بيترو أتلتيكو الأنغولي  بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، الساعة الـ20:00 ليلا

وبخصوص مباريات الرجاء الرياضي في الجولات الثلاث  الأولى من دوري أبطال إفريقيا فهي على النحو التالي :

السبت 11 فبراير 2023 :

الجولة الأولى:

الرجاء الرياضي ضد فايبرز سبور الأوغندي بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء  تمام الساعة الـ20:00 ليلا.

السبت 18 فبراير2023:

الجولة الثانية:

سيمبا التنزاني ضد الرجاء الرياضي  بملعب بنجامين ماكابا دار السلام، الساعة الـ17:00 بتوقيت المغرب

الجمعة 24 فبراير2023:

الجولة الثالثة:

الرجاء الرياضي  ضد حوريا كوناكري الغيني بمركب محمد الخامس”بالدار البيضاء في انتظار موعد  المباراة ، على اعتبار ان الوداد سيخوض مباراته بيترو أتلتيكو في نفس التاريخ وفق برنامج "الكاف" .

وزيرة الاقتصاد والمالية: دعم المواد الأساسية كلف خزينة الدولة 40 مليار درهم



 كشفت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، الإثنين 23 يناير 2023، أن الحكومة اتخذت مجموعة من التدابير لمواجهة موجة ارتفاع الأسعار في بلادنا، حيث بلغ حجم الدعم المخصص للمواد الأساسية حوالي 40 مليار درهم سنة 2022.

وأفادت نادية فتاح العلوي، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية يوم الإثنين 23 يناير 2023، بأن الحكومة اتخذت مجموعة من التدابير للحد من تداعيات أزمة غلاء الأسعار، حيث قامت بدعم المواد الأولية الأساسية وكذا دعم القطاعات المتضررة، فضلا عن وضع حزمة من التدابير والإجراءات التنظيمية التي تصب في هذا السياق لتنظيم الأسواق وحماية المستهلك.

وكشفت وزيرة الاقتصاد والمالية، حسب الأرقام الأولية لسنة 2022، أن هذا الدعم كلف خزينة الدولة حوالي 40 ملياردرهم، منها 22 مليار درهم تم تخصيصها فقط لتوفير مادة الغاز واستقرار ثمن القنينة في 40 درهما.

وفي ما يخص مادة القمح (المستورد واللين)، فقد كلف هو الآخر خزينة الدولة حوالي 10 ملايير و500 مليون درهم. في حين كلفت مادة السكر ما يناهز عن 4 مليارات و800 مليون درهم.

وبهذا، تم تخصيص 16 مليار درهم كاعتمادات إضافية تمت إضافتها إلى 17 مليار درهم التي كان يتضمنها قانون المالية لسنة 2022.

وذكرت المسؤولة الحكومية ذاتها أنه تم تخصيص غلاف مالي قدره 26 مليار درهم لصندوق المقاصة بغرض دعم المواد الأساسية.

وبخصوص الدعم الحكومي المخصص لفائدة مهنيي النقل الطرقي بالمغرب، الذي وصل لدفعته التاسعة، فقد أشارت الوزيرة إلى أنه كلف خزينة الدولة ما مجموعه 3.9 مليار درهم

بيان صادر عن مجلسي البرلمان: البرلمان المغربي يقرر إعادة النظر في علاقاته مع البرلمان الأوربي وإخضاعها لتقييم شامل






على إثر المواقف الأخيرة الصادرة عن البرلمان الأوروبي تُجَاه بلادنا، عقد البرلمان المغربي بمجلسيه يوم 23 يناير 2023 جلسةً مشتركة، تَدَخَّلَ خلالها رؤساءُ وممثلو مختلفِ الفرق والمجموعات البرلمانية والبرلمانيون غير المنتسبين.


وقد أصدر البرلمان المغربي في ختام هذه الجلسة نص البيان التالي:


"يُنَدِّدُ برلمانُ المملكة المغربية بمجلسيه بالحملة المغرِضة التي تتعرض لها بلادنا، والتي كانت آخرُ تطوراتِها تصويتُ البرلمان الأوروبي على توصيةٍ بتاريخ 19 يناير 2023، ويسجلُ باندهاشٍ وامتعاضٍ شديدين هذه التوصية التي أَجْهزت على مَنْسوبِ الثقة بين المؤسستين التشريعيتين المغربية والأوربية ومَسَّتْ في الصميمِ بالتراكماتِ الإيجابية التي استغرقَ إنجازُها عدةَ عقود.


ويَأْسَفُ البرلمانُ المغربي لانصياعِ البرلمان الأوروبي لبعض الجهات المعادية داخله واستدراجه في حملتهم المضلِّلة التي تستهدفُ شريكًا عريقًا وذا مصداقية، يضطلع بأدوارَ كبرى في حماية الحقوقِ والحريات والدفاع عن الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويُعْتَبرُ ركيزةَ استقرارٍ ودعامةً لحسن الجوار وللتفاهم بين الشعوب والحضارات والثقافات.


وأمام هذا الانحراف الخطير من مؤسسةٍ تُفْتَرضُ فيها الرصانةُ والقدرةُ على التمييزِ بين الحقائقِ والمغالطات، والعملُ على ترسيخِ سُمُوِّ المبادئ وصَوْنِ الحقوق والتشريعات، في احترامٍ تامٍّ لسيادةِ الدول الشريكة، فإن برلمانَ المملكة المغربية بجميع مكوناته، يؤكد ما يلي:


يدينُ البرلمانُ المغربي بشدة المحاولات العدائية للمساسِ بمصالح المغرب وصورته، وبالعلاقاتِ المتميزة والعريقة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والمبنيةِ على القيمِ والمبادئ المشتركة، والمصالح المتبادلة. كما يَعتَبِرُ توصيةَ البرلمان الأوروبي تجاوزًا غيرَ مقبولٍ لاختصاصاتِه وصلاحياتِه، وتطاولا مرفوضا على سيادتِه وحرمةِ واستقلاليةِ مؤسساته القضائية، معربا عن رفضِه المطلق لنَزَعاتِ الوصايةِ أو تَلَقِّي الدروس من أي طرفٍ كان، مهما كان مستوى العلاقات التي تربطه بالمملكة.

يعربُ البرلمانُ المغربي، بكل مكوناته وأطيافه السياسية، عن خيبة أمله إزاءَ الموقف السلبي، والدور غيرِ البَنَّاء الذي لَعِبَتْهُ، خلال المناقشات في البرلمان الأوروبي والمشاورات بشأن مشروع التوصية المعادية لبلادنا، بعضُ المجموعات السياسية المنتمية لبلدٍ يعتبرُ شريكًا تاريخيًّا للمغربِ. ويَأْسَفُ لتلك المواقف والممارسات التي لا علاقةَ لها بالصدق والإخلاص الَّلذَيْنِ تقتضيهِما روحُ الشراكة.

إن برلمانَ المملكة المغربية ليس في حاجة إلى إعادة التأكيد على تمسك المملكة بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا ؛ حيث تتميزُ المملكة في محيطها الإقليمي بديناميةِ مجتمعها المدني وحيويةِ ساحتَها الإعلامية ومصداقيةِ مؤسساتِها وآلياتِها المستقلة الفاعلةِ في مجال حقوقِ الأفرادِ والجماعات، وكذا التزامِها الفاعل بالمواثيق الدولية ذاتِ الصلة، ومُضِيِّهَا قُدُمًا، بكل إِرَادِيةٍ، في ترسيخ وتعزيز دولة المؤسسات والحق والقانون، في إطار التعددية الحزبية والسياسية، وحريةِ الرأي والتعبير.

يذكر البرلمانُ المغربي بحرصه على صيانة الحقوق والحريات وسبل ممارستها كاملة، وبممارسته للسلطة التشريعية والتصويت على القوانين ومراقبةِ عمل الحكومة وتقييم السياسات العمومية. ويعيدُ التذكيَر باختصاصه في التشريع في ميادين منها الحقوق والحريات الأساسية المنصوص عليها في تصدير وفصول دستور المملكة لسنة 2011، وفي مقدمتها حمايةُ منظومةِ حقوق الإنسان، والنهوضُ بها والإسهامُ في تطويرها، مع مراعاةِ الطابعِ الكَوْني لتلك الحقوق، وعدمِ قابليتِها للتجْزِيء.

وإذ يذكر البرلمانُ المغربي بأنه يُعد فاعلا أساسيا في العديد من المنظمات البرلمانية والإقليمية والجهوية والدولية، ويتمتعُ بصفةِ العضوية فيها، يؤكد أنه لم يسبق لأي مؤسسةٍ شريكةٍ أن تجاوزت اختصاصاتِها وتجرأت على دولة ذات سيادة ومؤسساتها وتدخلت في شؤونها الداخلية، بل تَلْتَزِم باحترام استقلالها وترسيخ الثقة المؤسساتية المشتركة.

يُشَدِّدُ البرلمان المغربي على أنه كان دَوْمًا فضاءً للحوار والتواصل مُتَعدد الأبعاد، إذْ احتضن العديد من المؤتمرات واللقاءات العامةَ والموضوعاتية متعددةِ الأطراف، دوليا وقاريا وإقليميا، تمحورتْ حول القضايا الراهنة من قبيلِ مكافحةِ الإرهاب والدفاع عن السلم والديموقراطية والهجرة وحقوق الإنسان والبيئة، وإدماج الشباب في التنمية، والمساواةِ بين الرجال والنساء وغيرها، ويَعْتَبرُ أن العديد من المشاريع والبرامج البرلمانية المشتركة بين المؤسستين، هي اليوم موضوع سؤالٍ ومساءلةٍ على ضوءِ التوصيةِ الأخيرة للبرلمان الأوروبي، كما أصبح التنسيقُ البرلماني في عدة محاور وقضايا، يطرحُ إشكاليةَ الثقة، وهل لايزال البرلمان الأوربي شريكًا استراتيجيًّا للبرلمان المغربي.   

يَرْفُضُ البرلمانُ المغربي استغلالَ وتَسْيِيسَ قضايا هي من صميم اختصاص القضاء الجنائي وتدخل في باب قضايا الحق العام، وصدرت في شأنِها أحكامٌ قضائية في تُهَمَ غير مرتبطة بتاتا بأي نشاط صحفي أو بممارسة حرية الرأي والتعبير، وإنما تتعلق بجرائم من قبيلِ الاتِّجَارِ في البشر والاعتداء الجنسي واستغلال هشاشة الأشخاص، تُعَاقِبُ عليها قوانينُ مختلف دول العالم.  وفي هذا الصدد، يؤكد البرلمان المغربي على ضرورة احترام حُرْمَة واستقلالية القضاء المغربي، الذي كان حريصا، دوما، على توفير شروط ومُقَوِّماتِ المحاكمة العادلة.

لقد قوَّضَ قرارُ البرلماني الأوربي أُسُسَ الثقة والتعاون بين البرلمان المغربي والبرلمان الأوربي، ومَسَّ بالتراكمات الإيجابية التي تحققت على امتداد عقودٍ من العمل المشترك، في وقت كُنَّا نستشرفُ فيه جميعا آفاقَ جديدة وواعدة في العلاقات بين المؤسستين من أجل المزيد من النجاعة والتنسيق لما فيه المصلحةُ المشتركة لشعوبنا.

ويعتبر البرلمان المغربي أن توصيةَ البرلمان الأوربي تنكرت لجميع الآليات المؤسساتية للحوار والتنسيق، التي أُنْشِئَتْ تحديدًا لتكونَ فضاءً للحوار والنقاش الشامل والصريح في إطار الشراكة والاحترام المتبادل ؛ وبذلك تكون قد أَفْرَغتها من مُحتواها وأفقدَتها مغزَاها، وضَرَبَتْ عرضَ الحائطِ بمضامينِ وقرارات اللقاءات الثنائية ومتعددة الأطراف، والجهود الدَّؤُوبة التي قامت بها اللجنة البرلمانية المشتركة المغرب-الاتحاد الأوربي، منذ إحداثها في أكتوبر 2010، والتي كرستْ، بالملموس، البعدَ البرلماني للشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي، ولعبتْ دورًا هامًّا في تقويةِ ومَأْسَسَةِ العلاقات بين البرلمانين المغربي والأوربي.

يدعو البرلمان المغربي القوى السياسية الأوروبية إلى التحلي بالحكمة والرزانة ورَفْضِ الخلط المتعمد بين حقوق الإنسان المُصَانَةِ في المغرب بالدستور والقوانين والمؤسسات من جهة، والادعاءات المُفْتَقِدَةِ للمصداقية التي تُرَوِّجُ لها بعضُ الجهات والمنظمات المعروفة بمواقفها العدائية ضد المغرب، من جهة أخرى.

وتأسيسًا على ما سبق، قرر البرلمان المغربي بمجلسيه، ابتداءً من اليوم:


-         إعادةَ النظر في علاقاته مع البرلمان الأوربي وإخضاعِها لتقييمٍ شاملٍ لاتخاذ القرارات المناسبة والحازمة؛


-         تَبْليغَ رئاسةِ البرلمان الأوربي بمحضر هذه الجلسة متضمنا للمواقف والمداخلات التي تقدم بها رؤساء وممثلو الفرق والمجموعات البرلمانية والبرلمانيون غير المنتسبين خلال هذه الجلسة ؛


-         تبليغ رئاسة البرلمان الأوروبي، أيضا، بالقرارات التي ستتخذ لاحقا.


 


           الرباط، في 23 يناير 2023.

فرق الاغلبية بالبرلمان يجمعون على رفضهم وشجبهم لقرار البرلمان الاوروبي



انطلقت بعد ظهر اليوم الإثنين، أشغال جلسة عمومية مشتركة لمجلسي البرلمان حول المواقف الأخيرة للبرلمان الأوروبي تجاه المغربا

وتم خلال هذه الجلسة العمومية، التي ترأسها رئيس مجلس النواب  راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين  النعم ميارة، تقديم مداخلات لمختلف الهيئات السياسية والمهنية والنقابية الممثلة بمجلسي البرلمان، للتعبير عن مواقفها أزاء القرار الأخير للبرلمان الاوربي الذي خلف موجة استنكار واسعة من قبل مختلف الهيئات والتنظيمات الوطنية

راشيد الطالبي العلمي: تصويت البرلمان الأوربي غير مفهوم والجميع يدرك خلفياته

قال راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، أن البرلمان الأوربي صوت على توصية غير مفهومة المعنى و المغزى.

و أضاف الطالبي العلمي، في كلمة له في مستهل جلسة عمومية مشتركة حول المواقف الأخيرة للبرلمان الأوروبي تجاه بلادنا، اليوم الإثنين، أن مكونات المجلسين يدركون جميعا خلفيات موقف البرلمان الأوربي و طبيعته و سياقاته.

و أكد رئيس مجلس النواب ، أن مكونات مجلسي النواب و المستشارين يجتمعون اليوم لتقييم هذا الموقف وتوضيح أبعاده ومغالطاته للرأي العام الوطني والدولي.

محمد غياث:معدناش الغاز والبترول باش نشريو الذمم لكن لدينا ارادة قوية

قال رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار محمد غيات في كلمة له باسم الفريق، إنه “أثناء التصويت ضد المغرب في البرلمان الأوربي غاب الفريق الأول عن جلسة التصويت “الحزب الشعبي الأوربي” الذي رفض بقيادته وبعض أعضاءه المشاركة في عملية ظاهرها الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة وفي طياتها دسائس وأجندات ومصالح تقاطعت لتنتج وقائعا سرياليا ضد المغرب”.

وأضاف رئيس الفريق التجمعي، في كلمة له باسم الفريق بجلسة عمومية مشتركة من أجل التداول حول المواقف الأخيرة للبرلمان الأوروبي تجاه المملكة، اليوم الإثنين، أن “أعضاء البرلمان الأوربي يطالبون بعدم التدخل في شؤون برلمانهم الداخلية لكن سمحوا لأنفسهم، بل نصبوا أفسهم أوصياء على الغير ويحتقرون مقررات قضائية استوفت كافة شروط المحاكمة العدالة وصادرة عن سلطة مستقلة حصنها الدستور المغربي والقوانين المنظمة لها وفق المعايير الدولية”.

وأكد غيات أن “أعضاء البرلمان الأوربي يريدون صناعة صورة مظلمة عن الحريات والحقوق لكن تناسوا أن حقوق الغير التي يكفلها القانون للجميع على قدم المساواة، فالحقوق غير قابلة للتجزيء”.

وتسائل رئيس الفريق التجمعي :”هل فعلا مغرب اليوم مشكل انتهاكات حقوق الإنسان موجودة فيه وهذا سؤال لا أظن أنه مجرد غطاء يخفي وراءه مصالح البعض التي أصابها الضرر، أ لهذه هذه الدرجة أصبح المغرب مزعجا وهل الاستقرار السياسي والإجتماعي أصبح مصدر قلق لبعض الدول التي اعتادت على الإبتزاز” مشيرا إلى أن المسيرة التنموية التي تشهدنا بلادنا جعلت من المغرب قطبا محوريا وفاعلا دوليا قوي الحضور”.

أوكد أحمد غيات في كلمة له باسم الفريق التجمعي، أنه “لن نقبل أن يكون وطننا عرضة للمساومة أو الخنوع ولن تخيفنا قراراتهم ولن نغير من مسارنا ومن مقاربتنا، ونحن مقتنعون ومؤمنون بعدالة قضاينا”.

وخاطب غياث، نواب البرلمان الأوربي قائلا :” إذا كانت لكم الشجاعة فأرجوكم أن تكفوا عن هذه الأساليب الملتوية.. أنذاك ستجدون كما وجدتم دائما أن المغرب دولة تحترم إلتزاماتها ولا تتدخل في شؤونكم ولا في عمل مؤسساتكم”، مشددا على أن المغرب لايتوفر على الغاز والبترول لشراء الذمم ولكن لدينا إرادة قوية ورؤية وحب انتماء لهذا الوطن صمد على ما يزيد من 12 قرن”.

ودعا غياث أعضاء البرلمان الأوربي ، إلى ” الإبتعاد عن المغرب و الإهتمام يقع حولكم ولا تجعلوا المغرب شماعة تعلقون عليها إخفاقاتكم”.

و ابدى غيات استغرابه من ازدواجية الخطاب لدى البرلمان الأوربي ، حيث قال : “من جهة خطابكم الرسمي يعترف بمجهودات المغرب في تحصين الحقوزق والحريات وتكريس دولة الحق والقانون وتأصيل النظام الديمقراطي، ومن جهة أخرى ممارسات تنتقد وتدين، وما نريد نحن هو موقف واضح ماذا تريديون”.

أحمد التويزي:قرار تحت الطلب وراءه بلد كنا نظنه صديقا لكن رائحة الغاز افقدته صوابه

عبر رئيس رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أحمد التويزي، عن رفض فريق حزبه لما صدر عن البرلمان الأوربي من تهجم واضح وممنهج على بلادنا و تدخل سافر في الشؤون الداخلية للمملكة، ومحاولة يائسة للتأثير على القضاء المستقل.

التويزي، خاطب البرلمان الأوربي بالقول :” كيف لمؤسسة تقول عن نفسها أنها تدافع عن مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون أن تسمح لنفسها بانتهاك سيادة دولة شريكة من خلال إهانة نظامها القضائي والتشهير بسلطاته الوطنية”.

و زاد التويزي متسائلاً : ” كيف يمكن الإدعاء بالعدالة و الانحياز في نفس الوقت للجلادين وتجاهل أنين الضحايا وكيف يمكن للشعب المغربي بأحزابه ومنظماته و مؤسساته أن يفهم هذا الإستهداف في مجال حقوق الإنسان علما ان هذا الملف طواه المغرب منذ سنين”.

نور الدين مضيان: البرلمان الاوروبي سقط في فخ مناورة جديدة تخدم جهات معادية للمغرب 

عبر نور الدين مضيان، رئيس فريق حزب الإستقلال بمجلس النواب، عن أسف و استياء فريقه النيابي ” الكبير لما أقدم عليه البرلمان الأوربي باتخاذ قرار ما يسمى بوضعية الصحافيين بالمغرب”.

قال مضيان في كلمة له خلال جلسة عمومية مشتركة حول المواقف الأخيرة للبرلمان الأوروبي تجاه بلادنا”، اليوم الإثنين، أنه “بعدما تحركت خيوط حملة شرسة أوقعت هذه المؤسسة التمثيلية في فخ مناورة جديدة تخدم جهات معادية للمغرب وتمكنت من توريط هذه المؤسسة في محاكمة صورية لبلد يعتبر شريكا إقتصاديا وديمقراطيا ويتمتع بالوضع المتقدم وحليفا إستراتيجيا في مجالات متعددة الأبعاد بما فيه أساسا محاربة الهجرة السرية والإرهاب والجريمة المنظزمة”.

وأوضح مضيان أن “هدف هذه الحملة بالبرلمان الأوربي هو التشويش على المسار التصاعدي الذي يعرفه المغرب كقوة إقتصادية صاعدة متمسك بترسيخ البناء الديمقراطي والنهوض بالحقوق والحريات الأساسية كما هو متعارف عليه دوليا”.

وشدد مضيان على أن “المغرب متشيث بتحصين وحدته الوطنية وما عرفته من تطور إيجابي تتجسد في مسلسل الإعترافات الدولية المتواصلة بما فيها الدول الأوربية بمغربية الصحراء”.

وأكد رئيس الفريق الإستقلالي، أن “الهدف من هذا القرار الغريب هو التشويش على الإعتراف المتصاعد لمجموعة من الدول الأوربية بمغربية الصحراء”.

وأضاف مضيان “إننا نرفض رفضا قاطعا وندين بشدة مثل هذه الممارسات الإستفزازية والمؤامرات الإبتزازية التي تخوض حربا شرسة بالوكالة لخدمة أجندة جيو استراتيجية، والتي لن تزيد المغرب ملكا وحكمة وشعبا إلا قوة وصمودا في الدفاع مصالحه الحيوية ووحدته الترابية وتحصين سيداته وتعزيز شراكاته المتعددة”.

وسجل مضيان ” رفض الفريق الإستقلالي لهذه المحاولات السائية التي تعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية بما فيها الشأن القضائي الذي يتميز باستقلاليته”.

يذكر أن البرلمان عقد بغرفتيه جلسة عامة مشتركة الإثنين  للنظر في انتقادات أعضاء البرلمان الأوروبي غير المبررة تجاه للمملكة

الشغب الكروي يصل إلى البرلمان ومطالب بإخراج برامج للحد من العنف بالملاعب

 




طالب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية الحكومة بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم اتخاذها، بتنسيق مع الجامعات الرياضية والجمعيات وباقي المتدخلين، للحد من تنامي ظاهرة الشغب والعنف بالملاعب الرياضية الوطنية، وفي محيطها.

وذكر رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن "عدد من الملاعب الرياضية في بلادنا تشهد أعمال شغب وعنف، أحيانا تكتسي خطورة كبرى، مما يُعتبر تهديدا لحياة وسلامة الآخرين، ومساًّ بالممتلكات العامة والخاصة في بعض الأحيان، وضرباً للقيم النبيلة المتوخاة من الرياضة".

وتابع البرلماني أن "ظاهرة العنف والشغب بالملاعب، في المناسبات الرياضية، امتدت أيضاً إلى خارج الملاعب، واتخذت أشكالا تهدد المواطنات والمواطنين، وأحياناً حتى قوات الأمن العمومي أثناء أداء مهامها، بالإضافة إلى تخريب الممتلكات".

وإذا كان إنفاذ القانون أمراً بديهيا وطبيعيا في هذه الحالات، يعتبر البرلماني فإنَّ "الزجر وحده يظل غيرَ كافٍ، لا سيما حينما نعلم أنَّ الأمر يتعلق في لحظاتٍ كثيرة بقاصرين. لتظل مسؤولية قطاع التربية الوطنية والرياضة حاضرةً بقوة، من حيث برامج التحسيس والتأطير ومواكبة جمعيات المشجعين، وغير ذلك من الإجراءات التي يمكن أن يكون لها إسهامٌ في الحد من هذه الظاهرة المسيئة والمضرة على مستوياتٍ مختلف".

وتساءل البرلماني عن "الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها، بتنسيق مع الجامعات الرياضية والجمعيات وباقي المتدخلين، للحد من تنامي ظاهرة الشغب والعنف بالملاعب الرياضية الوطنية، وفي محيطها".