حركة "GenZ212" تعلن تعليق وقفاتها الاحتجاجية مؤقتًا وتؤكد تمسكها بالسلمية

 


في تطور لافت، أعلنت حركة "GenZ212" عن إلغاء جميع الوقفات الاحتجاجية التي كانت مقررة اليوم الخميس بمختلف مدن المملكة، وذلك في أعقاب أعمال العنف والتخريب التي شهدتها بعض المناطق خلال الأيام الماضية.

وأوضحت الحركة، في بلاغ رسمي، أن قرار الإلغاء لا يعني التخلي عن مطالبها أو وقف الحراك نهائيًا، بل يُعد "توقفًا مؤقتًا لإعادة ترتيب الصفوف وتنظيم التحركات"، مؤكدة أن مشاهد الفوضى والانفلات الأخيرة فرضت عليها مراجعة منهجية التظاهر حرصًا على سلمية الاحتجاجات.

ودعت "GenZ212" الشباب إلى الالتزام بعدم المشاركة في أي مظاهرات هذا اليوم، في انتظار بلاغ جديد سيحدد موعد وطبيعة استئناف التحركات المقبلة، مشددة على أن الهدف الأساسي يبقى هو الحفاظ على الطابع السلمي للمطالب الاجتماعية، وتفادي تكرار الانزلاقات التي أضعفت زخم الحركة وأثّرت على تعاطف الرأي العام معها.

ويأتي هذا القرار في سياق نقاش واسع حول ضرورة الفصل بين الحق المشروع في التظاهر السلمي، وبين مظاهر العنف التي قد تستغلها بعض الأطراف لزعزعة الاستقرار، في وقت يُطرح فيه مستقبل "GenZ212" كحركة شبابية على المحك، رهينًا بقدرتها على استعادة الثقة وتنظيم التعبئة ضمن إطار سلمي مسؤول.


منتخب المغرب لأقل من 20 سنة يتأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم بفوز تاريخي على البرازيل

 


ضمن المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة تأهله إلى دور ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم، المقامة حالياً في تشيلي، بعد تحقيقه انتصاراً تاريخياً على نظيره البرازيلي بنتيجة هدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الخميس على أرضية الملعب الوطني "خوليو مارتينيز برادانوس" بالعاصمة سانتياغو، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة.

وقدّم أشبال الأطلس أداءً بطولياً ومميزاً، تُوّج بهدف أول سجّله الجناح عثمان معمة في الدقيقة 60، قبل أن يُضيف المهاجم ياسير الزبيري الهدف الثاني في الدقيقة 75، إثر هجمة منظمة. في المقابل، قلّص المنتخب البرازيلي الفارق من ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة من اللقاء، نفذها القائد ياغو بنجاح بعد اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR).

وبهذا الفوز الثاني على التوالي، تصدّر المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، متقدماً على كل من البرازيل والمكسيك (بنقطتين لكل منهما)، بينما تحتل إسبانيا المركز الأخير بنقطة واحدة.


توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس

 


تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الخميس 02 أكتوبر 2025، نزول زخات رعدية محلية شمال غرب الأقاليم الصحراوية للمملكة.

وستكون الأجواء غائمة جزئيًا بكل من منطقة سوس، ومرتفعات الأطلس الكبير، وجنوب شرق البلاد، فضلًا عن تشكّل كتل ضبابية مصحوبة بأمطار جد خفيفة بالواجهة المتوسطية، والمنطقة الشرقية، والسهول الأطلسية الشمالية والوسطى.

كما سيُلاحظ تسجيل هبّات رياح قوية نوعًا ما بمنطقة طنجة. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 06 و12 درجة بمرتفعات الأطلس والريف، وما بين 13 و24 درجة في ما تبقّى من ربوع المملكة. أمّا درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد ارتفاعًا طفيفًا بالنصف الشمالي للبلاد وبأقصى جنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة.

وسيكون البحر هادئًا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وقليل الهيجان على طول الساحل الأطلسي.


القليعة.. عناصر الدرك الملكي تضطر لاستعمال السلاح الوظيفي في إطار الدفاع الشرعي عن النفس لصد عملية هجوم واقتحام لمركز الدرك الملكي في محاولة للاستيلاء على الأسلحة الوظيفية


 أفادت السلطات المحلية بعمالة إنزكان – أيت ملول أن عناصر الدرك الملكي بالقليعة اضطرت مساء الأربعاء فاتح أكتوبر 2025، إلى استعمال السلاح الوظيفي، في إطار الدفاع الشرعي عن النفس، لصد عملية هجوم واقتحام لمركز الدرك الملكي، في محاولة للاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية لرجال الدرك، نفذتها مجموعات من الأشخاص، حيث لقي شخصان مصرعهما، متأثران بإصابتهما بأعيرة نارية، فيما أصيب آخرون أثناء مشاركتهم في هذا الهجوم.


وكان المعنيون بالأمر قد عمدوا، ضمن مجموعات من الأشخاص، إلى الانخراط في أعمال عنف وشغب من خلال رشق مركز الدرك الملكي بالحجارة واقتحامه، قبل أن تتمكن العناصر الأمنية من صدهم بادئ الأمر باستعمال قنابل مسيلة للدموع، وذلك في إطار الدفاع الشرعي عن النفس.


بيد أن هؤلاء المهاجمين عاودوا بعد تعزيز صفوفهم بمجموعات كبيرة من مثيري الشغب، الهجوم على مركز الدرك الملكي، مدججين بأسلحة بيضاء ليتمكنوا من اقتحامه واكتساحه، حيث استولوا على سيارة و4 دراجات نارية تابعة لمصالح الدرك الملكي، وتم إضرام النار في السيارة وفي جزء من بناية المركز، مع الشروع في محاولة الاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية لرجال الدرك الملكي. وأمام هذا المعطى الخطير اضطرت عناصر الدرك الملكي لاستخدام أسلحتها الوظيفية، في حالة للدفاع الشرعي عن النفس، لصد هذه المجموعات من المقتحمين.


هذا وقد تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه الأحداث وتحديد هويات كافة المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية وترتيب الآثار القانونية على ضوء ذلك

جلالة الملك يعطي انطلاقة أشغال إنجاز مشروع تضامني لاستقبال وإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للأشخاص ذوي الأمراض العقلية









 أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء بجماعة سيدي حجاج واد حصار بإقليم مديونة (جهة الدار البيضاء- سطات)، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مركب جهوي لاستقبال وإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للأشخاص ذوي الأمراض العقلية والنفسية، والذي ستنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمار إجمالي قدره 300 مليون درهم.

ويروم هذا المشروع التضامني الذي يجسد، مرة أخرى، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك للنهوض بقطاع الصحة عموما، وبالصحة النفسية على وجه الخصوص، مصاحبة المرضى أثناء مرحلة الاستقرار والتعافي، من خلال العلاج المعرفي، العلاجات النفسية المتخصصة والأنشطة المهنية.

وستمكن هذه البنية من استقبال والتكفل بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية، عبر منحهم خدمات لإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي وتكوينات ملائمة قصد تمكينهم من اكتساب مهارات محددة، في أفق إعادة إدماجهم الاجتماعي والمهني.

ويندرج هذا المشروع في إطار مخطط عمل تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والذي يروم دعم القطاع الصحي الوطني عبر تعزيز العرض الصحي القائم، وتحسين ولوج الساكنة في وضعية هشاشة للعلاجات، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين.

كما يأتي لتعزيز الجهود المبذولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل تقديم المساعدة للساكنة التي تعاني من الهشاشة المادية أو المعنوية، والتي تعيش في وضعية هشة أو إقصاء نسبي، لاسيما الأشخاص المصابين باضطرابات نفسية وعقلية.

وهكذا، توظف المؤسسة آليات دعم للقرب ملائمة للأشخاص ذوي الأمراض العقلية والنفسية. فمن خلال الاستقبال، الاستماع، التأطير التربوي والاجتماعي، العلاج، دعم القدرات …، تأخذ المؤسسة بعين الاعتبار مختلف رافعات العمل ومستويات التدخل، مع الحرص على الحد من العزلة الاجتماعية للأشخاص المستهدفين، وتحسين ظروف عيشهم، وتحفيز استقلاليتهم.

وسيضم المركب الجهوي لاستقبال وإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للأشخاص ذوي الأمراض العقلية والنفسية، الذي سيقام على قطعة أرضية مساحتها 8 هكتارات، مركزا للإيواء يتسع لـ 396 سريرا، منها 84 سريرا للنساء، وجناحا مخصصا للورشات العلاجية والتكوين يشتمل على قاعات لمجموعات النقاش، والطبيب النفسي، والطبيب النفساني، والرياضة، والعلاج المهني، والملاحظة والراحة، والحلاقة، وفضاءات للتكوين، وورشات للرسم، الموسيقى والمسرح، بالإضافة إلى مكتبة.

وسيضم، أيضا، قطبا صحيا يحتوي على قاعات للتربية النفسية والعلاجية، واستشارات الطب العام، والطب النفسي، وعلم النفس، وعلاجات الأسنان والملاحظة، وجناحا لوجستيا (مطبخ، مطعم، مغسلة)، وضيعة بيداغوجية، وملاعب رياضية، ومرافق إدارية.

وسيمول هذا المشروع، الذي سينجز في ظرف 24 شهرا، في إطار شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومجلس جهة الدار البيضاء- سطات، ومجلس عمالة الدار البيضاء، والمجلس الإقليمي لمديونة، ومجلس مدينة الدار البيضاء، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية- عمالة الدار البيضاء.

ويأتي هذا المركب، الذي ستشرف على تسييره وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بدعم من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، لينضاف إلى مختلف الجهود والمبادرات المنفذة من قبل المؤسسة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، على مستوى جهة الدار البيضاء- سطات، بما يعزز التزامها متعدد الأوجه، والمتنوع من أجل رفاهية ورخاء الفئات في وضعية هشاشة.

تصريح وزارة الداخلية حول الاحتجاجات التي تحولت إلى أعمال عنف


 


أصدرت وزارة الداخلية، عبر الناطق الرسمي رشيد الخلفي، يوم الثلاثاء 30 شتنبر 2025، تصريحًا رسميًا حول التطورات الأخيرة التي شهدتها بعض المدن المغربية من احتجاجات غير مرخصة تحولت إلى أعمال عنف.

وأوضح الخلفي أن هذه الاحتجاجات خلفت إصابة 263 عنصرًا من القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة، إضافة إلى إصابة 23 شخصًا من بينهم حالة استدعت الخضوع للمتابعة الطبية بمدينة وجدة. كما تم تسجيل إضرام النار وتعرض 142 عربة تابعة للقوات العمومية و20 سيارة تابعة للخواص لأضرار جسيمة.

وأشارت الوزارة إلى أن 409 أشخاص تم وضعهم تحت الحراسة النظرية، مؤكدة التزامها بضمان الأمن والنظام العامين، حماية الحقوق والحريات، مع اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد كل من يثبت تورطه في أعمال العنف.

هذه التصريحات تؤكد على حرص السلطات على التعامل بحزم مع كل أشكال العنف خلال الاحتجاجات، مع الحفاظ على الاستقرار والأمن في البلاد.






حزب التقدم والاشتراكية يتضامن مع الاحتجاجات الشبابية ويدعو الحكومة لمراجعة سياساتها






أكد حزب التقدم والاشتراكية تضامنه مع المطالب التي عبّر عنها الشباب المغربي في الاحتجاجات التي شهدتها عدد من المدن، والمتعلقة أساساً بإصلاح التعليم والصحة وتوفير فرص الشغل ومحاربة الفساد. وفي بلاغ لمكتبه السياسي، اعتبر الحزب أن هذه المطالب مشروعة وتعكس أوضاعاً مقلقة سبق أن نبه إليها منذ سنوات، محملاً الحكومة مسؤولية تفاقمها نتيجة ما وصفه بـ"الإنكار والاستهتار" تجاه اختلالات الخدمات العمومية.

ودعا الحزب إلى التعامل مع التعبيرات الاحتجاجية السلمية عبر الحوار والإنصات، محذراً في الوقت نفسه من أي انزلاق نحو العنف أو التخريب الذي من شأنه أن يُفقد الحركة الاحتجاجية مشروعيتها. كما شدد على ضرورة مراجعة السياسات العمومية بما يضمن النهوض بالمستشفى والمدرسة العموميين ومعالجة الفوارق الاجتماعية والمجالية.

وفي ختام بلاغه، طالب الحزب بتقوية الممارسة الديمقراطية وتعزيز دور الأحزاب والنقابات والجمعيات في تأطير الشباب وإعادة الثقة بينهم وبين المؤسسات السياسية.

النيابة العامة تأمر بإخضاع 15 موقوفًا للحراسة النظرية على خلفية أحداث عنف وتخريب في تزنيت



شهدت مدينة تزنيت، مساء أمس الثلاثاء، موجة من أعمال العنف والتخريب، ما استدعى تدخل النيابة العامة التي أمرت بوضع 15 شخصًا تحت تدبير الحراسة النظرية، لتورطهم في استهداف ممتلكات عمومية وخاصة.

واندلعت هذه الأحداث في ساحة الاستقبال، حيث تحولت تجمعات لقاصرين إلى مواجهات عنيفة مع عناصر القوات العمومية، تخللتها أعمال تخريب وإتلاف للممتلكات.

وقد أسفرت هذه المواجهات عن إصابة عدد من أفراد الأمن والسلطات المحلية، إضافة إلى تخريب سيارات، وحاويات نفايات، وإشارات مرورية، وشبابيك أوتوماتيكية للبنوك، كما تم تسجيل انقطاع في التيار الكهربائي بعدد من المناطق.

وتمكنت المصالح الأمنية من توقيف عدد كبير من المشتبه فيهم، في حين لا تزال التحريات جارية لتحديد هوية باقي المتورطين وتوقيفهم.

العدالة والتنمية يدعو الشباب لوقف الاحتجاجات ويحمل الحكومة مسؤولية تفاقم الأوضاع

 


في تفاعل مباشر مع التطورات الميدانية التي رافقت احتجاجات شباب "جيل Z" بعدد من المدن المغربية، عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اجتماعا استثنائيا بالرباط برئاسة الأمين العام عبد الإله ابن كيران، خصص لتدارس مجريات الأحداث وما رافقها من مواجهات وأعمال عنف واعتقالات في صفوف المحتجين.

وعقب الاجتماع، أصدر الحزب بلاغا أكد فيه تفهمه لمطالب الشباب واحتجاجاتهم المشروعة، غير أنه دعاهم إلى وقف التظاهرات بعد أن حققت رسالتهم صداها، محذرا من مخاطر الانزلاق نحو العنف والاعتداء على الممتلكات. ابن كيران، وفي نداء وُجه للشباب بعيد منتصف ليل الثلاثاء، شدد على "أهمية الحفاظ على السلمية واحترام الثوابت الدستورية والقانونية".

وفي تقييمه لخلفيات هذه التعبئة الشبابية، حمل الحزب الحكومة الحالية "المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأوضاع"، منتقدا بشدة ما وصفه بـ"فشل التدبير الحكومي" في قطاعات التعليم والصحة والتشغيل، و"تفشي الزبونية والريع وتعطيل أوراش محاربة الفساد"، فضلا عن "تهميش القطاع الصحي العمومي، وغياب العدالة في توزيع الخدمات العمومية والبنيات التحتية".

كما طالب الحزب السلطات العمومية بالتعامل مع الاحتجاجات بـ"روية وحكمة" وبما يحترم الحريات الدستورية، داعيا إلى إطلاق سراح المعتقلين الشباب الذين لم يثبت في حقهم تورط في أعمال تخريبية، وذلك تفاديا لمزيد من التصعيد.

وختمت الأمانة العامة بيانها بالتنويه بضرورة مراجعة عميقة للمسار الديمقراطي والتنموي في البلاد، وفتح نقاش وطني موسع يشارك فيه الشباب، بما يقود إلى انتخابات حرة ونزيهة تفرز مؤسسات قوية قادرة على الاستجابة لانتظارات المواطنين وضمان الاستقرار والتنمية.