جماعة بني ملال :مشادات ثم استفسارات إلى أين ؟

 





وفق مصادر أكيدة ، راسلت رئاسة مجلس بني ملال كتابا عبارة عن استفسار لرئيس مصلحة الشؤون المالية والمدير العام للمصالح، بناء على خلاف لرئيس هذا القسم مع المدير العام للمصالح، و كانت صحيفة le61.ma قد تناولت أمس السبت خبرا مفاده أن " الجماعة شهدت مشادات بين رئيس مصلحة الشؤون المالية والمدير العام للمصالح - يوم الجمعة الماضي - حول بعض الوثائق المتعلقة بصرف بعض النفقات، كون رئيس المصلحة رفض تنفيذ بعض التوجيهات التي اعتبرها مخالفة للقانون في الشأن المالي” نظرا لصرامته في هذا الصدد" .

وتضيف الصحيفة، "انه في نفس اليوم شهدت مشادات أخرى بين تقني متتبع لأشغال التشوير بالمدينة ورئيس جماعة بني ملال، لكون التقني بالجماعة رفض التوقيع على بعض وثائق التشوير" ،التي يفوق مبلغها ثلاثة مليون درهم ، وليس 300.000 درهم.

و وفق نفس المصدر فأن الوضع سيتطور بعد هذا الاجراء الى الأسوء ،ذلك أن الخلاف سيتحول الى تبادل الاتهامات ....


بلاغ للمكتب التنفيذي للفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف

 





  



عقد المكتب التنفيذي للفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف اجتماعه الدوري العادي، يوم الخميس25 أبريل 2024، وتدارس، خلاله، كل نقاط جدول أعماله، كما تداول في مختلف قضايا الصحافة ببلادنا والتحديات المطروحة أمام المقاولات الصحفية، الوطنية والجهوية، في الصحافة الورقية والإلكترونية، وأقر عددا من الخلاصات والتوصيات، فضلا عن برامج ومخططات عمل للمرحلة المقبلة.

إذ تسجل الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تحسن تصنيف بلادنا ضمن مؤشر حرية الصحافة، الصادر مؤخرا، وتزامن ذلك مع تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، فإنها تدعو إلى استثمار ذلك والبناء عليه لتطوير المنجز العملي الملموس لبلادنا في مجال تأهيل قطاع الصحافة والإعلام، وتقوية مصداقيته وجديته، كما تأمل أن يشجع ذلك على تقوية نفس الإنفتاح والإنفراج تجاه الصحافة والصحفيين، وأن نعمل كلنا على بلوغ جودة المحتويات والمضامين، والتقليل من الفوضى، ومحاربة الأخبار الزائفة والتضليل، وأيضا أن نحمي التعددية والتنوع في مشهدنا الإعلامي الوطني.

- الكل اليوم يتفق على حجم التردي الذي بلغته الصحافة، وخصوصا على مستوى المحتوى الذي تعممه بعض الأطراف المهنية وسط المجتمع، كما تعاني مقاولات الصحافة الورقية والإلكترونية من صعوبات المحيط الإقتصادي، وضعف مداخيل الإشهار، واختلالات قطاع الإعلانات، ومشاكل مبيعات وتوزيع الصحف الورقية، وهو واقع يتسبب في الكثير من الضغوط المالية والإقتصادية والتدبيرية التي تعاني منها اليوم معظم مقاولات القطاع.

- وبرغم الجهد المالي الإنقاذي الكبير الذي تحملته الدولة منذ فترة جائحة كورونا، والذي اتسم، مع ذلك، باختلالات في التدبير، فإن هذا الأسلوب صار اليوم يدور حول نفسه، وتشتكي العديد من المقاولات الصغرى والجهوية من غياب الإنصاف تجاهها بهذا الشأن، وهو ما كان يفرض على الحكومة إعمال التشاور مع المهنيين لصياغة منظومة قانونية مناسبة للدعم العمومي تؤمن الإنصاف والمساواة، وتحفظ للمشهد الإعلامي الوطني تعدديته وتنوعه، وتحرر المنظومة كلها من المؤقت.

- لقد التزمت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف دائما، ومنذ مؤتمرها الوطني الأخير على الأقل، بالواقعية في ترافعها، واعتمدت مقاربة تنبني على الشراكة والتعاون والإيجابية تجاه السلطات العمومية، كما كان الأمر عليه منذ أزيد من عشرين سنة، وأصرت على مد يد التعاون تجاه المنظمات المهنية ذات الجدية والمصداقية، ولكن، برغم كل هذا الصبر والتحمل وصدق التعامل، فإن الواضح اليوم أن الوزارة المكلفة بالقطاع تصر، من جهتها، على العمل الأحادي الإنفرادي والمنغلق، وعلى تجاهل اقتراحات الفيدرالية، وهذا يجعل الفيدرالية المغربية لناشري الصحف مقتنعة أن وزارة القطاع، مع الأسف، لا تمتلك أي رؤية أو حتى شجاعة لخوض حوار حقيقي ومنتج مع مهنيي القطاع، كما أن أسلوبها في التعامل لا صلة له بالمقاربة التشاركية التي نص عليها دستور المملكة، وحثت عليها خطب جلالة الملك.

- لا تود الفيدرالية المغربية لناشري الصحف العودة لإجترار سجالات عقيمة يود البعض تعميمها في ساحات الكلام اليوم، لكن لا بد من التنبيه الى أن تحديد تمثيلية كل منظمة للمقاولات يحددها عدد المقاولات العضوة في هذه المنظمة، وليس شيئا آخر، ولا علاقة لعدد الأجراء بتمثيلية المنظمات، لأن ذلك ببساطة غير وارد في القوانين الجاري بها العمل في البلاد.

- كما أن الفيدرالية، التي تعتبر الموقعة  على الإتفاقية الجماعية المعمول بها وحدها الى اليوم في القطاع، لا ترفض تقديم أجوبتها، كما يشيع البعض، ولكنها تدعو الى تطبيق القانون والمساطر ذات الصلة، وتذكر أن الإتفاقية الجماعية يجب أن تكون نتيجة تفاوض بين الأطراف المعنية، وبعد ذلك تجري صياغة ما اتفق عليه، وليس تقديم كتاب جاهز و(جامع مانع)، ويطلب من الفيدرالية الموافقة عليه، ففي كل الأحوال لا أحد قبل بما تضمنه أو أقر العمل به، وذلك لأن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف على حق عندما دعت الى الحوار ضمن مقتضيات القانون، والسعي لتحقيق الإتفاق، ولهذا هي مدت يدها دائما لهذا الحوار الشامل والمنتج والعقلاني والقانوني، ولا تزال مستعدة لذلك ومنفتحة عليه.

- أما واقع ومصير مؤسسة التنظيم الذاتي للمهنة، فمع الأسف، يبقى موقف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف هو الصحيح والسليم، والمنسجم مع المنطق، ومع القانون، وقد صار الكثيرون اليوم يعبرون، في بلاغاتهم وتصريحاتهم، عن مواقف أقرب الى موقف الفيدرالية، والذي عبرت عنه منذ البداية، ولا زالت متمسكة به، ويقوم على كون إحداث لجنة مؤقتة هو قرار مخالف للقانون ويدوس على منطوق وروح الفصل 28 من الدستور، وكل الإنسدادات التي برزت كانت  نتيجة هذه الخطوة الحكومية غير الرشيدة.

- إن اختلالات المرسوم الحكومي المتعلق بالدعم العمومي وعدم إصدار القرار الوزاري المشترك المرتبط به، وطريقة تدبير عمليات تجديد البطاقة المهنية لهذه السنة، وما تعانيه مؤسسة التنظيم الذاتي من انسداد وغياب الافق، كل ذلك يؤكد صحة مواقف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، ويؤكد كذلك مسؤولية الوزارة في كل هذه المآلات السلبية، ذلك أنها هي من أحجمت دائما، ولحد الآن، على الإنخراط في مقاربة إصلاحية استراتيجية شاملة وجادة وعقلانية، وتجاهلت، بشكل غريب، نداءات الفيدرالية، وأبانت عن ضعف واضح في الحس التدبيري والتقدير السياسي الوطني، وهي تتحمل أيضا وزر اختلالات مؤسسة التنظيم الذاتي، لأن الحكومة هي من كانت وراء القانون المحدث لللجنة المؤقتة الحالية.

- إن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف لم تبق منتظرة كي تغير وزارة القطاع أسلوبها او أن تخرج من الضعف الكبير الذي يسم تدبيرها العام، ولكنها استمرت في تقوية تنظيمها الداخلي والإشعاعي، وحرصت على مساعدة المقاولات العضوة كي تؤهل ذاتها، وتتوفر على البطاقات المهنية اللازمة ومختلف المستندات القانونية والتدبيرية، وقامت بتحيين قاعدة بيانات ومعطيات عضويتها، بعد اكتمال موسم تجديد البطاقات المهنية، وفي الأسابيع المقبلة ستباشر عقد الجموع العامة القانونية لفروعها الجهوية وفق ما تنص عليه أنظمتها الداخلية، كما ستقيم تظاهرات وبرامج ومنصات حوار حول المهنة وآفاقها وتحدياتها، وتتطلع أن تدرك وزارة القطاع، والحكومة بشكل عام، حجم المشكلات والصعاب ومظاهر التردي والفوضى التي باتت تكبل القطاع وتؤثر عليه، بما في ذلك من لدن أطراف غير مهنية أو مسخرة لغايات وأهداف أخرى قد لا تخلو مستقبلا من مخاطر على مصالح بلادنا ووعي شعبنا ومجتمعنا، ومن ثم تتأكد ضرورة الإستثمار في المهنية أولا، وتحفيز المقاولات الجادة، وتعزيز التعاون والشراكة مع المنظمات المهنية ذات المصداقية ووضوح النظر.

وبشأن القوانين المؤطرة للقطاع، فكل إصلاح حقيقي لها، يجب أن يتسم بالشمولية، وألا يكون القصد  من التلويح به هو  التراجع عن قاعدة الإنتخاب لتشكيل  المجلس الوطني للصحافة واستبدالها بقاعدة التعيين، أي تغيير  المادتين : 04 و 05، وإنما يجب أن يكون الإصلاح شموليا وموضوعيا، وينتج عن حوار وتشاور جادين ومنتجين تقودهما الحكومة مع المنظمات المهنية، وينخرط فيهما البرلمان، كما تقتضي ذلك القواعد الديموقراطية المعروفة.

- ومرة أخرى إذ تعتز الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بتعاونها وتنسيقها الدائمين مع كل من الفيدرالية المغربية للإعلام والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام التابعة للإتحاد المغربي للشغل، وتعلن أن ذلك سيتجسد مستقبلا في مبادرات وبرامج أخرى عملية وملموسة، فإنها تستمر في مد يدها لكل ناشرات وناشري الصحف، وأيضا للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وذلك بغاية تمتين حوار مهني حقيقي، والقطع مع الحسابات الانانية العقيمة، والإنكباب الجماعي لبناء رؤية موحدة وعقلانية للنهوض بمهنتنا ومقاولاتنا، وللمساهمة في تأهيل الموارد البشرية المرتبطة بالقطاع.

- لقد ارتبطت كل المكتسبات التي تحققت من قبل للمهنة بوحدة العمل والتنسيق بين منظمات الناشرين ونقابات الصحفيين، وهذا المبدأ لا يزال مطلوبا، ولا تزال الفيدرالية المغربية لناشري الصحف متمسكة به، وتمد يدها للجميع بكل صدق وروح تعاون.

 


اسدال الستار على الدورة الاولى من مواهب كروية Footalents

 








أسدل الستار يوم الاحد بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، على الدورة الاولى من مواهب كروية Footalents، اكبر تظاهرة وطنية للتنقيب و البحث عن المواهب الكروية فئة اقل من 14 سنة.
القافلة قامت بجولة عبر ربوع المملكة طيلة سنة و نصف عرفت مشاركة 100.000 من الاطفال دون سن الرابعة عشرة عبر مرحلتين الاولى محلية شملت 76 عمالة و اقليم و الثانية جهوية تاهل لاطوارها 1500 مشارك و مشاركة تم اختيار 200 منهم للمرحلة النهائية.
و تميز الدوري النهائي بحضور 200 مشارك من اجود الممارسين على المستوى الوطني الذين تنافسوا لابراز مواهبهم امام اطر الادارة التقنية الوطنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و اعضاء لجنة تحكيم تظاهرة مواهب كروية و كذا منقبين من مؤسسات اكاديمية كروية اخرى.
و سيحظى المتفوقون بتأطير و ادماج و تكوين المواهب الصغرى في مختلف مراكز التكوين و الأندية و المنتخبات الوطنية
التظاهرة من مؤسسة تنظيم مسك ستراتيجيز بشراكة و تأطير و دعم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و بشراكة مع وزارة الداخلية و وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة و وزراة الثقافة و الشباب و التواصل و الشركة العامة للإذاعة و التلفزة حيث ستبث أطوارها على الرياضية و الاولى.. حظ موفق للمواهب الصغرى.

سيدات بانوراما بني ملال يحققن الصعود الى القسم الممتاز





استطاع سيدات بانوراما بني ملال لكرة القدم النسوية تحقيق الصعود الى القسم الممتاز ، وهي مناسبة شكر فيه المكتب المديري للنادي كل اللاعبات على المجهودات والروح الرياضية العالية و الانضباط داخل وخارج الملعب ، و كذلك عائلات اللاعبات على التشجيع و المساندة  .

و هي مناسبة أيضا شكر المكتب المديري جميع الجماهير التي ساندت الفريق طيلة البطولة على أرضية الملعب أو على مواقع التواصل الاجتماعي و السلطة الولائية لجهة بني ملال ورؤساء المجالس المنتخبة وأسرة أمن ولاية بني ملال والمديرية الاقليمية للتعليم الاولي والرياضة (المدير الاقليمي+ الصواف عبد الغاني ومحمد +عكيف) و كذلك جنود الخفاء بجميع المصالح التي تعمل من أجل الرياضة .



خبراء دوليون بالصويرة يناقشون" رهانات الذكاء الاصطناعي في خدمة الأمن السيبراني"

 




 

 

نظمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش بشراكة مع المدرسة العليا للتكنولوجيا بالوصيرة، على مدى ثلاثة أيام، النسخة الثالثة للقمة الدولية للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني التي انطلقت أشغالها اليوم السبت بالصويرة، تحت عنوان "رهانات الذكاء الاصطناعي في خدمة الأمن السيبراني" ، وذلك بحضور ثلة من الخبراء الدوليين والباحثين والمهتمين.

 وتهدف هذه القمة المنظمة إلى تعميق الفهم حول التهديدات في مجال الأمن المعلوماتي، وتحفيز التبادل بين الجامعات والمقاولات وأصحاب القرار والباحثين المغاربة.

 ويروم هذا الحدث العلمي الدولي الذي تميز بحضور مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادو، أندري أزولاي، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة طارق العثماني، ورئيس جامعة القاضي عياض بمراكش بلعيد بوكادير، إلى جانب شخصيات أخرى من عوالم مختلفة، أيضا خلق فضاء ملائم للتعاون والابتكار في مجال الأمن السيبراني، وتحفيز تطوير حلول تكنولوجية متقدمة للتصدي للتهديدات الرقمية المتنامية.      


جمعية أحمد الحنصالي تعقد جمعها العام السنوي

 







عقدت جمعية أحمد الحنصالي جمعها العام السنوي يوم السبت 27 أبريل 2024 بالغرفة الجهوية للفلاحة ببني ملال، حضرته إلى جانب الرئيس صالح حمزاوي شخصيات وأطر عليا من الجهة.وافتتح رئيس الجمعية الاجتماع بكلمه نوه فيها بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة وذكرهم بجدول أعمال هذا الجمع المبارك والتي هي على الشكل التالي:

1- الإخبار بالمستجدات والأنشطة التي قامت بها الجمعية

 2- تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما

 3-    مختلفات

4 -   برنامج الجمعية برسم هذه السنة

5-    تجديد ثلث أعضاء المكتب

6-    تلاوة برقية الولاء والإخلاص

 

وبذات المناسبة ثَمّن المجهودات التي تقوم بها جمعية أحمد الحنصالي، وذَكّر بأهدافها التي تكمن في المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المحلية الشاملة والمستدامة على جميع المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مع التركيز على التنمية البشرية التي تجعل أفراد المجتمع ولا سيما ذوو الدخل المحدود محور اهتماماتها، مما يؤدي إلى الرقي بهم وبمحيطهم ماديا ومعنوياأما بخصوص الأنشطة فقد ركزت الجمعية على محورين:

-        القطاع الصحي:

لقد تمثلت هذه التنمية في خلق فرص شغل عن طريق التعاقد منذ سنة 2021 مع عدد مهم من الممرضين والممرضات خريجي معاهد التكوين الخاصة بالجهة (128 ممرض وممرضة، و25 طبيب وطبيبة خريجي الجامعات الوطنية والدولية)، وَوُزِّعت هذه الأطر بالتساوي على مختلف المستشفيات والمراكز الصحية بمندوبيات الصحة بالجهة، مما مكن من تقريب الخدمات الصحية من المواطن، وخاصة في المناطق النائية، هذا ما أسفرت عنه اتفاقية الشراكة بين مجلس جهة بني ملال خنيفرة والمديرية الجهوية للصحة والوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءات وجمعية أحمد الحنصالي للتنمية، الهادفة لتعزيز القطاع الصحي بالأطر الطبية والتمريضية. وقد خلّفت هذه العملية صدى طيبا واستحسانا كبيرا سواء لدى ساكنة الجهة، أو لدى مسؤولي الصحة بجهة بني ملال خنيفرة، عن طريق الرفع من مستوى تقديم الخدمات الصحية لساكنة الجهة وخاصة بالعالم القروي والمناطق الجبلية. وقد انتهى العقد المبرم بين الجمعية والممرضين بتاريخ 31 مارس 2024، غير أن الجمعية لم تتمكن من تجديده، خاصة إذا عَلِمْنَا أن هذه الأطر التمريضية قد قدمت خدمات جليلة لساكنة الجهة، خلال فترة جائحة كورونا، واكتسبت تجربة مهمة خلال 03 سنوات، وتعتبر قيمة مضافة لقطاع الصحة بالجهة.

-        المدرسة الرقمية:

أما فيما يخص المدرسة الرقمية أحمد الحنصالي ببني ملال، فهو مشروع له أهداف اجتماعية واقتصادية وتنموية، يتجلى في تكوين الشباب في ميادين البرمجة والمعلوميات، مما سيتيح لهم الاندماج في سوق الشغل بقابلية أفضل، نظرا لما أصبح العالم يعرفه من ثورة في مجال المعلوميات. قبل الشروع في إحداث هذه المدرسة التي تم افتتاحها يوم الجمعة 22 دجنبر من السنة الماضية، بحضور الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة والسيد والي جهة بني ملال خنيفرة والسيد رئيس الجهة والسيد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى بعض الشخصيات المدنية الفاعلة إلى جانب المنتخبين والصحفيين وأعضاء الجمعية. وفي نفس السياق أشار إلى أن عدد طلبة هذه المدرسة سيتضاعف مع بداية الموسم الدراسي المقبل.

واستطرد رئيس الجمعية قائلا: حقيقة الطموحات التي نسعى إليها كبيرة، لكننا نبقى سعداء بما تم تحقيقه رغم ضعف الموارد والإمكانيات، ويرجع الفضل في ذلك إلى كل أعضاء مكتب الجمعية الذين لم يبخلوا في تقديم يد المساعدة.

وفي الأخير ناشد رئيس الجمعية الجميع، خاصة فئة الشباب للانخراط في هذا الورش الكبير،ورش العمل الجمعوي الذي تبناه دستورنا الجديد،وحث الشباب على تبنيه والعمل به، باعتباره قاطرة التنمية لبلادنا، وهو ما جاء في الدستور الجديد للمملكة المغربية وما فتئ يؤكد عليه باني البلاد وراعي العباد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وبعد ذلك تم التطرق إلى باقي نقاط جدول الأعمال ليختتم الاجتماع على الساعة الثانية بعد الزوال بتلاوة برقية الولاء والإخلاص الموجهة إلى السدة العالية بالله.


ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني، للمرة 36 في تاريخه

 




توج ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني، للمرة 36 في تاريخه، مساء اليوم السبت، بعد تعثر برشلونة أمام جيرونا.

وكان ريال مدريد قد حقق الانتصار بثلاثية نظيفة على قادش، وانتظر أي تعثر للبلوجرانا ضد جيرونا، وهو ما حدث بالفعل، حيث خسر البارسا 2-4.

ويتصدر ريال مدريد، جدول ترتيب الليجا برصيد 87 نقطة، قبل 4 جولات من خط النهاية.

ويأتي جيرونا في الوصافة برصيد 74 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن برشلونة صاحب المركز الثالث.

ويعد ريال مدريد، الفريق الأكثر تتويجا بلقب الليجا، يليه برشلونة (27 لقبا)، وأتلتيكو مدريد (11 لقبا).

وأعاد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لقب الليجا إلى خزائن الميرنجي، بعد خسارته الموسم الماضي لصالح الغريم برشلونة.





الصحفي يونس مسكين يحكي وصية الراحل عبد العزيز النويضي

 





لم أكن أتصوّر يوما، رغم كل المودة والاحترام والتقدير المتبادل، أنني سأتلقى العزاء في الأستاذ والمحامي والحقوقي عبد العزيز النويضي.
تصوّرت جميع السيناريوهات والنتائج الممكنة لمقابلة صحافية بين متّفقين حد التطابق في بعض الأحيان، إلا أن يرتقي ويودّع هذه الحياة وأنا أحاوره.
كنت قد قررت مباشرة بعد الوفاة المأساوية التي أخذت منا ضيفنا على حين غرة، أن أخصص هذا الركن اليومي لعبارة تعزية قصيرة نغمسها في السواد ونصمت، لكن مع مرور الساعات، كان صوت ما يلحّ على الحكي والتبليغ، لأن الراحل زارنا وكله رغبة في التبليغ.
قصة هذه المقابلة التي انتهت دون أن نشكر الضيف ونودعه على أمل لقاء مقبل، كما هو دأبنا، غريبة وعجيبة، أتمنى ألا يوصلنا التأمل فيها واسترجاع تفاصيلها إلى اضطراب نفسي أو عقلي.
مقابلة بادر إليها الراحل عبد العزيز النويضي واختار توقيتها، ووضع محاورها، وكتب ما كان يريده أن يكون مضمونها، في صفحات مرقونة طبعها وحملها معه وسلّمها لي مسبقا، مبديا حماسا ورغبة جامحة في الحديث.
ونحن نقترب من موعد المقابلة، كان الراحل يحطّم كل قواعد العمل الصحافي في إجراء المقابلات ويتصرف كمن يستضيف نفسه، وبدورنا، أنا وزميلتي حنان بكور مديرة نشر الصحيفة، لم نجد أي حرج أو داع للاعتراض، تقديرا منا لشخص الراحل وأهدافه ومراميه النبيلة.
اعتبارات كثيرة حملتنا على هذا الاستسلام والانسياق، لوجود ثقة متبادلة وغياب أي توجّس مهني لدينا من أجندة ما أو رسالة مدسوسة يمكن أن يمررها.
كانت علاقتي بالرجل قد توطدت في غفلة منا معا، لا أدري متى ولا كيف، لكن الراحل أصبح في الفترة الأخيرة يعاملني بحنو الأب المحب لابنه.
قضيت الليلة الماضية أتقلب بين مشهد وآخر، واسترجعت جل ذكرياتي معه، بحثت عميقا في ذاكرتي عن أول معرفة لي به، فكانت حسب ما أظن كتابا له حول تحرير الإعلام السمعي البصري قرأته وأنا طالب صحافة.
استرجعت الكثير من الملفات والتحليلات والتقارير التي كان الراحل مصدرها الذي “فضّل عدم ذكر اسمه”.
ثقة كبيرة نسجت بيننا على مر السنين، كنت فيها الصحافي الذي يحاور ويوثق ويغطي، وكان فيها الخبير والمصدر الذي ينوّر ويبوح ويمنح المعطيات التي تؤسس للمعنى.
أحسست به وقد التفت نحوي باهتمام خاص في الأعوام الأخيرة، ثم جمعتني به تجربة زمالة دولية في التنظيم الذاتي للصحافة، وراح يدعوني لكثير من ندواته ولقاءاته المثقلة بهم الحقوق والحريات. ثم حصلت طفرة أخرى في علاقتنا عندما انتخب كاتبا عاما لجمعية “ترنسبرنسي المغرب”.
سارع حينها للاتصال بي، وطلب مني التفكير في الالتحاق بالجمعية، وأصرّ على أن الالتزام المهني والحرص على الحياد وعدم الانتماء التنظيمي، لا يمنعني من المشاركة من الداخل في عمل تخليقي كمثل محاربة الرشوة والفساد.
وأنا الحريص دائما على الاحتفاظ بمسافة مع الجميع، لم أجد ما يمنعني من قبول الدعوة بشكل مبدئي، لأتفاجأ يوما بالراحل يدعوني لحضور لقاء في مقر الجمعية. اعتقدت في البداية أن الأمر يتعلق بنشاط مفتوح، وكان اجتماعا رسميا لأحد الأجهزة التقريرية للجمعية، بينما لا أحمل حتى صفة عضو فيها.
دعاني إلى الاطلاع والاستعداد للانضمام، وقبل انطلاق الاجتماع، طلبت الكلمة سعيا مني لتجنب أي إحراج، وقلت للحاضرين إنني هنا بدعوة من الكاتب العام، وأنني سعيد ومعتز بوجودي معهم، لكنني سأغادر قبل انطلاق الاجتماع الرسمي، ليتدخل الراحل ويطلب مني البقاء موضحا لباقي الأعضاء أنني سأتابع فقط ولن أطرح أية مشكلة لأنني لن أصوت عندما يحين أوان القرارات… ثم انتهي بي الأمر منخرطا في الجمعية بعد أسابيع قليلة، بمناسبة جمعها العام الاستثنائي، وفي خلفية المشهد صوت عبد العزيز النويضي يردد ويعيد: نحتاج إلي تحضير الخلف، نحتاج إلى الشباب.
عندما هممنا بالإعلان عن الانطلاق الرسمي لمشروعنا الإعلامي هذا، صحيفة “صوت المغرب”، كان من بين من دعوناهم لحضور الحفل، فاعتذر لوجوده خارج المغرب، وبقي الوعد قائما بزيارتنا، إلى أن جمعتنا قبل فترة ندوة حول الحق في الحصول على المعلومات، كنت فيها متدخلا بينما حضرها مشاركا ينصت ويدوّن بعناية.
كانت نيتي أن أنهي مشاركتي وأعود بسرعة لمواصلة عملي في المكتب، لكن الحديث أخذني مع الأستاذ النويضي، ووجدتني أجالسه لتناول الغذاء في الفندق نفسه، ثم تطور الحديث إلى رغبة مشتركة في الانتقال معا إلى مكتب الجريدة ليزوره ونشرب قهوتنا معا.
غادرنا الفندق، ورحنا نزاوج بين المشي والتلويح لسيارات الأجرة سعيا إلى ربح الوقت، لمحني وقد أخرجت ورقة نقدية من فئة 20 درهما استعدادا لدفع مقابل الرحلة القصيرة، فطالبني بإرجاعها قائلا إنه سيدفع، قلت له إنها مسألة “صرف” فقط، فأخرج قطعا نقدية من جيبه قائلا: هذا هو الصرف، رجّع فلوسك.
وصلنا إلى مقر الجريدة، كان حريصا على تسجيل عنوانه في الذاكرة كي يعود إليه مستقبلا، فلم يجد أفضل من مقر المحكمة الدستورية المجاور للجريدة، وراح يردد مع نفسه: قرب المحكمة الدستورية…
شربنا قهوتنا رفقة الزميلة حنان بكور، وبدا كما لو وجد الجواب لسؤال راوده دون أن يفصح عنه عندما أتينا على طرح فكرة إجراء حوار صحافي مصوّر. بدا له الفضاء جميلا ومحفزا، وغادر باتفاق مسبق على ترتيب مقابلة جيدة للتعليق على الأحداث الحقوقية الآنية.
خلال شهر رمضان، وبينما كنا نكرس جل وقتنا للقاءات حوارية نوعية، اتصلت به لمعرفة مدى استعداده للحضور، فكان ردّه أنه خارج الرباط ولن يعود قبل أسبوع على الأقل، وتحديدا في أكادير. لم يكن غرضه إخباري بوجوده بعيدا بقدر ما ركّز على موضوع سفره وإبراز أهميته بالنسبة إليه: كانت قضية محمد رضا الطوجني التي سيفارق الحياة وهو يحاول التعليق عليها مساء أمس.
اعتبرنا في الجريدة أن فكرة المقابلة باتت مؤجلة إلى حين ظهور سياق آخر، وفضلنا التريث قبل استئناف المقابلات بحلة وشكل جديدين بعدما انتهى شهر رمضان، لنفاجأ بالأستاذ النويضي يتصل قبل أسبوع: هل فكرة الحوار ما زالت قائمة؟
لم يكن لنا إلا أن نرحب بالفكرة، خاصة أن السياق لا يخلو من قضايا يمكن طرحها مع ضيف مثل عبد العزيز النويضي.
رفعنا عنه كل حرج، بعدما شعرنا أن للرجل تصوّر جاهز، وطلبت منه الإفصاح عنه مباشرة: “حدد اليوم والساعة المناسبان بالنسبة إليك وسنتجهز لهما” قلت له.
فهمت من حديثه أنه يكلمني وبين يديه أجندة يقلب أوراقها ويختار بين أيامها، استقر أمره على الخميس 02 ماي الساعة الرابعة عصرا. قلت آمين، سنكون في انتظارك. “ماذا عن المحاور؟” سألني بشكل فوري، وكان شعوري دائما أن له تصورا مسبقا، قلت له إنك كاتب عام لحمعية ترنسبرنسي، وموضوع الفساد مطروح بقوة الواقع، فوافقني على ذلك مقترحا إضافة موضوعين اثنين: حرية الرأي والتعبير من خلال قضية الطوجني، ثم قضية غزة وما يجري فيها من جرائم، وهكذا كان.
اتصل بداية هذا الأسبوع مستفسرا ما إن كان الموعد قائما، فأكدت له ذلك، ثم عاد قبل الموعد بساعتين للاتصال، وفي كل مرة كنت أشعر به منكبا على مكتب وأوراق أو كتب أو ملفات… كان حريصا جدا على التحضير المسبق.
قال لي هل الموعد الرابعة أم الرابعة ونصف؟ فهمت كما لو أنه يطلب مهلة إضافية للتحضير، فأجبت أننا جاهزون لاستقباله في الساعة الرابعة، وله أن يحضر في الوقت الذي يناسبه بعدها. لكنه وصل قبل الرابعة بثلاث دقائق.
استقبلته بالقرب من المكتب بعدما اتصل بي معلنا اقترابه، دخلنا معا وكان يبدو متحمسا.
جلس لشرب قهوته والاستعداد للحوار.. بدا كما لو يستعجل التخفف من الأثقال. فتح فورا المواضيع التي تقلق راحته، بدا شديد الإحباط من الوضعين السياسي والحقوقي. من معضلة الفساد واستفحالها، إلى محاكمات الرأي والتعبير، وصولا إلى مشكلة بدت ملحة لديه: نحتاج إلى تكوين محامين شباب مدافعين عن الحقوق بسرعة، أنا والنقيب الجامعي والآخرون كبرنا ولم يبرز بعد من يتولى الدفاع عن الحقوق، وفي المقابل هناك محامون ضد الحقوق… النقيب زيز روبيح (يقصد نقيب المحامين في الرباط) منفتح وسنحاول أن نشتغل معه على فكرة المحامين الشباب من أجل الحقوق…
أتى الراحل في تلك الدردشة المسبقة شديد القلق على مستقبل الحقوق والحريات ودور المحامين في حمايتها، ذكر بعض الأسماء التي قال إنها باتت تستقوي بالسلطة وتفتخر بالمساهمة في ضرب الحقوق والحريات، في مقابل تناقص أعداد المحامين الحقوقيين. وكما لو يعتذر أو يقوم بتطهير روحي أثار بشكل تلقائي موضوع زميلنا سليمان الريسوني… قال إن ظروفا حالت دون انتصابه للدفاع عنه أثناء المحاكمة، وأن ذلك ما منعه من الدفاع عن عمر الراضي لاحقا، “وقد شرحت لأسرته الحرج الذي يمنعني من تسجيل نيابتي عن عمر بعدما غبت عن هيئة دفاع الريسوني”.
كان الراحل منذ عرفته يحرص على الانغماس في الملفات والقضايا التي ينوب فيها، خاصة قضايا النشطاء والحقوقيين والصحافيين، بشكل يحوّله إلى طالب باحث عن الاجتهادات والحجج والأمثلة… لهذا جاءنا أمس مسكونا بقضية الطوجني، ومحاولا تصريف شحنة حزن وغضب مما آلت إليه من حكم قاس ضد موكّله… “أنا حقيقة أشفق على القضاة في مثل هذه الملفات.. كانت المحاكمة رائعة وشبه مثالية، لكن الحكم كان قاسيا… ربما لأننا التحقنا أنا كيساري وزميل آخر قريب من جماعة العدل والإحسان بهيئة الدفاع هو سبب ذلك.. الله اعلم”، قال لنا الراحل في شبه مونولوغ وبنبرة لوم للذات واضحة.
حين بدأنا نستكمل التحضيرات التقنية للانتقال إلى بلاطو التصوير، أخرج حزمة أوراق من ملفه، وسأل: هل تتوفرون على آلة نسخ (فوطوكوبي)، وقدم لي الحزمة كي أطلع عليها، فإذا بها رؤوس أقلام وفقرات ومعطيات دقيقة في كل محور.
كأي أستاذ يسمح للطالب بفتح الكتب أثناء الامتحان، قال لي يمكنك الاستعانة بها أثناء الحوار، قد تعطيك بعد الأفكار لنطورها معا. قلت له إنني سأكتفي بتصويرها بالهاتف وأبقيها تحت عيناي…
“حوار مع يونس مسكين صوت المغرب”، كتب في أعلى الصفحة الأولى، ثم كان عنوان المحور الأول: الفساد في المغرب وتجربة ترنسبرنسي، الإطار النظري لتفسير ظاهرة الفساد في المغرب، الثغرات القانونية، مساهمات هيئة النزاهة قيادة شجاعة وتشخيص بدون مجاملة، حدود المحيط: المصالح + الأحزاب + الحكومة + ثغرات المؤسسات، عناصر الأمل، التطبيع وتعقد الموضوع، للمغرب مقومات التغيير لكنها تحتاج إلى النضال الديمقراطي وائتلاف قوى التغير على مشروع عملي للوصول إلى ملكية برلمانية… كأس العالم سيجبر الدولة على تطوير البنى التحتية لكن دون معالجة مشكل الفقر…
الموضوع الثاني: ملف رضا الطاوجني ووجهة نظر في تطبيق القانون الجنائي… خطورة تطبيق التشريع الجنائي.. خرق مبدأ المساواة أمام القانون.. تطبيق جرائم الحق العام على الصحافيين… مشكل التشهير والأخلاقيات… يتم التشهير بفاضحي الفساد ومن يقاوم اقتصاد الريع…
الموضوع الثالث: العدوان على غزة (موقفي)… هدف إسرائيل ومسألة السياسة الداخلية وصعود اليمين… مواقف الغرب: مفاجأة لكن تاريخ الغرب استعماري… المصلحة أولا…السلوك العنصري… الولايات المتحدة مصلحتها إذكاء الحروب في المنطقة… ألمانيا وفرنسا… الدول المطبعة: قتل القضية الفلسطينية عبر الإغراء بالمنافع والتهديد… ترامب والمغرب… عجز منظومة الأمم المتحدة… محكمة العدل الدولية… محكمة الجنايات الدولية لفلسطين… المعاملة التفاضلية للحالات: مقارنة بالوضع في أوكرانيا… ما بعد العدوان، قضية الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، حكومة وحدة، تحية المناضلين من أجل فلسطين وضد التطبيع، مزيدا من مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل…
قمت بتصوير تلك الأوراق وحاولت القاء نظرة عليها خلال الأربعين دقيقة التي استغرقها حوارنا قبل أن يوافي ضيفي الأجل، لكني الآن وبعدما قرأتها بالكامل وأكثر من مرة، فهمت لماذا توقف قلب عبد العزيز النويضي.
الرجل كان يئن تحت أثقال كبيرة، يريد أن يقول الكثير، تزاحمت الكلمات والمواقف والصرخات في حلقه حتى نالت منه وأعجزته فأسكتته للأبد.
Un malaise.. un malaise.. قال المشمول برحمة الله وهو ينظر إلي ويشير بيده اليمنى نحو صدره، فكان ذلك آخر ما قاله.
لعمري إنه الألم الذي لن يبرحنا ما حيينا. ألم فراق الأخيار بهذه الطرق التي قادتنا إليها الأقدار، فلا ندري أهو التشريف ما تقصده لنا أم هو الألم والضيق والمعاناة الذي يجمعنا أحياء وأموات.
أعزي نفسي وزملائي ممن شهدوا هذا الحدث الأليم، وأعزي أهل عزيزنا وذويه وأصدقائه.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

"الهاكا" تجدد تشكلتها بأربعة أعضاء

 



 


 

تم إحداث تغييرات في تركيبة المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، من خلال تسمية 4 أعضاء جدد.

وحسب عدد الجريدة الرسمية 7295، وبموجب ظهير شريف، فقد تم تعيين ياسر غربال عضوا خلفا لعبد القادر الشاوي لوديي، وتجديد تعيين بنعيسى عسلون في منصب المدير العام للاتصال السمعي البصري بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.

وأفاد المصدر ذاته بأنه قد جرى، بموجب قرار رئيس الحكومة، تعيين محمد العروسي عضوا وتجديد تعيين فاطمة برودي عضوة.

وبموجب قرار رئيس مجلس النواب، فقد تم تعيين عبد اللطيف عادل عضوا؛ فيما تم تعيين عادل ابن حمزة عضوا، بموجب قرار رئيس مجلس المستشارين.