الحزن يخبم بأسفي بعد واقعة الانتحار تلميذة يوم الامتحان

 





خيم الحزن ظهر اليوم  في مدينة أسفي ،بعد واقعة الانتحار التي شهدتها اليوم، حيث قررت تلميذة في سن المراهقة إنهاء حياتها بإلقاء نفسها من أعلى جرف أموني على كورنيش المدينة.

التلميذة، التي كانت تستعد لامتحانات الباكالوريا، تعرضت لحالة من الضغوط الشديدة واليأس بعد أن تم اكتشافها وهي تحاول الغش في إحدى الامتحانات. وعلى إثر ذلك، تم طردها من قاعة الاختبار، ما دفعها إلى الانتقال إلى الجرف والقفز منه.

هذا الحادث يسلط الضوء على الأعباء النفسية الكبيرة التي يمكن أن يتحملها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ويؤكد على الحاجة الماسة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم. من الضروري تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية وتوفير الدعم اللازم للطلاب في مواجهة التحديات الصعبة خلال هذه الفترة الحرجة.

نأمل أن يكون هذا الحادث دافعًا لاتخاذ إجراءات فعالة لتقديم الدعم والمساعدة للطلاب في تخطي الضغوطات والتحديات التي قد تواجههم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق