مواصلة إنجاز 3 سدود كبرى بسعة 396 مليون م3 في وقت قياسي لتجاوز أزمة الجفاف بأم الربيع..

 



 

تستهدف وزارة التجهيز والماء إنجاز 3 سدود كبرى على مستوى حوض أم الربيع من أجل زيادة الحجم المائي بالحوض بحوالي 396 مليون متر مكعب، حيث تم اتخاذ هذه الخطوة بسبب توالي سنوات الجفاف، وتناقص الواردات المائية بشكل مقلق بهذا الحوض الحيوي والكبير.

وتطمح الوزارة عبر إنجاز هذه السدود إلى ضمان تزويد المواطنين بالماء الصالح للشرب، وضمان الماء الخاص بري الأراضي الفلاحية الشاسعة المتواجدة بالحوض، ناهيك على حماية المواطنين وممتلكاتهم من الفيضانات، وكذا خلق تنمية سوسيو اقتصادية بمناطق إنجاز هذه المنشآت المائية.

وفي هذا التقرير نرصد لكم هذه السدود الثلاثة، خصائصها وأبرز أهدافها وتاريخ إنتهاء إنجازها :

1_    تواصل وزارة التجهيز والماء إنجاز أشغال سد تاكزيرت بإقليم بني ملال بسعة تخزين 85 مليون م3، حيث بلغت نسبة تقدم إنجاز الأشغال به إلى 7.5%، ويتم تسريع وتيرتها تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.

وفي هذا الصدد، أكد السيد رئيس إعداد أشغال السد، على أن العمل سينتهي خلال سنة 2027، حيث سيتم العمل على تسريع عملية البناء لربح بعض الوقت.

وسيمكن إنجاز هذا السد من توفير مياه السقي وإنتاج الطاقة الكهربائية، وكذا توفير الماء الصالح للشرب، زيادة على حماية إقليم بني ملال من الفيضانات، وتوريد الماشية.

 

2_    تتواصل أشغال إنجاز سد على واد لخضر بإقليم أزيلال بسعة تخزين 151 مليون م3، والذي سيمكن من تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب وكذا توفير مياه السقي. حيث بلغ تقدم الاشغال بعد تسريعه إلى نسبة 27% تقريبا حسبما أفاد به السيد رئيس إعداد السد.

وذكر السيد رئيس إعداد الأشغال أنه تم حاليا تقليص مدة إنجاز هذه المنشأة بمدة تفوق ستة أشهر على إثر تسريع وتيرة الإنجاز تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، مضيفا أن الطموح الحالي هو استكمال إنجاز السد عبر تقليص مدة الإنجاز بحوالي 12 شهرا.

وسيمكن إنجاز السد من توفير الماء الصالح للشرب، وكذا مياه السقي وإنتاج الطاقة الكهربائية، إضافة إلى حماية إقليم أزيلال من الفيضانات، وتوريد الماشية، ناهيك على خلق تنمية اجتماعية واقتصادية على مستوى الإقليم المذكور.

3_ أطلقت وزارة التجهيز والماء طلبات العروض لإنجاز سد تيوزغة بإقليم أزيلال أيضا بهدف بناء سد يمكن من تخزين 160 مليون م3، وذلك بهدف توفير الماء الصالح للشرب، وكذا مياه السقي وإنتاج الطاقة الكهربائية، إضافة إلى حماية إقليم أزيلال من الفيضانات، وتوريد الماشية، ناهيك على خلق تنمية اجتماعية واقتصادية على مستوى الإقليم.

 

www.maadialna.ma


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق