توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء

 


تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية أن يشهد يوم الثلاثاء أجواء حارة نسبياً في الجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الجنوبية.

كما يرتقب أن تكون السماء غائمة جزئياً فوق مرتفعات الأطلس الكبير، مع إمكانية نزول قطرات مطر مصحوبة برعد محلي في داخل الأقاليم الجنوبية.

وخلال الليل والصباح الباكر، من المحتمل تكون كتل ضبابية محلية في السهول الشمالية والوسطى وبالقرب من السواحل الجنوبية.

أما بالنسبة للرياح، فستكون قوية نسبياً في بعض المناطق، مع احتمال تسجيل هبات رملية محلية في الجنوب الشرقي والأقاليم الجنوبية.

وعلى صعيد درجات الحرارة، ستتراوح الدنيا بين 03 و 09 درجات في مرتفعات الأطلس والريف، وبين 14 و 18 درجة في الجنوب الشرقي وشمال الأقاليم الجنوبية، وبين 18 و 25 درجة في جنوب الأقاليم الصحراوية، بينما ستكون بين 09 و 15 درجة في باقي أنحاء المملكة.

فيما ستشهد درجات الحرارة العليا انخفاضاً طفيفاً في جنوب الأقاليم الصحراوية وارتفاعاً في باقي مناطق البلاد.

أما حالة البحر، فسيكون هادئاً إلى قليل الهيجان على الواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول سواحل المحيط الأطلسي.


أشرف حكيمي: الوقت الحالي هو الأنسب لتحقيق الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا

 


أعرب الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، عن ثقته في قدرة فريقه على التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مؤكدًا أن التوقيت الحالي يُعد الأنسب لتحقيق هذا الإنجاز بعد سنوات من المحاولات المتواصلة.

في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، قال حكيمي: "نحن نعتقد أن الموسم الحالي هو أفضل فرصة لنا للفوز بدوري الأبطال، خاصة بعد خيبة الأمل في السنوات الماضية". وأضاف: "نثق في قدرتنا على تجاوز أرسنال في نصف النهائي، بعد الفوز في مباراة الذهاب بهدف نظيف، ونحن مستعدون لمباراة الإياب غدًا في باريس".

وتابع حكيمي: "رغم وجود لاعبين مميزين في الفرق الأخرى المتأهلة، إلا أننا نؤمن بأن قوتنا الجماعية هي ما يميزنا، وهذا ما يجعلنا نثق في قدرتنا على تحقيق اللقب".

يُشار إلى أن باريس سان جيرمان لم يسبق له الفوز بدوري أبطال أوروبا، ويأمل حكيمي أن يكون هذا الموسم هو بداية كتابة تاريخ جديد للنادي الباريسي.


الدرهم يرتفع بنسبة 0.18% مقابل الأورو

 


أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم سجل ارتفاعاً بنسبة 0,18% مقابل الأورو، بينما ظل مستقراً تقريباً أمام الدولار الأمريكي، وذلك خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 30 أبريل الجاري.

وأوضح البنك، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة تنفيذ أي عملية مناقصة في سوق الصرف.

وأشار أيضاً إلى أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، إلى غاية 25 أبريل 2025، ما مجموعه 387 مليار درهم، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 0,3% مقارنة بالأسبوع السابق، إلا أنها سجّلت انخفاضاً سنوياً نسبته 7,8%.


البصل والطماطم.. الوزارة الوصية تنهي الدعم

 


أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عن وقف الدعم المخصص لاقتناء بذور وشتلات الطماطم المستديرة والبصل والبطاطس، وذلك بسبب التدفق الهائل للطلبات المسجلة منذ عام 2023. وأكدت الوزارة هذا القرار من خلال مذكرة وجهها الوزير أحمد البواري إلى المديريات الجهوية للفلاحة، حيث لم تعد الشبابيك المخصصة تستقبل طلبات الدعم الجديدة اعتبارًا من 30 أبريل. وتبرر الوزارة هذا القرار بالحجم الكبير للملفات المودعة، مما يجعل من الصعب استمرار البرنامج بشكله الحالي.


توقعات أحوال الطقس اليوم الاثنين

 


تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية أن يشهد الطقس بالمملكة، يوم الإثنين 5 ماي 2025، نزول قطرات مطرية متفرقة بعدد من مناطق الشمال، خاصة بطنجة واللوكوس، في حين يُنتظر أن تظل الأجواء حارة نسبيا بالجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الجنوبية.

وتُرتقب سماء قليلة السحب إلى غائمة جزئيا بكل من الأطلسين الكبير والمتوسط، فضلا عن الأقاليم الصحراوية، فيما ستتكون كتل ضبابية محلية خلال الصباح والليل بالسواحل الشمالية والوسطى، منطقة السايس، هضاب الفوسفاط، وشمال غرب الأقاليم الجنوبية.

وستهم هبات رياح معتدلة إلى قوية نسبيا مناطق الشرق والسواحل الوسطى، وكذا الأقاليم الجنوبية.

أما درجات الحرارة الدنيا، فستتراوح ما بين 03 و09 درجات بمرتفعات الأطلس والريف، وما بين 09 و15 درجة بالمناطق الشمالية والوسطى، وبين 14 و20 درجة بالجنوب الشرقي والأقاليم الجنوبية.

في المقابل، يُنتظر أن تسجل درجات الحرارة العليا ارتفاعا طفيفا في معظم مناطق البلاد.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان بمنطقة البوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول السواحل الأطلسية.


الأسود الصغار والنسور الطائرة: مباراة متكافئة تنتهي بالتعادل السلبي





في مباراة مثيرة جرت مساء اليوم، تعادل المنتخب المغربي تحت 20 سنة، المعروف بـ "الأسود الصغار"، مع نظيره النيجيري "النسور الطائرة" بنتيجة 0-0 في إطار البطولة الأفريقية تحت 20 سنة.

دخل الفريقان المباراة بحوافز قوية، حيث كان كلاهما يسعى لتحقيق الانتصار والتأهل إلى الدور المقبل. ومع بداية المباراة، ضغط الفريق النيجيري بقوة على دفاعات المغرب، ولكن الحارس المغربي واللاعبين الدفاعيين كانوا في قمة تألقهم. أما المنتخب المغربي، فقد حاول أن يرد على الهجمات النيجيرية بهجمات مرتدة سريعة، لكنها لم تنجح في اختراق دفاعات "النسور الطائرة".

على الرغم من الجهود الكبيرة من كلا الفريقين، فإن اللقاء كان متكافئاً، حيث لم يتمكن أي من الفريقين من تسجيل هدف. فقد كانت المباراة مليئة بالتحديات الفنية، حيث اعتمد الفريقان على اللعب الجماعي والتمريرات القصيرة، مع بعض المحاولات الفردية التي باءت بالفشل أمام قوة الدفاعات.

كان لحراس المرمى دور بارز في هذا التعادل السلبي. الحارس المغربي كان في قمة التألق، حيث تصدى لعدة كرات خطيرة، خاصة في الشوط الثاني. في المقابل، تألق الحارس النيجيري هو الآخر، ليحرم لاعبي المغرب من الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة.

نتيجة تعكس قوة المنافسة

انتهت المباراة بالتعادل، مما يعكس صعوبة المنافسة في هذه البطولة القارية. كلا الفريقين أظهر مستوى عالياً من المهارة والانضباط التكتيكي، الأمر الذي يجعل التنافس على المراتب الأولى مفتوحاً للجميع.

على الرغم من التعادل، إلا أن منتخب المغرب لا يزال يملك الفرصة للتأهل إلى المراحل المقبلة في حال نجح في تعديل بعض من أخطائه وتحسين الأداء الهجومي في المباريات القادمة. أما المنتخب النيجيري، فقد أظهر إمكانيات رائعة، ومن المتوقع أن يكون من أبرز المرشحين للذهاب بعيداً في هذه البطولة.

ستستمر بطولة أمم أفريقيا تحت 20 سنة في إثارة الجدل والمتعة، مع انتظار المشجعين المزيد من المباريات المثيرة بين الفرق القوية. بالنسبة للمنتخبين المغربي والنيجيري، فإن كل فريق يظل في قلب المنافسة، وأعين الأنصار على تقديم الأفضل في الجولات القادمة.

 


مجموعة الجماعات الترابية "الأطلس" تعزز التنمية المحلية بإقليم خنيفرة

 



عقدت مجموعة الجماعات الترابية "الأطلس" التابعة لعمالة إقليم خنيفرة، دورتها العادية لشهر ماي 2025، يوم الجمعة 2 ماي 2025، بمقر عمالة الإقليم. وتأتي هذه الدورة في سياق تعزيز الحكامة المحلية وتنزيل استراتيجيات التنمية البيئية والصحية والاجتماعية.

يتضمن جدول أعمال الدورة ثلاث نقاط رئيسية:

- إلغاء اعتمادات مالية وإعادة برمجتها، بهدف تحسين توجيه الميزانية وتفعيل المشاريع ذات الأولوية.

- انتخاب كاتب مجلس مجموعة الجماعات الترابية "الأطلس"، وهي محطة ديمقراطية هامة تكرس مبدأ التداول والمشاركة.

- تقديم عرض حول المقاربة الترابية كمدخل أساسي للتنمية المندمجة بإقليم خنيفرة.

تسعى مجموعة الجماعات الترابية "الأطلس" من خلال هذه الدورة إلى تعزيز الحكامة المحلية وتحقيق التنمية المستدامة لفائدة ساكنة الإقليم. وتأتي هذه الدورة في سياق وطني يتسم بتزايد التحديات المرتبطة بتدبير الموارد الطبيعية والصحة العمومية وتطوير البنيات التحتية بالجماعات الترابية.

وتعد دورة مجموعة الجماعات الترابية "الأطلس" فرصة هامة لتعزيز التنمية المحلية بإقليم خنيفرة. ومن خلال اتخاذ قرارات هامة وتحسين توجيه الميزانية وتفعيل المشاريع ذات الأولوية، ستتمكن المجموعة من تحقيق أهدافها في تعزيز الحكامة المحلية والتنمية المستدامة.


تحرك بريطاني بشأن الصحراء المغربية يعزز الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي





الرباط – أطلس 24


تشهد قضية الصحراء المغربية زخماً دبلوماسياً متنامياً في الأوساط البريطانية، بعدما أبدى عدد من نواب مجلس العموم البريطاني دعماً متزايداً للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، باعتبارها الإطار الأنسب والأنجع لتسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل.


واعتبر نواب من مختلف الأطياف السياسية أن المبادرة، التي قدمها المغرب سنة 2007، تواكب المعايير الدولية لحل النزاعات، وتقدم نموذجاً عملياً للحكم الرشيد والتنمية المستدامة في منطقة الساحل والصحراء. كما أبرزوا الدور الاستراتيجي الذي يلعبه المغرب في دعم الأمن الإقليمي ومواجهة التحديات العابرة للحدود، من قبيل الإرهاب والهجرة غير النظامية.


وفي تصريحات صحفية، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بلاده تجري مراجعة شاملة لموقفها من قضية الصحراء المغربية، مشيراً إلى أن النقاشات مع الشركاء المغاربة لا تزال قائمة، في إشارة إلى احتمالية اقتراب لندن من تبنّي موقف أكثر وضوحاً لصالح المبادرة المغربية.


ويأتي هذا التحرك في سياق دولي يتسم بتزايد الاعتراف بوجاهة المقترح المغربي، خاصة بعد الموقف الأمريكي المؤيد لمغربية الصحراء، والدعم المتواصل من قوى أوروبية وبلدان عربية وإفريقية عدة.


بالمقابل، تواصل الجزائر تحركاتها التقليدية في محاولة للتأثير على بعض المواقف الدولية، من خلال تحالفات داخل بعض المؤسسات والمنابر الدولية، إلا أن هذه التحركات تجد نفسها في مأزق أمام التوسع المستمر للدعم الدولي للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.


ويعتبر مراقبون أن التوجه البريطاني يعكس وعياً متنامياً بأهمية المغرب كشريك استراتيجي لما بعد البريكست، خاصة في ظل تطور التعاون الاقتصادي والتجاري بين الرباط ولندن، وتنامي الرغبة في تعزيز الأمن الطاقي والغذائي المشترك.


وفي ظل هذه الدينامية، يرى المتتبعون أن دعم نواب بريطانيين بارزين للمبادرة المغربية يشكل مؤشراً قوياً على تغير قادم في السياسة الخارجية البريطانية بخصوص هذا الملف، وهو ما قد يعزز بشكل إضافي الزخم الدولي لصالح الموقف المغربي ويدعم وحدته الترابية.


أخنوش يرد على بنكيران من الداخلة: السياسة عمل ميداني وليست سبّاً وتشويشاً يسيء لصورة الوطن





الداخلة – السبت 3 ماي 2025


في مستهل جولة "مسار الإنجازات"، التي أطلقها حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة الداخلة، وجّه رئيس الحكومة ورئيس الحزب، عزيز أخنوش، رسائل واضحة لخصومه السياسيين، وعلى رأسهم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، دون أن يذكره بالاسم، مؤكداً أن "السياسة ليست مجالاً للسبّ والشتم، بل ساحة للعمل والنتائج الميدانية".


وقال أخنوش في كلمته أمام الحاضرين: "حدة الخطاب لدى بعض الأطراف تجاوزت حدود انتقاد الأداء الحكومي، لتصل إلى التشويش على صورة المغرب ومكتسباته، بل والإضرار بسمعته في الخارج"، في إشارة واضحة إلى التصريحات المتكررة لبنكيران ضد الحكومة.


واستغل أخنوش المناسبة للرد بطريقة غير مباشرة على بنكيران، الذي هاجم خلال مهرجان خطابي في فاتح ماي الجاري، من يقولون "تازة قبل غزة"، معتبراً ذلك تقليلاً من أهمية القضية الفلسطينية. وردّ رئيس الحكومة من الداخلة بالتأكيد على أن "السياسة ليست مجرد شعارات، بل مسؤولية تجاه الوطن والمواطن، وأن من يشتغل في الميدان يدرك حجم التحديات الحقيقية التي تواجه البلاد".


وأشار أخنوش إلى أن سكان الأقاليم الجنوبية، وفي مقدمتهم ساكنة الداخلة، لمسوا تغيراً إيجابياً على أرض الواقع، داعياً إلى الاعتراف بالمجهودات المبذولة بدل التشكيك فيها أو تبخيسها.


وأبرز أن "مسار الإنجازات" ليس فقط مناسبة لعرض حصيلة البرامج الحكومية، بل أيضاً فضاء للتفاعل المباشر مع المواطنين وتدارك أوجه القصور، مضيفاً أن "الحزب يتحرك بثقة مستنداً إلى شرعية انتخابية وشعبية واضحة".


وخلص إلى أن هذه الجولة تمثل جواباً ميدانياً على حملات التشويش، وتعكس فلسفة الحزب القائمة على العمل والإنصات، لا على الصراعات الكلامية التي لا تخدم المصلحة العامة.


وتأتي هذه التصريحات في ظل احتدام الجدل السياسي بين الحكومة والمعارضة، وسط تساؤلات حول منسوب الثقة في العمل السياسي والخطاب العمومي بالمغرب.