رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو يزور الملعب الكبير لطنجة

 



أزيلال/تنمية بشرية .. إحداث 472 وحدة للتعليم الأولي ما بين 2019 و2024




توقعات أحوال الطقس اليوم السبت

 


تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم السبت، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار نسبيا بكل من السهول تادلة، الرحامنة، وهضاب والماس والفوسفاط والسايس، وسوس، والجنوب الشرقي والأقاليم الجنوبية.

كما يرتقب تشكل سحب منخفضة وكتل ضبابية محلية فوق السواحل الوسطى والواجهة المتوسطية خلال الصباح والليل، فضلا عن انتشار سحب غير مستقرة مصحوبة بقطرات متفرقة أو بزخات رعدية محلية بمرتفعات الأطلس، والسفوح الشرقية المجاورة والهضاب العليا الشرقية.

ويرتقب أيضا تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما فوق الأقاليم الجنوبية مع هبوب رياح رملية محلية.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 15 و 22 درجة بكل من مرتفعات الأطلس، الريف والمنطقة الشرقية وقرب السواحل وما بين 24 و 30 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف بعض الانخفاض بمعظم أرجاء المملكة.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان ما بين أصيلة وبوجدور، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي سواحل المحيط.


إدراج الدكتور محمد بوعشرين ضمن 2% من العلماء الأكثر استشهاداً عالمياً لسنة 2025



 

حقق البحث العلمي المغربي إنجازاً نوعياً جديداً بإدراج اسم الدكتور محمد بوعشرين، الأستاذ الباحث بقسم الكيمياء بكلية العلوم – جامعة مولاي إسماعيل، والمدير السابق للمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة، ضمن 2% من العلماء الأكثر استشهاداً بأعمالهم على الصعيد العالمي لسنة 2025، وفق التصنيف السنوي المشترك الصادر عن جامعة ستانفورد الأمريكية ودار النشر العالمية Elsevier.

ويعتمد هذا التصنيف المرجعي على تحليل شامل لأثر الإنتاج العلمي من خلال مؤشرات الاستشهادات العلمية، وجودة النشر في المجلات المحكمة، ومعاملات التأثير، ومؤشرات التأليف والتشارك البحثي، ما يجعله من أكثر التصنيفات احترافية واعتداداً في المجتمع الأكاديمي الدولي.

ويكرّس هذا التتويج حضور جامعة مولاي إسماعيل على خريطة البحث العلمي العالمي، ويعكس الدينامية المتزايدة للمدرسة المغربية في مجالات الكيمياء والعلوم التطبيقية، القائمة على نشر منتظم في دوريات رفيعة، والتأطير البحثي الموجه نحو قضايا الابتكار والتنمية.

وبهذه المناسبة، هنّأت رئاسة الجامعة والأسرة الأكاديمية بكلية العلوم بمكناس والمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة الدكتور بوعشرين على هذا التتويج، معتبرةً أنه ثمرة مسار بحثي مثابر، وشراكات علمية متعددة التخصصات، ودعم مؤسساتي متواصل لبيئة البحث والابتكار.

وأكد الدكتور محمد بوعشرين أن هذا الإدراج يحفّز على مضاعفة الجهود لتعزيز التميز العلمي، وتوسيع شبكات التعاون وطنياً ودولياً، وتوجيه الأبحاث نحو حلول عملية ذات أثر مجتمعي واقتصادي، مشيراً إلى أن الاستثمار في البحث الأساسي والتطبيقي معاً يظل رافعة استراتيجية لتمكين الجامعة المغربية من تنافسية مستدامة.

وتدعو الجامعة في هذا السياق إلى مواصلة دعم المبادرات البحثية، وتمتين الشراكات مع الفاعلين الصناعيين والمؤسسات البحثية، وتشجيع طلبة الدكتوراه والباحثين الشباب على الانخراط في مشاريع ذات قابلية عالية للنشر والتأثير، بما يعزز تموقع المغرب في مؤشرات الابتكار والبحث والتطوير.

زيارة عمل لعبد اللطيف حموشي إلى تركيا لتعزيز التعاون الأمني




أجرى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، زيارة عمل إلى جمهورية تركيا على رأس وفد أمني رفيع، تزامناً مع مشاركته في المنتدى الدولي لتجهيزات الأمن الداخلي والابتكارات التكنولوجية “IGEF 2025” الذي احتضنته أنقرة بين 18 و20 شتنبر 2025. أكدت الزيارة، التي تمت بدعوة رسمية من السلطات التركية، متانة الشراكة الأمنية بين الرباط وأنقرة وآفاق تطويرها في مواجهة التحديات العابرة للحدود.


وخلال اللقاءات الثنائية، اجتمع حموشي بنظيره التركي محمود ديميرتاش، المدير العام للشرطة الوطنية التركية، حيث ناقش الطرفان سبل الارتقاء بالتعاون الأمني وتبادل الخبرات، مع التركيز على مكافحة الهجرة غير النظامية وتقاطعها مع شبكات الإجرام المنظم، وتطوير مناهج التكوين الشرطي والاستثمار في الكفاءات البشرية لكسب رهانات أمن المستقبل. كما تطرقا إلى المساهمة في إنجاح الاستحقاقات الدولية الكبرى التي ستحتضنها المملكة، ولا سيما الدورة 93 للجمعية العامة للأنتربول بمراكش في نونبر 2025، وكأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030 مشاركةً مع البرتغال وإسبانيا.


وعقد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني أيضاً مباحثات مع رؤساء وفود عدد من الدول المشاركة في المعرض، من بينها المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية وماليزيا، ركزت على تنويع صيغ التعاون الشرطي وتوسيع نطاق الشراكات الثنائية والمتعددة الأطراف، مع مقاربة قائمة على تبادل الخبرات ومواجهة التهديدات المشتركة.


وزار الوفد المغربي أروقة معرض “IGEF 2025” للاطلاع على أحدث التجهيزات المبتكرة والتقنيات المتقدمة في مجال الأمن الداخلي والخدمات الشرطية، بما من شأنه تجويد المنظومة الأمنية ورفع فعاليتها في مواجهة التهديدات الإجرامية الناشئة. وتعكس الزيارة توجّه المغرب لتدعيم التعاون الأمني الدولي وترسيخ آليات الاستجابة المشتركة لمخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، عبر شراكات عملية وتبادل منافع يراعي تحديات المرحلة ورهاناتها.




تسليم هبة ملكية لشرفاء ومريدي ضريح مولاي بوعزة




أشرفت لجنة ملكية، اليوم الجمعة، على تسليم هبة ملكية لشرفاء ومريدي ضريح مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة، وذلك بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه.

وتم تسليم الهبة الملكية، خلال حفل ديني أقيم بضريح الولي الصالح الشيخ أبي يعزى يلنور، في جو من الذكر والخشوع، بحضور، على الخصوص، عامل إقليم خنيفرة محمد عادل إهوران، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ورؤساء المصالح الأمنية والعسكرية، ومنتخبين وممثلي السلطات المحلية، وعدد من شرفاء ومريدي الضريح، وشخصيات أخرى.

وبهذه المناسبة، أعرب شرفاء ومريدو ضريح مولاي بوعزة، عن امتنانهم وشكرهم العميقين على الرعاية الملكية السامية، مجددين أصدق مشاعر الوفاء الدائم والإخلاص المستمر والتشبث المتين بأهداب العرش العلوي المجيد.

وخلال هذا الحفل الديني، الذي تميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تضرع الحضور إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يطيل عمر جلالته، ويسدد خطاه، ويكلل أعماله بالتوفيق، خدمة لتقدم وازدهار المملكة، وبأن يقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري تعالى بأن يمطر شآبيب الرحمة والمغفرة والرضوان، على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، وأن يسكنهما فسيح جنانه.

من الأرقام إلى قاعة الانتظار: متى يكتمل إصلاح الصحة في المغرب؟

 





من الأرقام إلى قاعة الانتظار: متى يكتمل إصلاح الصحة في المغرب؟

 

بقلم: محمد المخطاري

 

ليس خافياً أن المغرب خطا خطوات واسعة في ورش الحماية الاجتماعية: تعميم التأمين الصحي، توسيع التغطية، وإطلاق التحويلات المباشرة. غير أن هذا الجهد، على أهميته، يصطدم يومياً بسؤال أبسط وأكثر إلحاحاً: كيف يعيش المريض رحلته داخل المستشفى الإقليمي أو الجهوي؟

فحين تمتد المواعيد لأشهر، وتتعطل أجهزة التشخيص، ويزداد الاكتظاظ في أقسام الاستعجال، ينهار رصيد الثقة مهما ارتفعت المؤشرات الرسمية. الإصلاح الاجتماعي قطع نصف الطريق: منح الحق ووسّعه، لكنه لم ينجح بعد في ضمان الخدمة في وقتها وبجودة تحفظ الكرامة.

ثلاث فجوات تفضح الهوة الجهوية

1.    الانتظار المرهق: زمن الموعد، خصوصاً في الاستعجالات والأشعة، صار معيار الحكم على الإصلاح، لا عدد المستفيدين ولا حجم الاعتمادات.

2.    هشاشة التجهيز والأطر: أعطاب الأجهزة وخصاص التخصصات والتفاوت المجالي تحوّل علاجاً بسيطاً إلى رحلة شاقة ومعاناة طويلة.

3.    ضعف الحكامة التشغيلية: صيانة مؤجلة، ومشتريات مشتتة، وإجراءات بطيئة تجعل القرارات تستهلك في المكاتب بدل أن تتحول إلى حلول في قاعات العلاج.

لماذا لا تُرى الإنجازات جهوياً؟

المعادلة اليوم مختلة: تعميم سريع للحق يقابله بطء في توسيع الطاقة الاستيعابية وتحسين جودة الخدمة. ويزيد الطين بلة نزيف الأطر الطبية وصعوبة استقرارها في المناطق الهامشية، فضلاً عن غياب مؤشرات علنية ودورية تقيس ما يعيشه المواطن فعلياً: زمن الانتظار، توفر التخصصات، وأيام فتح الخدمات الحيوية.

من الرقم إلى الأثر: ما المطلوب فعلاً؟

ü    تمويل مقابل نتائج: ربط الاعتمادات بمؤشرات ملموسة، مثل زمن انتظار الجراحة والأشعة، ونسبة توفر التخصصات الأساسية.

ü    خدمات متنقلة ومتصلة: وحدات طبية قارّة في القرى والجبال، مدعومة بالتطبيب عن بُعد حتى لا يبقى التخصص حكراً على المدن الكبرى.

ü    حوافز لاستقرار الأطر: سكن وظيفي، منح جهوية، مسارات ترقي خاصة بالمناطق النائية، وعقود مرنة لسد العجز عند الحاجة.

ü    صيانة وتوريد ذكي: عقود صيانة استباقية للأجهزة، ومشتريات مجمعة تخفف الكلفة وتسرّع وصول المعدات إلى الأقاليم.

ü    شفافية الأداء: نشر لوحات قيادة جهوية بشكل شهري، وتفعيل مساطر تظلّم واضحة، حتى تُقاس الإصلاحات بجودة الخدمة لا فقط بحجم النفقات.

المغرب خطا خطوة كبرى بتوسيع الحق، لكنه لم يبلغ بعد مرحلة إنعاش الخدمة. الإصلاح لن يكتمل إلا حين تصبح زيارة المستشفى الجهوي تجربة كريمة ومنصفة، ويقصر زمن الانتظار في قاعة الاستعجال. عندها فقط سيتحوّل الرقم إلى حياة، ويصبح الاعتراف بالمجهود حقيقة يلمسها المواطن، لا مجرد بلاغ رسمي.

انطلاق الموسم الدراسي بأكثر من 8.2 مليون تلميذ في مختلف الأسلاك التعليمية

 


أفاد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الموسم الدراسي الجاري شهد التحاق ما مجموعه 8 ملايين و271 ألفاً و256 تلميذة وتلميذاً بمختلف المستويات التعليمية على الصعيد الوطني.

وخلال عرض قدّمه في اجتماع المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس، أوضح الوزير أن الدخول المدرسي تميز بتوسيع كبير في العرض التربوي، لاسيما في العالم القروي والمناطق ذات الكثافة السكانية، حيث تم إحداث 169 مؤسسة تعليمية جديدة، بالإضافة إلى 2461 حجرة دراسية جديدة بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من التلاميذ وتحسين ظروف التعلم.

وفي ما يخص الموارد البشرية، أشار برادة إلى أن عدد الأطر التربوية هذه السنة بلغ 299.129 أستاذة وأستاذاً، من بينهم 14 ألف إطار جديد، موزعين على 12.441 مؤسسة تعليمية تغطي جميع الأسلاك الدراسية.

ومن المرتقب أن يعقد الوزير ندوة صحفية خلال الأيام المقبلة، من أجل تقديم تفاصيل إضافية حول مستجدات الموسم الدراسي الحالي والإجراءات المتخذة لضمان انطلاقة ناجحة ومستقرة للدراسة.

 


المراقبة الإلكترونية في المغرب: ضمانات لحماية الخصوصية ومتابعة قانونية مشددة

 


في ظل تزايد استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال تنفيذ الأحكام القضائية، خاصة عبر نظام المراقبة الإلكترونية، أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج حرصها الشديد على حماية المعطيات الشخصية للمحكومين بهذه العقوبة، وضمان سلامتها من أي اختراق أو تسريب محتمل.

وأوضح مولاي إدريس أكلمام، مدير العمل الاجتماعي والثقافي بالمندوبية، أن حماية البيانات تتم عبر نظام معلوماتي مؤمن ومتطور، إضافة إلى الاستعانة بشركات متخصصة في الأمن السيبراني تعمل على تأمين البنية التحتية الرقمية. وأكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى احترام خصوصية المحكومين وضمان حقوقهم القانونية أثناء تنفيذ العقوبة البديلة.

كما شدد أكلمام على أن نظام المراقبة الإلكترونية لا يقتصر فقط على متابعة حركة المحكومين، بل يتضمن آلية صارمة لرصد أي خرق لشروط العقوبة. ففي حالة حدوث أي تجاوز، يُرفع تقرير مفصل إلى قاضي تطبيق العقوبات، الذي يتخذ القرارات المناسبة، بما في ذلك اتخاذ إجراءات قانونية لضمان الالتزام بالقانون.

وفيما يتعلق بالسوار الإلكتروني، بيّن المسؤول أن النظام يرسل إشعارًا فوريًا إلى فريق المراقبة المختص عند تجاوز المحكوم للحدود المسموح بها، مما يسمح بالتدخل السريع. ويتم التواصل مع الشخص المعني عبر وسيلة اتصال مثبتة داخل مقر إقامته، بهدف تذكيره بضرورة احترام شروط العقوبة وضبط تحركاته، مما يعزز من فاعلية العقوبة البديلة ويضمن تنفيذها بشكل سلس وآمن.

تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود المندوبية لتطوير منظومة العدالة التصالحية وتقليل الاعتماد على السجون، من خلال تقديم بدائل تساهم في إعادة إدماج المحكومين اجتماعياً، مع الحفاظ على أمن المجتمع وحقوق جميع الأطراف.