دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اعتماد "مزيد من الحزم والعزيمة" في التعامل مع الجزائر، مؤكدًا أنه "لا يوجد خيار آخر" أمام بلاده في ظل التوترات المستمرة بين الجانبين.
وفي هذا السياق، أقرّ ماكرون رسميًا تعليق الإعفاء من التأشيرة الذي كان يُمنح لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية، في خطوة قد تُفاقم الخلافات الدبلوماسية بين باريس والجزائر.
القرار يأتي في ظل تزايد التوترات حول عدد من القضايا الثنائية، أبرزها ملف الهجرة والتعاون الأمني، حيث تسعى فرنسا إلى مراجعة علاقاتها مع مستعمرتها السابقة بما يخدم مصالحها الوطنية، بحسب تصريحات مصادر قصر الإليزيه.
و من جهتها علقت الجزائر على القرار معتبرةً ما حدث “انتهاكًا فاضحًا” للبروتوكول الدبلوماسي لاتفاق 2013، وهددت برد “بمبدأ المعاملة بالمثل” دون ذكر تفاصيل محددة حتى الآن.
رد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو جاء سرسعا، الذي وصف قرار الجزائر بشأن حاملي الجوازات الدبلوماسية الفرنسية بـ”المتسرّع” و”الناقص”، مشيرًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية حاليا “في طريق مسدود”
.jpeg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق