أطلس 24 عن أصوات مغاربية.
أشاد مراقبون دوليون بـ"نزاهة" و"شفافية" انتخابات مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات، التي جرت الأربعاء بالمغرب، رغم التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.
وبحسب بيان للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، شارك في مراقبة الاستحقاق الانتخابي، 19 منظمة وهيئة دولية، تثمل مختلف البلدان الأوروبية والأفريقية والآسيوية والعربية.
وأضاف البيان أن عدد المراقبين بلغ أكثر من 100 ملاحظ دولي، إضافة إلى بعثات دبلوماسية بالرباط.
وفيما يلي نستعرض أبرز ردود الفعل الإقليمية والدولية حول الانتخابات المغربية:
مجلس أوروبا:
قال مجلس أوروبا، إن الانتخابات "مرت بنجاح"، ورحب بـ"مهنية السلطات في تنظيم الاقتراع بنزاهة وشفافية"، رغم تزامنها مع أزمة كورونا.
وأوضح مجلس أوروبا في بيان أن المملكة، "التزمت بالحفاظ على الانفتاح واعتمدت معايير الديمقراطية وسيادة القانون"، مسجلا في الوقت نفسه، مجموعة من الملاحظات.
ورغم تجاوز نسبة المشاركة 50 في المائة، يرى المجلس في هذه النسبة أنها "تشير فقط إلى الناخبين المسجلين في اللوائح الانتخابية وليس المواطنين في سن التصويت"، داعيا السلطات إلى "إعادة النظر" في الآلية المنظمة لتصويت المغاربة المقيمين بالخارج، وإلى منح الحق نفسه للعاملين في سلك الشرطة والسجناء.
على صعيد آخر، أشاد المجلس باللائحة الجهوية في الانتخابات، التي "تمهد الطريق نحو تمثيلية أعلى للنساء داخل البرلمان"، من ناحية أخرى، قال الوفد الأوروبي إن تعديل المملكة للقوانين الانتخابية "قبل أشهر قليلة من تنظيم الاقتراع، لا يتلاءم مع توصيات مجلس أوروبا بشأن الممارسات الانتخابية".
البرلمان العربي:
من جهته، قال البرلمان العربي، الذي شارك ضمن الآلية المستقلة لمراقبة الانتخابات في المغرب، إن الانتخابات العامة جرت "بكل حيادية وشفافية ونزاهة".
وراقب وفد البرلمان العربي 100 مكتب تصويت في كل من الرباط وسلا، والدار البيضاء وطنجة، وأكد أن العملية "تمت بانضباط وسلاسة وأمان رغم التحديات التي يواجهها العالم أجمع في ظل جائحة كورونا".
وفي هذا الصدد، قال حسن بن علي المدحاني، رئيس وفد البرلمان العربي، إن الانتخابات "جرت بكل حيادية وشفافية ونزاهة"، مشيرا إلى أن الوفد لاحظ "أجواء تنافسية وحيادية، لكافة جوانب العملية الانتخابية والتي تمت وفق الأنظمة القانونية ذات الصلة بالانتخابات".
السفارة البريطانية بالرباط:
قالت السفارة البريطانية بالرباط، التي شاركت هي الأخرى في مراقبة الاستحقاق الانتخابي، إن الحكومة البريطانية "فخورة بدعم التطور الديمقراطي بالمغرب"، مضيفة في تغريدة على تويتر، "نتطلع إلى العمل مع الحكومة الجديدة لتعميق الروابط التاريخية بين بلدينا".
وكانت السفارة الأميركية بالمغرب أولى البعثات الدبلوماسية بالمملكة التي هنأت المغرب على "نجاح" الانتخابات العامة.
وقالت السفارة في تغريدة على تويتر، "إن التزامنا المشترك بالإجراءات الديمقراطية يعزز شراكتنا لمدة 200 عام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق