موجة حر من الثلاثاء إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة

 


أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية عن توقعات بحدوث موجة حر شديدة، ستهم عدداً من مناطق المملكة، حيث ستتراوح درجات الحرارة بين 40 و47 درجة مئوية، وذلك ابتداءً من يوم الثلاثاء وإلى غاية يوم الجمعة.

وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن هذه الموجة ستشهد درجات حرارة تتراوح بين 44 و47 درجة، خاصة في أقاليم وعمالات الراشيدية، زاكورة، تارودانت، طاطا، أسا-زاك، السمارة، وادي الذهب، وأوسرد.

.

 


هزة أرضية على مقربة من الميريا احدثت قلقا بشمال المغرب.

 



شعر سكان مدن شمال المملكة المغربية  و خاصة مدن و ضواحي طنجة وتطوان والعرائش، صباح اليوم الإثنين 14 يوليوز 2025، بهزة أرضية خفيفة أثارت قلق السكان، و ذكرت مركز الجيوفيزياء أن قوة الزلزال بلغت 5.5 درجات على سلم ريختر، و مركز الهزة بسواحل البحر الأبيض المتوسط بالقرب من مدينة ألميرية الإسبانية.

هذا و لم يتم تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية.


خبير اقتصادي: الفلاحة المغربية تعود بقوة إلى واجهة الصمود

  


سجل الاقتصاد الوطني تسارعا ملحوظا خلال الفصل الأول من عام 2025، محققا نسبة نمو بلغت 4.8 في المائة على أساس سنوي، مقابل 4.2 في المائة في الفصل السابق،ويرمز هذا التحسن إلى الانتعاش الكبير في الأنشطة الفلاحية، والدينامية المتواصلة في الفروع الثانوية والثالثية.  

وفي هذا السياق أكد الخبير الاقتصادي بدر الزاهر الأزرق في تصريح للعلم أن تقرير الظرفية الاقتصادية الصادر عن المندوبية السامية للتخطيط يعكس تحولات جوهرية طرأت على مستوى الأداء الاقتصادي والتجاري الوطني، مشيرا إلى أن عودة القطاع الفلاحي إلى تسجيل مؤشرات إيجابية أسهمت في تعزيز صمود الاقتصاد الداخلى، وتعويض جزء من الخسائر المسجلة في السنوات الماضية على مستوى الصادرات الخارجية.


المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن يعقد اجتماعات للجنة التقنية ولجنة تسيير مشروع أنبوب الغاز الإفريقي

 


انعقدت يومي 10 و11 يوليوز الجاري بالرباط، اجتماعات رفيعة المستوى للجنة التقنية ولجنة التسيير الخاصة بمشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، بحضور المدراء العامين (وفرقهم التقنية والإدارية) للشركات الوطنية للبترول بالدول التي يعبرها الأنبوب، إلى جانب مفوض البنية التحتية والطاقة والرقمنة ومدير الطاقة والمعادن بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو).

وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أنه في إطار حكامة المشروع، ووفقا لبروتوكولات الاتفاق الموقعة بين الشركات الوطنية للبترول، مكنت هذه الاجتماعات من الوقوف على تقدم الأشغال.

وسجل المصدر ذاته أن المشروع قطع مراحل هامة على المستويات التقنية والبيئية والمؤسساتية، حيث تم استكمال الدراسات الهندسية التفصيلية سنة 2024، وإنجاز دراسات المسح والتأثير البيئي والاجتماعي للجزء الشمالي، فيما تتواصل الدراسات الخاصة بالجزء الجنوبي نيجيريا-السنغال، مبرزا أن المشروع قد صمم لنقل 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، وسيتم تطويره على مراحل.

وستوكل مهمة الحكامة خلال مرحلتي التمويل والإنجاز إلى شركة قابضة، تشرف بدورها على ثلاث شركات متخصصة لكل مقطع على حدى.

من جهة أخرى، تم اعتماد الاتفاق الحكومي الدولي الذي يحدد حقوق والتزامات كل دولة في دجنبر 2024 خلال القمة الـ 66 لسيدياو. وتعزز هذه المكتسبات مكانة أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي كرافعة رئيسية للاندماج الإقليمي.

كما تم على هامش هذه الاجتماعات التوقيع على مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للبترول النيجيرية، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن من جهة، والشركة التوغولية للغاز من جهة أخرى.

وقد تم توقيع المذكرة مسبقا من طرف السيد بشير بايو أوجولاري، المدير التنفيذي العام للشركة الوطنية للبترول النيجيرية، فيما جرت مراسم التوقيع بحضور السيد أولاليكان، النائب التنفيذي للرئيس المكلف بالغاز والطاقة ممثلا للشركة النيجيرية في هذا الحدث، إلى جانب مشاركة ممثلي وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة “مازن”، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.

وتأتي هذه المذكرة، التي تمثل آخر انضمام رسمي بعد التحاق الشركة التوغولية للغاز بالمشروع، لتكمل سلسلة الاتفاقات المبرمة مع باقي الدول المعنية.

وقد نوهت الأطراف المعنية بالتقدم الحاصل، وأكدت التزامها بمواصلة التعاون النموذجي من أجل إنجاز هذا المشروع البنيوي والاندماجي.

وشدد البلاغ على أن “هذا المشروع الاستراتيجي، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفخامة الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، سيساهم في تنمية القارة الإفريقية، وتحسين ظروف عيش السكان، وتعزيز اندماج اقتصادات دول المنطقة والقارة الإفريقية، كما سيمنح لإفريقيا بعدا اقتصاديا وسياسيا واستراتيجيا جديدا.

وأشار إلى أن الأنبوب سيمتد على طول الساحل الغربي لإفريقيا انطلاقا من نيجيريا، مرورا بالبنين، التوغو، غانا، الكوت ديفوار، ليبيريا، سيراليون، غينيا، غينيا بيساو، غامبيا، السنغال وموريتانيا وصولا إلى المغرب، حيث سيتصل بأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي وشبكة الغاز الأوروبية. كما سيمكن من تزويد النيجر وبوركينا فاسو ومالي بالغاز

توقعات أحوال الطقس اليوم الاثنين

 


تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب، اليوم الاثنين 14 يوليوز 2025، ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة مع أجواء حارة نسبيًا إلى حارة بعدة مناطق، خاصة السهول الداخلية والوسطى، السايس، الجنوب الشرقي، وداخل الأقاليم الصحراوية للمملكة.

وتشير النشرة الرسمية إلى تشكل سحب منخفضة كثيفة نسبيًا خلال الصباح والليل فوق سواحل المحيط الأطلسي، مصحوبة بضباب محلي، بينما تظل الأجواء قليلة السحب إلى أحيانًا غائمة بشرق وجنوب شرق المملكة.

كما يُرتقب تسجيل هبات رياح قوية نسبيًا فوق مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط، الجنوب الشرقي، والمناطق الجنوبية، مع احتمال تطاير الغبار في بعض المناطق.

بخصوص درجات الحرارة الدنيا، ستتراوح ما بين 21 و27 درجة مئوية بكل من الجنوب الشرقي، جنوب المنطقة الشرقية، والواجهة المتوسطية، وما بين 15 و21 درجة بباقي الأقاليم المغربية.

أما وضعية البحر، فستكون هادئة بالواجهة المتوسطية، وهادئة إلى قليلة الهيجان بمضيق البوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.

هذه الأجواء الحارة والرياح القوية تستدعي، وفق ما تؤكد مصالح الأرصاد الجوية، اتخاذ الاحتياطات اللازمة خاصة بالنسبة للفلاحين ومستعملي الطرق، تفاديًا لأي تأثير محتمل لهذه التقلبات الجوية على الأنشطة اليومية.


موظفو كلية العلوم والتقنيات بسطات يحتجون على تدهور الأوضاع الإدارية واستهداف العمل النقابي




أصدر المكتب المحلي لموظفي كلية العلوم والتقنيات بسطات، التابع للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بيانًا شديد اللهجة بتاريخ 11 يوليوز 2025، عبّر فيه عن قلقه البالغ إزاء ما وصفه بتدهور غير مسبوق في ظروف العمل داخل المؤسسة، محمّلًا العمادة الجديدة مسؤولية الاختلالات التي تشهدها الكلية منذ توليها مهامها قبل أزيد من سنة.

وجاء في البيان أن الاجتماع الذي انعقد يوم 10 يوليوز بمقر المكتب الجهوي للنقابة، وضم أعضاء من المكتب المحلي والجهوي، خلص إلى تشخيص دقيق لجملة من التجاوزات الإدارية التي أصبحت تمسّ بشكل مباشر كرامة الموظفين وأداءهم المهني، وعلى رأسها التمييز في توزيع المهام، وغياب مبدأ تكافؤ الفرص، فضلاً عن التضييق الممنهج على مناضلين نقابيين من خلال استفسارات وإنذارات وصفت بأنها غير قانونية.

وأضاف البيان أن عدداً من الموظفين لا يتوفرون على الحد الأدنى من وسائل العمل الضرورية، ما يؤثر على مردوديتهم ويخلق أجواء من الإحباط والتوتر داخل المؤسسة. كما ندد بما اعتبره غيابًا تامًا للشفافية في مباريات مناصب المسؤولية، والتي قال إنها افتقرت لمعيار الاستحقاق وتم تدبيرها بمنطق الزبونية والمحسوبية، في تعارض صارخ مع مقتضيات الدستور والقوانين المنظمة للوظيفة العمومية.

وفي خطوة احتجاجية تصعيدية، أعلن المكتب المحلي عن شروع موظفي الكلية في حمل الشارة الحمراء ابتداء من يوم الجمعة 11 يوليوز 2025، على أن تُتوّج هذه الخطوة بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 15 يوليوز داخل فضاء المؤسسة، تعبيرًا عن رفضهم للسياسات التدبيرية الحالية ودعوتهم لإعادة الاعتبار لحقوق الموظفين وكرامتهم.

ويأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاحتجاجات داخل عدد من مؤسسات التعليم العالي، في ظل ما يعتبره فاعلون نقابيون محاولة لتقويض العمل النقابي والعودة إلى أساليب التحكم الفردي في التسيير الإداري، مما يطرح تساؤلات جدية حول دور الوزارة الوصية في ضمان احترام القانون وتكريس الشفافية والعدالة داخل الحرم الجامعي.

وقد دعا المكتب المحلي كافة القوى الحية والنقابية والحقوقية إلى مؤازرة الموظفين في معركتهم من أجل الكرامة والعدالة المهنية، مؤكدًا أن الأشكال الاحتجاجية ستتواصل إلى حين تحقيق المطالب المشروعة، وفتح حوار جاد ومسؤول مع المعنيين بالأمر.



أيت عتاب: احتفالية ممتعة في ختام مهرجان إثران الوطني للمسرح وفنون الشارع





أسدل الستار مساء السبت 12 يوليوز 2025، على فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان إثران الوطني للمسرح وفنون الشارع بأيت عتاب، والتي نظمت على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار "المسرح غادي يجي حتى لعندك".

تميز الاختتام بتقديم عروض موسيقية مبهرة، جمعت بين الإبداع التراثي الاصيل والمعاصر، حيث أتحفت فرقة تايمات من زاكورة، الجمهور بأداء موسيقي مفعم بالإيقاعات الصحراوية والأنغام التراثية، تلاها عرض متميز لمجموعة أيت واسيف، التي قدمت لوحات موسيقية، مستوحاة من الموروث الأمازيغي المحلي، في تناغم بين الأصالة والتجديد.

وعبر الجمهور، الذي تابع العروض عن كثب، عن إعجابه الكبير بفقرات حفل الختام، في مشهد يعكس الارتباط المتزايد لساكنة المنطقة بهذا الحدث الثقافي والفني الذي بات يشكل موعداً سنوياً ينتظره الجميع بشغف.

وتميز حفل الختام بأجواء احتفالية مبهجة، عكست النجاح الكبير الذي حققته هذه الدورة على مدى أيامها، سواء من حيث البرمجة الفنية المتنوعة أو التفاعل الجماهيري الواسع غي أجواء صيفية ممتعة.

كما عرفت السهرة الختامية تسليم شواهد تقديرية، وشواهد المشاركة للتعاونيات المشاركة في معرض المنتوجات المجالية وأعضاء اللجنة المنظمة وإدارة المهرجان.

وشهد مركز أيت عتاب بالمناسبة إنجاز جداريات فنية جميلة، زينت الفضاءات العامة، من ابداع الفنانين التشكيليين الحبيب الحجامي وعبد الواحد أمزيلين، في مبادرة تهدف إلى ترسيخ جمالية الفضاء العام وتعزيز الحس الفني لدى الساكنة، خاصة فئة الشباب.

وتميزت الدورة، ببرمجة غنية ومتنوعة، شملت عروضاً مسرحية، كرنفالات استعراضية، ولوحات موسيقية تراثية، وورشات تكوينية في مجالات المسرح، الفن التشكيلي والكرافيك ديزاين إلى جانب تكريم كل من الفنانة مونية لمكيمل والفنان يوسف الجندي.

وإذ تسدل جمعية إثران للإبداع المسرحي والتنشيط الثقافي الستار عن دورة استثنائية بكل المقاييس، فإنها تتوجه تثني بحرارة على كل الفنانين المشاركين، والداعمين والشركاء، وفي مقدمتهم وزارة الثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وعمالة أزيلال، وجماعات مولاي عيسى بن دريس تاونزة، تسقي والمجلس الإقليمي أزيلال، ومسرح محمد الخامس، والمديرية الجهوية للثقافة بني ملال خنيفرة، وكافة الفاعلين المحليين والمؤسسات الداعمة.

كما تجدد الجمعية الجهة المنظمة، التزامها بمواصلة العمل من أجل ترسيخ تقاليد ثقافية وفنية راسخة بأيت عتاب، وتعزيز مكانة المهرجان كجسر للتواصل بين الأجيال والثقافات، وفضاء حي للاحتفاء بالإبداع في مختلف تعابيره، رهانا من المهرجان في جعل المسرح، والفعل الثقافي الفني دعامة أساسية للإشعاع وللتنمية الثقافية والسياحية بالمنطقة برمتها.


إسدال الستار عن النسخة الثامنة من المهرجان السنوي بجماعة حد بوحسوسن





أسدل الستار، اليوم الأحد، عن فعاليات النسخة الثامنة للمهرجان السنوي بجماعة حد بوحسوسن بإقليم خنيفرة، بعد خمسة أيام من المنافسات المكثفة التي شاركت فيها عدد من السربات من إقليم خنيفرة وخارجها.

وكانت هذه النسخة، التي نظمتها جماعة حد بوحسوسن بشراكة مع فعاليات المجتمع المدني بالإقليم، تحت شعار " تثمين الموروث الثقافي المحلي ثروة لا مادية ورافعة للتنمية المحلية " بمثابة تكريم حقيقي لتقليد الفروسية المحلية.

وطيلة أيام المهرجان، تعالت بجماعة حد بوحسوسن أصوات البارود المنبعثة من بنادق نحو مائة فارس شكلوا 15 سربة أمتعت الجمهور المتتبع بعروض رائعة في فن التبوريدة.

ويسعى منظمو المهرجان الذي يتزامن مع تخليد الذكرى الـ 26 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عرش أسلافه المنعمين ، إلى تعزيز التراث الثقافي غير المادي لهذه المنطقة الجبلية من المملكة، وجعله ملتقى سنوي يربط بين الماضي والحاضر ، من خلال تمكين الجمهور من التعرف أكثر على الفنون المحلية لمنطقة الأطلس المتوسط ، بهدف جعلها قاطرة لترويج السياحة في المنطقة .

وأثثت الدورة جملة من الأنشطة الثقافية والفنية والعلمية، أبرزها عروض في فنون الفروسية التقليدية (التبوريدة )، و مسابقة ثقافية تحت عنوان " فن الخطابة ، بالإضافة إلى تنظيم إقصائيات دوري الكرة الحديدية ، و كذا مسابقة رمي الصحون ، علاوة على تنظيم حفل إعذار جماعي ، لتختتم التظاهرة بحفل تكريم بعض الشخصيات وتوزيع الشهادات على الجمعيات المشاركة .

وخلق المهرجان دينامية بجماعة حد بوحسوسن ، كانت لها انعكاسات سوسيوـ اقتصادية بمساهمتها في إحداث فرص عمل موسمية.

وفي تصريح للصحافة أكد نور الدين الزوهري رئيس جماعة حد بوحسوسن أن الأيام الخمسة للمهرجان شكلت “لحظات من الفرح والتبادل وفرصة لتثمين ورد الاعتبار للتراث الثقافي للأجداد المليء بالقيم الإنسانية“.

وأضاف الزوهري أن هذا المهرجان أصبح يحظى بشعبية متزايدة، كما أنه موعد سنوي لا محيد عنه لإشعاع المنطقة والتعريف بتراثها، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لجعل هذه التظاهرة الثقافية والرياضية رافعة حقيقية للتنمية المستدامة بالمنطقة.

يذكر أن المهرجان السنوي بجماعة حد بوحسوسن أضحى حدثا فنيا رائدا بهذه المنطقة من الأطلس المتوسط ، لربط الماضي بالحاضر ، في ملاحم تجسد أبرز التعابير التراثية التي يزخر بها الإقليم، إذ يجمع بين البعد الرمزي والجمالي والتاريخي، ويعكس تشبث المغاربة بهويتهم الثقافية المتنوعة وارتباطهم العميق بتقاليدهم الأصيلة.

استعدوا لموجة حرارة لما فوق الأربعين بين الثلاثاء و الجمعة من الأسبوع المقبل



 يبدوا ان على سكان المناطق الأكثر حرا بالمغرب وبالاخص المناطق الداخلية الاستعداد لموجة حرارة لما فوق الأربعين بين الثلاثاء و الجمعة من الأسبوع المقبل.

هذا وأفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأنه يرتقب تسجيل موجة حر بدرجات حرارة تتراوح ما بين 40 و47 درجة، ابتداء من بعد غد الثلاثاء إلى غاية يوم الجمعة، بعدد من مناطق المملكة.

و ينصح مواطني هذه المناطق بتفاذي التعرض لاشعة الشمس خاصة وقت الذروة بين الساعة العاشرة و الرابعة بعد الزوال، مع شرب الماء بكثرة.