أساتذة الابتدائي يرفضون مهام الحراسة ويصعّدون باحتجاجات وإضراب وطني

 




أعلنت اللجنة التحضيرية للنقابة الوطنية لأستاذات وأساتذة التعليم الابتدائي عن خوض إضراب وطني يوم الثلاثاء المقبل، مرفوقًا بوقفة احتجاجية ميدانية خلال اليوم العالمي للمدرس في شهر أكتوبر، وذلك احتجاجًا على ما وصفته بـ"تجاهل الوزارة لمطالبهم الأساسية".

ويأتي هذا التصعيد المهني رفضًا لاستمرار تكليف أساتذة التعليم الابتدائي بمهمة حراسة التلاميذ خلال فترات الاستراحة، وهي المهمة التي يعتبرها الأساتذة خارج اختصاصهم القانوني، مطالبين في المقابل بتعويض مالي عنها، إلى جانب رفع الحيف عن مهام أخرى يتحملونها مثل تدريس التربية البدنية، تهيئة الأقسام، والتنظيف الذاتي للفضاءات المدرسية.

وأكدت النقابة في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي ردًا على ما وصفته بـ"مماطلة الوزارة" في الاستجابة لعدد من الملفات العالقة، وفي مقدمتها:

·                إقرار التعويض التكميلي

·                تخفيض ساعات العمل الأسبوعية

·                التعويض عن العمل في المناطق النائية والصعبة

·                إلغاء مهمة الحراسة داخل المؤسسات

·                الإفراج عن مذكرات الترقية إلى خارج السلم لسنتي 2024 و2025

كما جددت النقابة مطالبتها بحل ملفات فئوية أخرى تشمل أساتذة التعاقد، الزنزانة 10، المقصيين من الترقية، سد الخصاص، محو الأمية، والتربية غير النظامية.

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق