مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب يروم تكريس وتقوية القواعد اللازمة لتخليق انتخابات أعضاء المجلس (السيد لفتيت)




 (ومع) 

أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الأربعاء، أن مشروع القانون التنظيمي رقم 53.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب، يهدف أساسا إلى تكريس وتقوية القواعد اللازمة لتخليق انتخابات أعضاء المجلس.

وأوضح السيد لفتيت، خلال اجتماع للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية بمجلس النواب، خصص لتقديم مشاريع قوانين تتعلق بالمنظومة الانتخابية، أنه "في سياق تصور شمولي، وبالنظر إلى مستوى النضج الذي بلغته التجربة المغربية في مجال تدبير العمليات الانتخابية، فإن أبرز التحديات الكبرى التي يتعين رفعها بمناسبة الانتخابات المقبلة لمجلس النواب تتعلق بإرساء القواعد الكفيلة بتخليق الحياة السياسية والانتخابية الوطنية بكيفية نهائية".

وأكد أن تحقيق هذه الغاية يشكل قناعة تتقاسمها جميع الأطراف المعنية بهدف صيانة سمعة المؤسسة النيابية أمام الرأي العام الوطني وعلى المستوى الدولي، مبرزا أن القواعد التي يقترحها المشروع تم استلهامها من العبر المستخلصة من الممارسة الانتخابية الوطنية طيلة الانتدابات السابقة، وكذا مما يجري به العمل في الديمقراطيات العريقة.

ولفت السيد لفتيت الى أن المشروع يرمي أيضا إلى تفعيل قواعد التخليق خلال مختلف مراحل المسلسل الانتخابي، بما في ذلك فترة إيداع الترشيحات وطيلة الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع وخلال المدة الانتدابية برمتها.

وأوضح في هذا السياق أن المشروع ينص على المنع من الترشح لعضوية مجلس النواب في حق كل شخص متابع على إثر ضبطه في حالة تلبس بارتكاب جرائم معينة، والأشخاص الصادرة في حقهم أحكام استئنافية بالإدانة يترتب عنها، بحكم القانون، فقدان الأهلية الانتخابية، والأشخاص الذين صدرت في حقهم أحكام ابتدائية بالإدانة من أجل جناية، فضلا عن الأشخاص الذين تم عزلهم من مهمة انتدابية.

وسجل السيد لفتيت أن المشروع يقترح، في إطار التدابير الزجرية الرامية إلى تخليق العملية الانتخابية، اعتماد الصرامة في مواجهة كل فعل جرمي يهدف إلى المساس بسلامة وصدقية نتائج الاقتراع، مبرزا أنه ينص، بهذا الخصوص، على تشديد العقوبات السالبة للحرية والغرامات المالية المقررة بالنسبة للجرائم المرتكبة بمناسبة الانتخابات.

وفي سياق متصل، أكد الوزير أنه بالنظر للاستعمال المتزايد لوسائل تكنولوجيا الإعلام والتواصل الحديثة كمصدر أساسي للحصول على المعلومة ونشرها، ونظرا لإمكانية استغلال البعض لهذه الوسائل لتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام بشأن العملية الانتخابية، فإن المشروع استحضر التحديات التي تطرحها هذه الوسائل وأقر تجريم استخدامها في ارتكاب جرائم انتخابية.

وأوضح أن هذه الجرائم تتعلق باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي أو شبكات البث المفتوح أو أدوات الذكاء الاصطناعي أو أي منصة إلكترونية أو تطبيق يعتمد على الأنترنيت أو الأنظمة المعلوماتية من أجل نشر أو توزيع إعلانات أو منشورات انتخابية و غيرها من الوثائق الانتخابية يوم الاقتراع، أو نشر أخبار زائفة أو إشاعات كاذبة لتحويل أصوات الناخبين أو دفعهم إلى الإمساك عن التصويت أو إحداث اضطراب في سير عمليات التصويت.

من جهة أخرى، لفت السيد لفتيت إلى أن مشروع القانون يتوخى إقرار آليات إضافية لتعزيز تمثيلية الشباب والنساء داخل المؤسسة التشريعية، مشددا على أن ذلك يعد من بين أهم الرهانات التي تسعى المنظومة الانتخابية المقترحة إلى تحقيقها.

فبالنسبة للتمثيلية النسوية، أكد الوزير أن المشروع حرص على إيجاد آلية تلائم المكانة المتميزة التي تتبوؤها المرأة داخل المجتمع المغربي، وذلك من خلال مراجعة القواعد المنظمة للدوائر الانتخابية الجهوية، موضحا أن النص التشريعي يقترح في هذا الإطار تخصيص هذه الدوائر الانتخابية المفتوحة حاليا لترشيحات الرجال أيضا، بكيفية حصرية لترشيحات النساء، مما سيحصن المقاعد المخصصة لهن داخل مجلس النواب في حالة اللجوء إلى إجراء انتخابات جزئية أو تفعيل مسطرة التعويض.

أما بالنسبة للشباب، يتابع الوزير، فإن المشروع يولي عناية خاصة لدعم تمثيلية هذه الفئة داخل المؤسسة النيابية، في إطار تصور متكامل يستهدف الشباب ذكورا وإناثا الذين لا تزيد أعمارهم عن 35 سنة، سواء كانوا ذوي انتماء حزبي أو بدونه، وذلك عبر توفير المناخ الملائم لإدماجهم في الحياة السياسية والانتخابية الوطنية.

وأبرز أن المشروع يستحضر الهاجس المتعلق بتوفير الإمكانيات المالية التي غالبا ما تقف عائقا أمام انخراط الشباب بكثافة في العملية الانتخابية، وتحول في كثير من الحالات دون ترشحهم لعضوية مجلس النواب، مشيرا إلى أن المشروع يقترح تحفيزات مالية مهمة لفائدة ترشيحات الشباب تقوم على تمكين لوائح الترشيح المقدمة برسم الدوائر الانتخابية المحلية من الاستفادة من دعم مالي عمومي كمساهمة من الدولة في تغطية مصاريف الحملة الانتخابية لهذه اللوائح.



مشروع القانون المتعلق باللوائح الانتخابية يتوخى تقوية الضمانات الممنوحة للناخبين (السيد لفتيت)




 (ومع)

 أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، أن مشروع القانون رقم 55.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون رقم 57.11 المتعلق باللوائح الانتخابية العامة وعمليات الاستفتاء واستعمال وسائل الاتصال السمعي البصري العمومية خلال الحملات الانتخابية والاستفتائية، يهدف إلى تطوير الإطار القانوني المتعلق باللوائح الانتخابية العامة، مع تقوية الضمانات الممنوحة للناخبات والناخبين.

وأضاف السيد لفتيت، خلال اجتماع للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، خصص لتقديم مشاريع قوانين تتعلق بالمنظومة الانتخابية، أن هذا المشروع يروم أيضا ضبط وتدقيق المقتضيات المتعلقة بالقيد ونقل القيد، وكذا حصر اللوائح الانتخابية، على اعتبار أن التوفر على لوائح انتخابية سليمة يشكل المدخل الصحيح لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة.

وأبرز في هذا السياق أن مشروع القانون ينص على أن "السن القانونية للقيد في اللوائح الانتخابية العامة يتحدد في ثمان عشرة سنة شمسية كاملة في تاريخ حصر اللوائح بصفة نهائية".

وأشار الوزير الى أن المشروع يهدف إلى مأسسة عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة عن طريق الأنترنيت، سواء بالنسبة للمغاربة القاطنين بالمملكة أو المقيمين بالخارج، مع الاحتفاظ بالطريقة التقليدية في التسجيل عن طريق وضع طلبات القيد مباشرة بالمكاتب الإدارية المخصصة لهذا الغرض.

وشدد على أن هذا النص التشريعي يكرس قاعدة عامة تتعلق بوجوب قيام كل ناخب غير مكان إقامته الفعلية إلى خارج النفوذ الترابي للجماعة أو المقاطعة المقيد في لائحتها الانتخابية، بتقديم طلب نقل قيده إلى لائحة الجماعة أو المقاطعة التي أصبح يقيم بها بكيفية فعلية، حرصا على التفعيل الأمثل للمعيار المتعلق بالقيد في اللوائح الانتخابية العامة استنادا إلى شرط الإقامة الفعلية، بما يضمن التوفر على لوائح انتخابية تعكس واقع الهيئة الناخبة الوطنية.

من جهة أخرى، أبرز السيد لفتيت أن المشروع يقترح اعتماد إجراءات ردعية صارمة في حق المخالفين للمقتضيات الجاري بها العمل، حيث يجرم بهذا الخصوص استخدام شبكات التواصل الاجتماعي أو شبكات البث المفتوح أو أدوات الذكاء الاصطناعي أو أي منصة إلكترونية أو تطبيق يعتمد على الأنترنيت أو الأنظمة المعلوماتية لإجراء استطلاع للرأي له علاقة بالانتخابات أو نشر نتائجه، خلال الفترة الممنوع فيها ذلك بمقتضى القانون.

كما ينص على تشديد العقوبات المطبقة على هذه المخالفات، من خلال الرفع من مدة العقوبة الحبسية ومن مبلغ الغرامة المالية في حق كل طرف طلب إجراء استطلاع الرأي المعني خلافا للأحكام القانونية الجاري بها لعمل، مع رفع الحد الأقصى للغرامة المالية إذا كان مرتكب المخالفة شخصا معنويا.


للمهتمين بالشأن الانتخابي - لفتيت: مشروع قانون جديد لتأطير الأحزاب وتعزيز مشاركة الشباب والنساء




الرباط – 12 نونبر 2025

أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، أن مشروع القانون التنظيمي رقم 54.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية، يهدف إلى تطوير الإطار القانوني المنظم للأحزاب وضبط الإجراءات المتعلقة بتأسيسها، بما يواكب التحولات التي يشهدها المجتمع المغربي على المستويات السياسية والاجتماعية.

وأوضح لفتيت، خلال اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، أن المشروع يأتي في سياق مراجعة شاملة للمنظومة الانتخابية قصد تقوية الممارسة الديمقراطية وتعزيز أدوار الأحزاب كفضاء للتأطير والمشاركة السياسية.

🔹 إصلاحات في التأسيس والتمثيلية

وأشار الوزير إلى أن المشروع يقترح رفع عدد الأعضاء المطلوبين للتصريح بتأسيس حزب سياسي إلى 12 عضوا يمثلون جميع جهات المملكة، على أن تضم اللجنة المؤسِّسة أربع نساء على الأقل.

كما ينص المشروع على رفع عدد الأعضاء المؤسسين إلى 2000 عضو موزعين على مختلف جهات البلاد، مع إلزام الأحزاب بأن لا تقل نسبة الشباب دون 35 سنة والنساء عن خمس (20%) من المؤسسين.

وأوضح لفتيت أن هذه الخطوة تروم تحفيز إدماج الشباب والنساء في الحياة الحزبية منذ مرحلة التأسيس، مما يسهم في تجديد النخب السياسية وتعزيز تمثيلية الفئات الصاعدة.

🔹 تمديد آجال دراسة ملفات التأسيس

ونظرًا لزيادة عدد الأعضاء المطلوبين، يقترح المشروع تمديد أجل دراسة ملف التأسيس من 30 إلى 45 يومًا، حتى تتمكن الإدارة من التحقق بدقة من استيفاء الشروط القانونية.

🔹 دعم الشفافية والتمويل الذاتي

في الجانب المالي، أوضح الوزير أن المشروع يتضمن إجراءات جديدة لتحسين موارد الأحزاب المالية الذاتية، أبرزها رفع سقف الهبات والتبرعات من 600 ألف إلى 800 ألف درهم سنويًا لكل متبرع.

كما يُسمح للأحزاب بتأسيس شركات مملوكة لها كليًا، شريطة أن يقتصر نشاطها على مجالات مرتبطة بالعمل الحزبي والسياسي مثل التواصل والإعلام والطباعة والنشر.

🔹 تكريس حياد وزارة الداخلية

وفي سياق تعزيز مبادئ الحياد والشفافية، يقترح المشروع توسيع الفئات الممنوعة من تأسيس أو الانخراط في الأحزاب السياسية لتشمل الأطر والموظفين التابعين لوزارة الداخلية والعاملين بها بمختلف هيئاتهم، بما يضمن استقلالية الفعل الحزبي عن الإدارة الترابية.

🔹 نحو أحزاب قوية ومواطنة

وشدد لفتيت على أن هذه التعديلات تأتي لدعم الديمقراطية التمثيلية وإضفاء مزيد من الجدية على العمل السياسي، عبر تأسيس أحزاب قوية ذات امتداد مجتمعي حقيقي، قادرة على الاضطلاع بدورها الدستوري في تأطير المواطنين وتكوينهم السياسي وتعزيز انخراطهم في الحياة العامة.

ملف الطريق الوطنية رقم 12 بين تنغير وبني ملال: ورش تأهيل يعيد رسم الربط الجهوي عبر الأطلس




أكد وزير التجهيز والماء نزار بركة أنّ مشروع تأهيل وتقوية الطريق الوطنية رقم 12 بين تنغير وبني ملال يتقدم عبر مراحل تهم توسعة المقاطع المتدهورة ومعالجة النقط السوداء والمنعرجات الجبلية، بهدف رفع السلامة والانسيابية وتعزيز الربط بين درعة–تافيلالت وبني ملال–خنيفرة.​

مسار إستراتيجي عبر الأطلس

يشكل محور تنغير–إملشيل–بني ملال جزءاً من طريق وطني استراتيجي يربط الجنوب الشرقي بوسط المملكة، بعد تصنيفه ضمن الشبكة الوطنية بما يتيح تعبئة تمويلات وبرمجة أشغال بمعايير الطرق الوطنية.​

سبق للوزارة أن أعلنت تتبعها لأوراش بعيدة المدى على الطريق الوطنية 12 في أقاليم مختلفة، ما يعكس إدماج هذا المحور ضمن أولويات التحديث الطرقية في المجال الجبلي ذي الخصوصية المناخية والجيومورفولوجية.​

تدخلات ميدانية بارزة

تفقدت مصالح التجهيز أشغال توسيع وتقوية المقطع الرابط بين سد تودغى ومضايق تودغى بطول يقارب 13.6 كلم بإقليم تنغير، لرفع جودة الرصف وتحسين الولوج السياحي والخدماتي في مسار مرتفع الطلب موسمياً.​

تتواصل أشغال التهيئة بمقاطع بين بني ملال وتنغير وفق تقدم ميداني متدرج، مع الإشارة محلياً إلى إنهاء أجزاء محدودة واستكمال أخرى لتحسين استمرارية السير على طول المحور.​

سلامة المرور وتقليص زمن الرحلة

تركز الأشغال على معالجة المنعرجات الحادة والنقط الخطرة وتصريف المياه وتقوية الحمايات الجانبية، بما يحد من الانقطاعات الموسمية في فترات الأمطار والثلوج ويرفع موثوقية الخدمة للحافلات والعربات الثقيلة.​

من شأن تثبيت الانسيابية عبر إملشيل وآيت هاني تقليص زمن الرحلات وتعزيز أمن التنقل، وهو ما يتقاطع مع الترافع المحلي والبرلماني الذي حث على تسريع الأشغال بالشطر الأخير داخل نفوذ درعة–تافيلالت.​

سياق جهوي واستثماري

تتكامل تدخلات “الطريق 12” مع رزم استثمارية معلنة لتعزيز الشبكة الطرقية بجهة بني ملال–خنيفرة خلال الولاية الحالية، في إطار مقاربة تعتبر محاور العبور الجبلية رافعة للتنمية الاقتصادية والسياحية.​

في المقابل، تبرز دينامية مشاريع مهيكلة موازية بالجهة كالتوسعة والتقوية على طرق وطنية أخرى، ما يدعم الربط متعدد المحاور ويمكّن من توزيع الضغط المروري وتحسين مؤشرات السلامة.​

رهانات محلية وتواصل مؤسساتي

أعاد الترافع البرلماني حول الشطر غير المنجز داخل درعة–تافيلالت التأكيد على ضرورة تسريع وتيرة الإنجاز وتعبئة الشراكات لتلاؤم المعايير الوطنية على كامل المسار بين بني ملال وتنغير.​

تنقلات الوزير ومواكبة المديريات المختصة تعكس نهجاً تواصلياً يربط الإعلان البرنامجي بالتتبع الميداني ونشر مستجدات تتعلق بآجال فتح المقاطع وفق تقدم الأشغال في كل ورش على حدة.​

آفاق التنفيذ

تُنجَز الأشغال مرحلياً تبعاً للأولويات المرورية والهندسية وخصوصية التضاريس، مع مؤشرات محلية على استكمال أجزاء وتحسين الخدمة تباعاً على طول المسار الوطني الحيوي.​

يتوقع أن يسهم استكمال التأهيل في تحفيز الاستثمار السياحي بواحات درعة وتودغى وربطها بخدمات بني ملال ومحيطها الصناعي والفلاحي، بما يرفع كفاءة سلسلة الإمداد بين الجنوب الشرقي ووسط المملكة.​


مأساة خريبكة: غرق خمسة أشخاص بينهم أسرة كاملة داخل حوض لتجميع مياه الأمطار




شهد دوار أولاد سعد التابع لإقليم خريبكة، مساء الثلاثاء، فاجعة إنسانية مؤلمة راح ضحيتها خمسة أشخاص، من بينهم أربعة أفراد من أسرة واحدة، إثر غرقهم داخل حوض لتجميع مياه الأمطار، في حادث مأساوي هزّ الرأي العام المحلي.

وفق المعطيات الأولية، بدأت المأساة بسقوط الأم داخل الحوض أثناء محاولتها جلب الماء، ليسارع زوجها واثنان من أبنائها لمحاولة إنقاذها، غير أن العمق الكبير للمياه وانزلاق الأرض جعلا جميع محاولات النجدة تبوء بالفشل، قبل أن يلقى شخص خامس من أبناء الدوار حتفه أثناء محاولته التدخل لإنقاذهم.

وفور إشعارها بالحادث، هرعت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية والدرك الملكي إلى مكان الواقعة، حيث تم انتشال جثامين الضحايا ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة.

كما تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات الحادث ومسؤولياته المحتملة.

خيمت أجواء من الحزن والأسى على سكان دوار أولاد سعد والمناطق المجاورة، حيث عبّر العديد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي عن بالغ تأثرهم وتعاطفهم مع أسر الضحايا، مطالبين بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة للحد من تكرار مثل هذه المآسي.

أعادت هذه الواقعة المروعة إلى الأذهان خطورة الأحواض والصهاريج غير المؤمّنة، خصوصاً في القرى والمناطق الهامشية التي تعرف ضعفاً في البنية التحتية وغياباً لوسائل الوقاية.

ودعا فاعلون محليون وسكان المنطقة إلى الإسراع في تسييج أحواض تجميع مياه الأمطار، وتركيب حواجز وقائية ولافتات تحذيرية، حمايةً للأرواح، ولا سيما الأطفال.

إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله الضحايا وألهم ذويهم الصبر والسلوان.

تجارة المخدرات تقود شخصين للإعتقال بسلا.




تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة سلا بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 12 نونبر الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 34 و36 سنة، من ذوي السوابق القضائية،، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. 

وقد جرى توقيف المشتبه بهما متلبسين بحيازة وترويج المخدرات، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على  6054 قرصا مخدرا، من بينها 1000 قرص مهلوس من نوع إكستازي و5054 قرصا طبيا مخدرا من نوع ريفوتريل، علاوة على 328 غراما من الكوكايين وسلاحين أبيضين من الحجم الكبير.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل توقيف باقي المتورطين المفترضين في .هذا النشاط الإجرامي، والكشف عن ارتباطاتهم المحتملة بشبكات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

سكان دوار اولاد اسعيد بخريبكة تحث الصدمة بسبب غرق أسرة بكاملها.

 


وسط أجواء يسودها الحزن والأسى عاش ليلة الثلاثاء/ الأربعاء دوار أولاد سعد نواحي خريبكة على وقع مأساة مـ.ؤلمة، بسبب غرقت أسرة كاملة داخل حوض مائي يستعمل للسقي.

و بدأت المأساة حسب رواية لمصادر محلية، بعد أن سقطت الأم أولا داخل الحوض، وحاول زوجها إنقاذها لكنه غرق معها. وبعد محاولات من الابن والبنت لإنقاذ والديهما ليبيا حتفهما هما الاخرين، و رددت نفس المصادر أن أحد الجيران الذي حاول مد يد المساعدة لياقى حتفه هو الآخر ليرتفع العدد الى خمسة أشخاص .

هذا و عاشت المنطقة ليلة مؤلمة من هول الصدمة  و الحزن الكبيرين.

و حلت بعين المكان عناصر الوقاية المدنية و السلطات المحلية و الدرك الملكي لمباشرة  عملية انتشال الجثامين و التحقيق في حيتيات و ملابسات هذا الحادث.

حسناء صالحي ابنة قصبة تادلة تتوج بلقب الدكتوراه بامتياز وتوصية بالنشر

 



في أجواء احتفالية يسودها الفخر والاعتزاز، نالت الباحثة حسناء صالحي شهادة الدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية بميزة "مشرف جدا" مع توصية بنشر رسالتها العلمية، في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا، بحضور ثلة من الأساتذة والطلبة وأفراد من عائلتها وزملائها.

وقد تناولت أطروحتها موضوع "أبعاد الاختيار الديمقراطي في بناء دولة الحق والقانون - دراسة في النسق السياسي والدستوري بالمغرب"، وهو موضوع ذو راهنية كبرى في سياق التحولات السياسية والدستورية التي تعرفها البلاد. وأشادت لجنة المناقشة بكفاءة الباحثة العلمية وانضباطها المنهجي، معتبرة النتائج التي خلصت إليها إضافة نوعية للمكتبة الوطنية والدراسات القانونية.

وفي ختام المناقشة، تقدمت حسناء صالحي بخالص الشكر لكل من ساندها ودعمها خلال مسارها الأكاديمي، مؤكدة أن هذا الإنجاز ثمرة جهود متواصلة وطموح لا ينقطع في سبيل خدمة العلم والوطن.


الساهل عبدالعزيز: تنمية الإقليم تبدأ بتطوير الإنسان قبل أي شيء آخر



خلال تدخله دعا المستشار الجماعي بجماعة البرادية الساهل عبدالعزيز إلى توحيد الجهود بين الأغلبية والمعارضة من أجل الإسهام في تنمية الإقليم، مؤكداً أن الرهان الحقيقي هو تطوير الإنسان المغربي.

وأشار إلى أن المغربي، حين تتوفر له الرعاية والفرص، يستطيع في ظرف وجيز الاندماج والتألق في سوق الشغل الأوروبي، متسائلاً: “لماذا لا نمنحه نفس الفرص داخل بلده؟”

وشدد على أن جميع برامج صاحب الجلالة الملك محمد السادس تصب في خدمة الإنسان المغربي، داعياً إلى اختيار الكفاءات الحقيقية لخدمة المواطنين وتفعيل برامج التنمية المندمجة عبر لجان نزيهة وموثوقة تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار.