انطلقت أعمال المؤتمر، الذي عقد حضوريا وعبر
تقنية الاتصال المرئي، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة خلال الجلسة
الافتتاحية للمؤتمر للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، اكد
فيها أهمية موضوع المؤتمر الذي تتشابك فيه العلوم لخدمة اللغة العربية الثرية
وتعزيز حضورها العالمي، مبرزا أن المعجم لا يهدف إلى حفظ اللغة بقدر ما يحقق فهمها
في سياق تعلمها وتعليمها، وللدرس والبحث في التحولات العلمية والفكرية
والاجتماعية، ومدى حيوية المجموعة البشرية المستخدمة لهذا المعجم.
من جانبه، أشاد الأستاذ المصطفى أبومعروف، رئيس
الجامعة، في كلمته بمبادرات الإيسيسكو في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين
بها. كما عبر عن تقديره لاهتمام علماء اللغة العربية بها، مثنيًا على الجهود
المبذولة في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.
وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات عمل المؤتمر
في يومه الأول، والتي يناقش فيها الخبراء عدة محاور في ثلاث جلسات، تركز على
المعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق