تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تفوق 54 مليار درهم حتى متم يوليوز الماضي

 




أفاد مكتب الصرف بأن تحويلات المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج سجلت ارتفاعا بأزيد من 54 مليار درهم برسم سبعة أشهر الأولى من السنة الحالية، مقابل 37,1 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

وذكر المكتب في نشرته الأخيرة حول مؤشرات المبادلات الخارجية لشهر يوليوز الماضي، أن هذه التحويلات للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج سجلت ارتفاعا بنسبة 45,6 في المائة.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذه المؤشرات تظهر تراجعا في فائض الميزان التجاري للخدمات بنسبة 18,3 في المائة لتصل إلى 30,13 مليار درهم .

وتمت الإشارة إلى أن هذه المؤشرات تأتي في أعقاب انخفاض في الصادرات مصحوبا بزيادة في الواردات.

وكالة امريكية تتوقع إنهيار الاقتصاد الجزائري.

 



توقعت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية بإنهيار الإقتصاد الجزائري خلال سنتين على أبعد تقدير، بعد أن قررت الجزائر توقيف عمليات استيراد المواد المعدة لإعادة البيع اعتبارا من نهاية الشهر المقبل (أكتوبر)،  في خطوة تنم عن انهيار وشيك لاقتصادها .

القرار المذكور يأتي في سياق الأزمة المالية الخانقة التي تتخبط فيها الجزائر في ظل نظام الكابرانات، بسبب التراجع المتواصل لمخزونها من "احتياطي العملة الصعبة" الذي يعيش وضعا غير مسبوق.

وأكدت تقارير جزائرية رسمية أن مخزون الجزائر من العملة الصعبة "الدوفيز" تراجع مع بداية السنة الجارية إلى أقل من 40 مليار دولار، في وقت فندت فيه وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، المتخصصة في الاقتصاد وأكدت أن احتياطي الجزائر من العملة الصعبة لا يتجاوز 14 مليار دولار فقط.

وعزت مصادر القرار الجزائري سالف الذكر، إلى الهشاشة التي يتخبط فيها الاقتصاد الجزائري منذ سنوات، بفعل تراجع مداخيله من عائدات البترول والغاز، نتيجة تراجع أسعار في الأسواق الدولية في مناسبات عدة، وهو ما أجبرها منذ سنة 2017 على سن سياسة تقشفية في إطار قانون موازنتها المالية، كان من بين نتائجها الوخيمة تعليق عمليات استيراد المواد المعدة لإعادة البيع.

طقس الخميس.. ظهور سحب منخفظة و الفرصة مهياة لنزول أمطار خفيفة.

 



أطلس 24. 


تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الخميس، تشكل كتل ضبابية وسحب منخفضة خلال الصباح والليل، على سواحل وسهول المحيط الأطلسي.

كما سيلاحظ انتشار سحب أخرى منخفضة وكثيفة على سواحل البحر الأبيض المتوسط، حيث الفرصة مهيأة لنزول أمطار جد خفيفة ومحلية، مع ظهور بعض السحب الركامية فوق مرتفعات الاطلس، الريف، والمنطقة الشرقية.

وسيظل الطقس مستقرا مع سماء صافية بباقي جهات المملكة.

وستهب الرياح معتدلة القوة من الشمال فوق الأقاليم الجنوبية، ومن الجنوب-الغربي بالجنوب-الشرقي للبلاد وجنوب المنطقة الشرقية، بينما ستهب ضعيفة إلى معتدلة من الشمال بباقي المناطق.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 23 و28 درجة بأقصى الجنوب-الشرقي وجنوب البلاد، وما بين 13 و18 درجة بمرتفعات الأطلس، وما بين 18 و23 درجة بباقي جهات المملكة.

وستتأرجح درجات الحرارة العليا ما بين 36 و41 درجة بالجنوب الشرقي وجنوب الأقاليم الصحراوية، وما بين 22 و28 درجة بكل من المرتفعات وشمال المنطقة الشرقية وبالقرب من السواحل، وما بين 29 و36 درجة بباقي أرجاء البلاد.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية وبمنطقة البوغاز، وقليل الهيجان بين رأس سبارتيل والصويرة، وهادئا إلى قليل الهيجان ما بين طانطان وبوجدور، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل

شركة رانج روفر تتخد من أوزود ذات الصيت العالمي للترويج لآخر ماركاتها.

 



أطلس 24


تناقلت مجموعة من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي من أوزود عدة صور لشركة رانج روفر العالمية و هي تنزل إحدى سياراتها في أماكن مختلفة بشلالات أوزود ذات الصيت العالمي.

هذا  وعلق المدونون الذين عاينوا  الحدث ب"من عين المكان من أمام شلالات اوزود اقليم ازيلال، شركة رانج روفر العالمية تتخذ من شلالات_اوزود محطة لتصوير إشهار لسيارتها" وتم إرفاق تلك التدوينات بمجموعة من الصور التي توثق لعملية إنزال الشركة لآخر ماركاتها باماكن يصعب الوصول اليها، و تعتبر محطة انظار رواد هذا الفضاء السياحي.

  يشار إلى أن شلالات أوزود بإقليم أزيلال، جهة بني ملال خنيفرة  هي عبارة عن فضاء سياحي طبيعي عالمي يستهوي الزوار من داخل و خارج المغرب، و ذلك من الأسباب الرئيسية التي قد تدفع الشركة إلى اختيار المكان للترويج لسياراتها، إضافة إلى جمالية الفضاء و وعورة التضاريس.

لجنة ال24.. السفير هلال يدين التجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف بالجزائر

 



أطلس 24 عن ومع


 في مداخلته أمام لجنة ال24 التي نظمتها الأمم المتحدة في دومينيكان (من 25 إلى 27 غشت)، دق السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، ناقوس الخطر بشأن أحد أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الجزائر و”البوليساريو” في حق السكان المحتجزين بمخيمات تندوف، والمتمثلة في التجنيد العسكري للأطفال.

وقال السيد هلال، وهو يعرض عشرات الصور لأطفال صغار يحملون أسلحة في عروض وتدريبات عسكرية داخل مخيمات تندوف، “هناك مسألة تهم المغرب بشكل خاص، والمجتمع الدولي على وجه العموم، تتمثل في التجنيد العسكري للأطفال داخل مخيمات تندوف. الجزائر التي تدعي أنها مجرد مراقب لقضية الصحراء المغربية تأوي معسكرات للتجنيد الإجباري لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات”.

وأضاف السفير المغربي “يدعي ممثل الجزائر أنه لا توجد أدلة على هذه المسألة. إليكم الصور وحتى مقاطع الفيديو من مواقع ما يسمى بـ”البوليساريو”، تظهر عشرات الأطفال بالزي العسكري، بل بصدور عارية، تحت التدريب. هذه الصور تضع بلاده في مأزق كبير”.

وأشار السيد هلال إلى أن “الجزائر و + البوليساريو + يقومون بتدريب هؤلاء الأطفال على القتل. يهيئونهم ليصبحوا إرهابيين، مثل داعش خراسان، التي تظهر في هذا اليوم على قنوات (سي إن إن) أو (بي بي سي) أو (فرانس 24)، قبل وبعد الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته في مطار كابول. واستنادا إلى مقاطع الفيديو، فإنهم يخضعون هؤلاء الأطفال لنفس التدريب المكثف والتوجيه الراديكالي. ولسوء الحظ، هذا هو الوجه البغيض الحقيقي لـ + البوليساريو +، التي كان ثبت تواطؤها مع الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء، الأمر الذي يسلط الضوء على المسؤولية الدولية المباشرة للجزائر، لأن هذا التجنيد الإجباري للأطفال يجري على أراضيها”.

وشدد السيد هلال، أمام الحضور الذي تأثر بشدة إزاء المصير المؤسف الذي دفعت إليه الجزائر وميليشيات “البوليساريو” مئات بل آلاف القصر العزل، على أنه “من الخطير للغاية أن تسمح الجزائر، وهي طرف في جميع الاتفاقيات والمواثيق والإعلانات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، لجماعة مسلحة بتلقين الأطفال عقيدة شن الحرب والقيام بعمليات عسكرية ليصبحوا فرقة لـ”الكوماندوس” القتلة. وبدل أن توفير التمدرس والتربية والفن والأغاني لهؤلاء الأطفال، على غرار ما يقع في الصحراء المغربية، تنتزعهم الجزائر و + البوليساريو + من أسرهم ووتحرمهم من براءة طفولتهم ولا يقدمون لهم أي بديل سوى الحرب والعنف المسلح.

وردا على إنكار السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، سفيان ميموني، الذي حاول تبرئة بلاده من هذه الانتهاكات الجسيمة وواسعة النطاق لحقوق الطفل، توجه إليه السيد هلال بالقول “ولكن أين تقع معسكرات تدريب الأطفال الجنود؟ إنها في صحراء تندوف على الأراضي الجزائرية. تدربهم عناصر مسلحة من البوليساريو ويشرف عليهم مدربون جزائريون”، قبل أن يختتم بالقول إن “إنكار الزميل الجزائري العبثي لا يعفي الجزائر من مسؤوليتها الدولية تجاه هؤلاء الأطفال الأبرياء، الذين كانوا يرغبون كثيرا في تعلم الأغاني الراقصة، بدل الشعارات الحربية، والإمساك بالقلم والفرشاة، بدلا من الكلاشينكوف”.

ودار هذا التبادل العاصف بين السفيرين المغربي والجزائري، على نحو غريب، تحت النظرات المسعورة والصمت الإجرامي لممثل انفصاليي “البوليساريو”.

التصويت واجب وطني وأخلاقي يجسد المشاركة في الحياة العامة والسياسية.

 



أطلس 24 عن موقع منارة.


أكد الأستاذ الجامعي يحي حلوي، أن التصويت واجب وطني وأخلاقي  يجسد مشاركة المواطنات والمواطنين في الحياة العامة والسياسية وتدبير الشأن العام الوطني والترابي.


وقال أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الأول بوجدة، في مقال بعنوان « حق التصويت حق شخصي وواجب وطني »، إن التصويت بكل حرية حق للمواطنات والمواطنين وعلى السلطات « واجب تأمين وتيسير ممارسته بكيفية مطردة وسليمة وعدم المساس بأصله وجوهر وجوده ».

واعتبر في هذا الإطار أن هذا الحق الدستوري يساهم أيضا في مواصلة وترسيخ « إقامة مؤسسات الدولة الديمقراطية الحديثة ».

وأضاف الأستاذ حلوي أنه على الرغم من أن دستور 2011 قد مكن المشرع سلطة تنظيم حقوق وحريات الأفراد في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية (…)، فقد جعل التصويت من الحقوق السياسية المنصوص عليها دستوريا، بل اعتبره من الحقوق الأساسية وليس مجرد حق يضمنه الدستور.

وأبرز في هذا الصدد بعض مميزات الحق في التصويت على غرار باقي الحقوق الدستورية من الدرجة الأولى، مشيرا بالخصوص إلى عدم قابلية هذه الحقوق للمراجعة وعدم المساس بها.

وفي حديثه عن جزاء عدم التصويت، أشار الأستاذ الجامعي إلى أنه على الرغم من أن بعض الدول لا تفرض أي جزاء على الامتناع عن التصويت، فإن البعض منها تفرض عقوبات؛ منها التي تعتبرها مجرد مخالفات إدارية تحتم فرض عقوبات إدارية، ومنها التي تعتبرها جرائم من صنف مخالفات تستحق متابعات قضائية.

وأوضح أنه على عكس عدد من فصول دستور 2011، التي ربطت وجوب الخضوع لمقتضياتها بجزاء (كالفصل 61 منه)، لم يتم ربط وجوب التصويت بأي جزاء، مضيفا أن المشرع المغربي وإن نص في عدد من المواد التي تضمنتها قوانين تنظيمية متعلقة بمجلس النواب وبانتخاب أعضاء الجماعات الترابية، فلم يقرنه بأي جزاء سواء أكان إداريا أو قضائيا.

وخلص السيد حلوي إلى أن حق التصويت يحمل دلالة « وطنية الواجب »، موضحا أنه إذا كان المجلس الدستوري لم يثر في بعض قراراته انتباه المشرع من عدم فرض جزاء عدم التصويت، فلأن الوجوب اقترن بعبارة « وطني ».

ممصوتينش مغاربة تويثر يدعون إلى مقاطعة انتخابات 2021.

 



ايوب اللوزي


أطلق نشطاء مغاربة على صفحات تويثر وسم #ممصوتينش تعبيرا منهم عن مقاطعتهم لانتخابات 8 شتنبر 2021. 

جاء الهاشتاغ إثر اقتراب انتخابات أعضاء المجالس الجماعية والمجالس الجهوية وانتخابات أعضاء مجلس النواب المقرر إجراؤها يوم 8 شتنبر 2021، إذ سَخِر وعبر النشطاء من خلال الوسم عن آرائه اتجاه الانتخابات، وانعدام ثقتهم في رجال السياسة، حيث انتقدت هذه الآراء وبشدة الحملات والبرامج الانتخابية للأحزاب على حد سواء. 

فكرة الوسم التي احتلت الرتبة الأولى للمواضيع الأكثر تداولا -تغريدا-، على مدى أكثر من شهر على موقع تويثر، والملاحظ من خلال التغريدات أن النشطاء لا يعقدون آمال كبيرة في انتخابات 8 شتنبر 2021. 

غرد (@ ARHAL SALEH) "العدس ب 14 درهم بالجملة وأردى أنواع الزيت ب 16 درهم جملة ومزال العاطي يعطي" جاءت هذه التغريدة جراء ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الغذائية الأساسية تزامنا مع الحملات الانتخابية، وأضاف " تأملوا في صمت وخليو مجلس المنافسة ينعس ماتقلقوش راحتوا".

بينما غردت (@ حفيدة المرابطين) "هذه نقطة في بحر الفساد في بلادنا" جاءت هذه التغريدة مسحوبة بصورة لأحد أعضاء لائحة العدالة والتنمية للانتخابات البرلمانية بدائرة آسا الزاك وترشح العضو نفسه في لائحة لحزب الاتحاد الاشتراكي.

بينما فضل (@ ALI) الدعوة إلى الاحتجاج بدل الانتخاب من أجل التغيير مغردا "لا للانتخابات نعم للاحتجاجات نعم الانتفاضات نعم للثورات من أجل التغيير لا شيء يتغير بالتصويت".

وفي تصوير مجازي لمترشحات ومترشحي انتخابات 2021 غرد (YOUSSEF AGHDDOU@) "ليس في القنافد أملس" بالإضافة إلى صورة طبع عليها وسم الهاشتاغ #ممصوتينش.

فيما اكتفى البعض الآخر بنشر عدة صور لأسماء ومهن غريبة لمجموعة من أعضاء اللوائح الانتخابية، و كذلك نشر فيديوهات دون التعليق عليها تحت نفس الهاشتاغ كإشارة أن هذه الانتخابات شأنها شأن سابقتها.

الحملة الانتخابية ببني ملال و الهدوء الذي يسبق العاصفة.

 



 اطلس 24 و ومع


 بدت الحملة الانتخابية الخاصة بالاستحقاقات التشريعية والجهوية والمحلية التي ستجرى يوم 8 شتنبر المقبل ببني ملال، "فاترة ومن دون صخب" كما كان معتادا في مثل هذه المناسبات سابقا.

و انطلقت رسميا يوم الخميس  في اجواء باردة وهادئة، حيث بات فيروس كورونا يرخي بظلاله القاتمة بشكل جلي على عوالمها وفضاءاتها المألوفة.

فبعد ثلاثة أيام من انطلاقتها، لم تشهد هذه الحملة حرارة الأجواء الانتخابية المعهودة في مثل هذه الاستحقاقات خلال فترات سابقة، في وقت لجأت فيه الأحزاب الرئيسية بالجهة إلى استثمار وسائط الاتصال الحديثة من أجل تقريب الناخبين من برامجها، وحثهم على التصويت لفائدة مرشحيها.

وباستثناء بعض الملصقات والمنشورات الانتخابية المتناثرة في أماكن ومناطق مختلفة من المدينة ، لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى أن الانتخابات ستجرى في المستقبل القريب.

و في غياب الأنشطة الحزبية والتجمعات الانتخابية الكبيرة ذات الصلة، وكذا الحال بالنسبة للمسيرات والقوافل التي تبدو نادرة جدا، عكس ما كان يحدث خلال الحملات الانتخابية السابقة، وغابت مع ذلك تلك الفورة والحماسة التي كانت تطبع المنافسة الانتخابية، ومختلف أطوار ومواعيد تقديم البرامج الانتخابية من قبل الأحزاب المعنية.

وتأثرت الحملات الانتخابية بالظرفية الصحية الخاصة التي تمر بها البلاد بسبب الوضع الصحي المرتبط بوباء كوفيد -19 أجبرت الأحزاب السياسية المتنافسة في إطار هذا الاقتراع الثلاثي للتكيف مع هذا الوضع الجديد، وتعديل استراتيجياتها التواصلية من خلال تفضيل الوسائط الرقمية أكثر من قنوات الاتصال التقليدية.

إن التخلي عن الشارع العام واللجوء إلى شبكات التواصل الاجتماعية واستثمار وسائط الاتصال الحديثة للتأثير في اختيارات وقناعات الناخبين أملته الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية من أجل إنجاح هذه الاستحقاقات ، والمتمثلة بالأساس، في عدم تجاوز عدد 25 شخصا في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوحة التي تعرف الاكتظاظ، ونصب خيام بالفضاءات العمومية، وعدم تجاوز عدد 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، ومنع توزيع المنشورات على الناخبين بالشارع والفضاء العموميين، وكذا بمقرات السكن.

وفي هذا السياق أوضح أمين ضافر ، الأستاذ الباحث بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الحملة الانتخابية ستكون رقمية إلى حد كبير بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن جائحة كوفيد -19 أدت إلى "تغيير عادات وأسلوب حياة ملايين الأشخاص حول العالم، كما ساهمت في تسريع رقمنة العديد من جوانب الحياة اليومية ، حيث لم يشذ أي قطاع تقريبا عن هذا الاتجاه ، ومن ضمنه المجال السياسي".

وأظهرت الانتخابات القليلة التي أجريت على مدار العامين الماضيين هنا أو هناك في خضم وباء كوفيد المستجد بوضوح أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتويتر وفايسبوك أضحت اليوم مجالات وملاعب جديدة لمختلف السياسات والتنافس بين مختلف القوى السياسية والاقتصادية والإعلامية.

والمغرب ليس استثناء في هذا المجال، فغداة انطلاق هذه الحملة الانتخابية، بدأ العديد من الأحزاب والمرشحين المتنافسين نشر عشرات التدوينات والبلاغات والمواد الإعلامية المختلفة لإطلاع الناخبين على المحاور الرئيسية لبرامجهم الانتخابية والتزاماتهم في مختلف المجالات.

لأنه تماما مثل الحملات الانتخابية الكلاسيكية ، يسمح العالم الافتراضي للأحزاب السياسية والمرشحين بإقامة اتصال مباشر معهم والتفاعل الفوري مع الناخبين.

ففي ظرفية كورونا المستجد، أدرك السياسيون جميعا مزايا الاتصال الرقمي وقوة وسائط الاتصال الجديدة هذه ، وهي عملية وسهلة الوصول وقبل كل شيء آمنة من الناحية الصحية.

لقد أدرك الجميع أن الشبكات الاجتماعية هي بدائل حقيقية للقنوات التقليدية للاتصال ونشر الرسائل السياسية، ومع ذلك لا يستفيد منها في المغرب سوى عدد قليل من التشكيلات السياسية الكبيرة.

بعد رفض إسبانيا إستقباله، الجزائر تتكفل بتنقل زعيم مليشيات البوليساريو إلى كوبا للعلاج.

 




أكدت عدة مصادر متطابقة، نقل إبراهيم غالي، زعيم مليشيات ‘البوليساريو’ المسلحة، إلى كوبا، للعلاج.

ويسود تكتم كبير في الجزائر على نقل زعيم التنظيم المسلح لمليشيات البوليساريو الى كوبا على متن طائرة الرئيس الجزائري المجهزة.

و حسب ذات المصادر فإن نقل المدعو “إبراهيم غالي” زعيم ميليشيات ⁧‫البوليساريو‬⁩ إلى كوبا، يأتي عقب رفض إسبانيا إستقباله للعلاج عقب الأزمة الدبلوماسية التي تسبب فيها إستقباله خلال المرة الأولى.

و تضيف المصادر، أن حالة ‘غالي’ خطيرة جداً، وقد يلقى حتفه في كوبا، بعدما عجزت دولة الجنرالات المفلسة عن علاجه بسبب غياب المستشفيات والتجهيزات الطبية الضرورية، وتخصيص مليارات الدولارات لشراء الأسلحة، بينا يواجه الشعب الجزائري الجوع والموت بسبب تفشي كورونا.