صورة نشرت على نطاق واسع تشير إلى التحالف المحتمل للمجلس.
أطلس 24.
يقوده رئيس المرحلة الانتقالية الأخيرة من دورة المجلس البلدي لمدينة بني ملال أحمد بدرة عن الأصالة والمعاصرة تحالف حزبي لتشكيل المجلس الجماعي المرتقب، فيما يدفع هذا التحالف بالرئيس السابق احمد شدا الذي تمت إقالته من المجلس و المنتمي لحزب الحركة الشعبية إلى المعارضة هو و مجموعته.
إلى ذلك كان إقتراع 8 شتنبر قد عرف الإثارة والتشويق بين ثلاثة أحزاب سياسية ببني ملال حيث شهد تصدر حزب الأصالة والمعاصرة المشهد السياسي بجماعة بني ملال بفارق ثلاثة أصوات عن حزب الحركة الشعبية بعد حصولهم على 7 مقاعد لكل منهما متبوعين بحزب التجمع الوطني للأحرار ب 6 مقاعد والعدالة والتنمية ب 3 مقاعد .
وحسب معلومات حصلت عليها "أطلس 24" فإن 18 عضوا و عضوة من المنتخبين الفائزين بإقتراع 8 شتنبر لعضوية المجلس الجماعي لبني ملال قد اجتمعوا صباح اليوم داخل إحدى الفيلات.
هذا وكان الإجتماع السري الذي ضم 18 عضوا و عضوة مكونة من الأحزاب الحائزة على عضوية المجلس الجماعي لبني ملال، من أجل التنسيق في إطار توافقي لتشكيل أغلبية داخل المجلس الجماعي لبني ملال بقيادة و حزب الأصالة والمعاصرة الفائز ب 7 مقاعد والتجمع الوطني للأحرار ب 6 مقاعد، العدالة والتنمية ب 3 مقاعد، الحركة الديموقراطية الاجتماعية ب مقعد، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمقعدين أيضاً بالاضافة إلى كل من أحزاب الشورى والاستقلال وحزب الإصلاح والتنمية وحزب البيئة والتنمية المستدامة بمقعد واحد لكل منهما .
يشار إلى أن الانتخابات الأخيرة عرفت شراسة قوية ما بين مناصري الغريمين احمد بدرة عن الأصالة والمعاصرة و احمد شدا عن الحركة الشعبية و صلت إلى حد العنف، و يعد حرب التجمع الوطني للأحرار المحتل للمرتبة الثالثة ب 6 مقاعد الاساس في رسم تشكيلة المجلس المرتقب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق