استئنافية الرباط تخفّض عقوبة محمد زيان إلى 3 سنوات حبسًا نافذًا

 


في خطوة غير متوقعة، خففت محكمة الاستئناف بالرباط عقوبة النقيب والوزير السابق محمد زيان من خمس سنوات إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا في قضية "اختلاس وتبديد أموال الحزب المغربي الحر". هذا الحكم جاء بعد جلسة استئنافية مطولة استمرت لأكثر من عشر ساعات، وشهدت حضورا مكثفا لمحامين ونشطاء حقوقيين ومواطنين.

تعود تفاصيل القضية إلى اتهام زيان باختلاس وتبديد أموال الحزب المغربي الحر، مما أثار جدلا واسعا في الأوساط الحقوقية والسياسية بالمغرب. بعد جلسة استئنافية مطولة، قررت المحكمة تخفيف العقوبة من خمس سنوات إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا، مع الإبقاء على الغرامة المالية البالغة خمسة آلاف درهم.


افتتاح قنصلية فخرية للمغرب في فلوريانوبوليس جنوب البرازيل

 


افتتحت المملكة المغربية قنصلية فخرية بمدينة فلوريانوبوليس جنوب البرازيل، في خطوة لتعزيز العلاقات الثنائية مع ولاية سانتا كاتارينا. ترأس الحفل السفير المغربي نبيل الدغوغي بحضور مسؤولين محليين وشخصيات اقتصادية.

 وتهدف هذه المبادرة إلى توطيد التعاون في مجالات مثل التكنولوجيا، الصناعة، السياحة، واللوجستيك. وأعرب القنصل الفخري ويلفريدو كوميس عن التزامه بخدمة مصالح المغرب، فيما أكدت نائبة حاكم الولاية استعداد سانتا كاتارينا لتقوية الشراكة مع المملكة. 

كما سلط السفير الضوء على التحول الاقتصادي الكبير الذي يشهده المغرب، خاصة في ظل الاستعدادات لكأس العالم 2030، ما يفتح آفاقًا استثمارية أمام الفاعلين البرازيليين.


السياحة المغربية تواصل انتعاشها: 5,7 ملايين سائح حتى متم أبريل

 


أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن المغرب استقبل 5.7 ملايين سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، محققًا بذلك نموًا ملحوظًا بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

ووفقًا لبلاغ رسمي صادر عن الوزارة، فإن هذا النمو الاستثنائي يُترجم بإضافة مليون سائح جديد في ظرف أربعة أشهر فقط، وهو ما يعكس الدينامية القوية التي يشهدها القطاع السياحي الوطني، ويعزز موقع المغرب كإحدى الوجهات السياحية الأكثر جذبًا على الصعيد العالمي.

وأوضح البلاغ أن شهر أبريل وحده سجل توافد 1.7 مليون زائر، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 27% مقارنة بأبريل 2024، مما يؤكد الجاذبية المتزايدة للمملكة لدى السياح الدوليين، وقدرتها المتنامية على تجاوز إشكالية الموسمية التي طالما شكلت تحديًا للقطاع.


مولاي الحسن في عامه الثاني والعشرين، مناسبة للتأكيد على التلاحم الدائم بين الملكية والشعب


يحتفل اليوم الخميس بالذكرى الثانية والعشرين لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وهي مناسبة سعيدة يشارك فيها جميع مكونات الشعب المغربي. تعكس هذه الاحتفالات عمق الروابط المتينة بين العرش العلوي المجيد والشعب، وتعبّر عن مشاركة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها.

كما تمثل هذه الذكرى فرصة لإحياء الذكريات الجميلة التي عاشها الشعب المغربي في 8 مايو 2003، اليوم الذي شهد ميلاد ولي العهد، الذي أطلق عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس اسم مولاي الحسن، وتستحضر الاحتفالات البهيجة التي تلت هذا الحدث السعيد.


توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس


 

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليومه الخميس 08 ماي 2025، تساقط قطرات مطرية في مناطق متفرقة من المملكة، بينما سيكون الطقس حارا نسبيا في أقصى الجنوب والجنوب الشرقي.

كما يرتقب نزول قطرات مطر مصحوبة برعد محلي في كل من الأطلس المتوسط والريف والمنطقة الشرقية. وستشهد السهول الشمالية والواجهة المتوسطية مرور سحب كثيفة قد ينتج عنها قطرات مطر أو أمطار ضعيفة.

أما السواحل الجنوبية، فستشهد تشكل سحب منخفضة مصحوبة بكتل ضبابية خلال الصباح والليل. وستلاحظ هبات رياح قوية نسبيا في مرتفعات الأطلس والجنوب الشرقي والمنطقة الشرقية.

وعلى صعيد درجات الحرارة، ستتراوح الدنيا ما بين درجتين وسبع درجات في مرتفعات الأطلس والريف، وما بين 18 و 23 درجة في أقصى الجنوب والجنوب الشرقي، بينما ستكون ما بين 11 و 17 درجة في باقي المناطق. أما درجات الحرارة العليا، فستشهد انخفاضا طفيفا بشكل عام.

وبالنسبة لحالة البحر، سيكون هادئا إلى قليل الهيجان في الواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج شمال العرائش وبين طرفاية وبوجدور، وقليل الهيجان في باقي المناطق، مع احتمال أن يكون محليا قليل الهيجان إلى هائج ما بين رأس بارباس والكويرة.

“أتاي مهاجر”.. الشاي المغربي الأصيل يُشع بريقه في ميلانو ويُحلّق بتقاليدنا عبر العالم




عبد اللطيف الباز – مبعوث أطلس 24


من المغرب، أرض الضيافة والكرم، ينطلق “أتاي” ليحكي للعالم قصة شعب يتنفس التقاليد ويعيش تفاصيل الأصالة كل يوم. الشاي المغربي، أو كما نسميه بفخر “أتاي”، ليس مجرد مشروب، بل هو طقس روحي، وعنوان للهوية الوطنية، وجسر يربط الماضي بالحاضر، من جلسات الأجداد تحت أشجار الزيتون، إلى صالونات اليوم في ميلانو وباريس ومدن العالم.


وقد حقق “أتاي مهاجر”، علامة الشاي المغربية الأصيلة، إنجازاً جديداً بتربعه مجدداً على عرش الشاي المغربي في الأسواق العالمية، من خلال مشاركته المميزة في المعرض الدولي بميلانو. حيث قدم باقة فريدة من النكهات التي تمزج بين عبق التقاليد المغربية ولمسات التجديد، لتُرضي أذواق عشاق الشاي حول العالم، وتبهر كل من اقترب من الصينية الفضية التي ترمز لفن الضيافة المغربية العريق.


في المغرب، يحتل الشاي مكانة سامية، إذ يُعتبر الشعب المغربي من بين الشعوب الأكثر استهلاكاً للشاي عالمياً، بأكثر من 2 كيلوغرامات سنوياً للفرد الواحد، ليبقى “أتاي” وفياً لبيوته، حاضراً في كل مناسبة، مُرافقاً لكل ابتسامة وضحكة عائلية.


شركة “مهاجر”، التي واكبت أجيال المغاربة قرابة 35 سنة، لم تكتفِ بالحفاظ على سر المذاق المغربي الأصيل، بل واصلت إبداعها، مضيفة نكهات من الزهر والنعناع والأعشاب العطرية التي تشتهر بها أرض المغرب الخصبة، لتُقدم منتجاً يجمع بين عراقة الجذور وحداثة الحاضر.


وقد تمكنت “مهاجر” من بسط نفوذها عبر القارات، فصدّرت شايها الأصيل إلى أوروبا، وكندا،، والشرق الأوسط، وحتى عمق إفريقيا، حيث صار اسمها مرادفاً للجودة والثقة. وفي جولة خاصة لموقع أطلس 24”، داخل جناحها بمعرض ميلانو، برز منتجها الجديد “شاي المهاجر 4011”، الذي يواصل جذب الأذواق الراقية بعبوته الأنيقة ونكهاته الفاخرة.


وبهذا التألق المستمر، تواصل “أتاي مهاجر” قيادتها لسوق الشاي المغربي، وتثبت أن تقاليدنا ليست فقط جزءاً من ماضينا، بل هي إرث حي يُلهم العالم ويُشرق من جديد في كل مكان.


وعلى خطى الأجداد، يواصل الشاي المغربي رحلته، من قلب المغرب إلى آفاق العالم، حاملاً معه عبق الأرض، ودفء الضيافة، وتراث الأجداد.

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، تجسيد للنموذج المغربي في الصمود في مواجهة الكوارث.

 


 أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء بجماعة عامر (عمالة سلا)، على إعطاء انطلاقة أشغال إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، وهو تجسيد للنموذج المغربي في الصمود والنشر السريع لعمليات الإغاثة في حالة وقوع كوارث.

ويندرج هذا المشروع في إطار التوجيهات الملكية السامية بإحداث منصة كبرى للمخزون والاحتياطات الأولية (خيام، أغطية، أسرة، أدوية، ومواد غذائية …)، في كل جهة من جهات المملكة، وذلك من أجل مواجهة الكوارث (فيضانات، زلازل، ومخاطر كيماوية، وصناعية أو إشعاعية) بشكل فوري.

وهكذا، سيتم إنجاز منصة المخزون والاحتياطات الأولية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 20 هكتارا، وذلك في أجل 12 شهرا، بميزانية إجمالية تقدر بـ 287,5 مليون درهم. ويهم هذا المشروع على الخصوص إحداث أربعة مستودعات (5 آلاف متر مربع لكل منها)، وحظيرتين للمعدات الضخمة (2500 متر مربع لكل منهما)، ومهبط للطائرات المروحية ومواقف للسيارات.

وتشكل هذه المنصة الجهوية جزءا من برنامج شامل، تم تقديمه، بهذه المناسبة، لجلالة الملك، والذي يشمل إنجاز 12 منصة باستثمار إجمالي تبلغ قيمته 7 ملايير درهم، منها مليارا درهم للبناء، و5 مليارات درهم لاقتناء المواد والتجهيزات.

وستحتضن هذه المنصات، التي ستعبئ وعاء عقاريا إجماليا تقدر مساحته بـ 240 هكتارا، 36 مستودعا، موزعة بحسب الكثافة الديمغرافية لكل جهة والمخاطر المحتملة.

وبالنسبة للجهات الست الدار البيضاء-سطات، والرباط سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي، وفاس-مكناس، وطنجة-تطوان-الحسيمة، وسوس-ماسة، فإن المنصات ستتكون من أربعة مستودعات، بمساحة إجمالية تبلغ 20 ألف متر مربع لكل منها. فيما ستحتوي المنصات الخاصة بالجهات الست الأخرى وهي: جهة الشرق، وبني ملال – خنيفرة، ودرعة – تافيلالت، وكلميم-واد نون، والعيون-الساقية الحمراء، والداخلة – واد الذهب، على مستودعين بمساحة إجمالية تبلغ 10 آلاف متر مربع لكل منها.

وتهدف المواد والتجهيزات التي سيتم تخزينها بهذه المنصات إلى تأمين استجابة سريعة لفائدة السكان المتضررين في حالة وقوع كارثة، وضمان تغطية عاجلة ومعقولة للاحتياجات في مجال الإنقاذ والمساعدة والتكفل، وفقا للرؤية الاستباقية لجلالة الملك.

وفي هذا الصدد، ستغطي هذه المواد والتجهيزات، الموجهة للنشر الفوري بعد الوقوع المحتمل لكارثة طبيعية الفئات الرئيسية التالية :

– الإيواء عبر توفير 200 ألف خيمة متعددة الخدمات والتجهيزات المتعلقة بها (أسرة التخييم، أسرة، وأغطية….)؛

– إطعام السكان المتضررين، من خلال مخابز ومطابخ متنقلة، وكذا وجبات جاهزة لفائدة الأسر المتضررة.

– تغطية احتياجات السكان المتضررين من مياه الشرب والكهرباء من خلال توفير تجهيزات لتصفية المياه ومعالجة مياه الشرب، وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام مولدات قابلة للقطر.

– تطوير قدرات الإنقاذ والتدخل في حالة وقوع كوارث. ويتعلق الأمر، على وجه الخصوص، بإعداد مخزونات من التجهيزات اللازمة لمواجهة الفيضانات، والإنقاذ في حالات الزلازل والانهيارات الأرضية والأوحال، ومكافحة المخاطر الكيماوية، والصناعية أو الإشعاعية.

– التكفل بالرعاية الصحية للسكان المتضررين، من خلال توفير في مرحلة أولى، 6 مستشفيات ميدانية يحتوي كل منها على 50 سريرا، و6 مستشفيات أخرى في مرحلة ثانية، تشتمل على وحدات العمليات الطارئة ووحدات الخدمة الطبية بمختلف التخصصات. وسيتم استكمال هذه البنية التحتية الاستشفائية المتنقلة من خلال تثبيت مراكز طبية متقدمة في المواقع المتضررة، للفرز والإسعافات الأولية. كما يتعلق الأمر في هذا الإطار بوضع مخزونات الأدوية رهن إشارة الاحتياجات الفورية للأشخاص المتضررين.

وستتولى تدبير تخزين المواد الغذائية والأدوية، فرق متخصصة وفق قواعد صارمة للغاية، بشكل يستجيب للمعايير المعمول بها في هذا المجال.

ويهدف إنشاء هذه المنصات إلى تطوير البنية التحتية الوطنية للطوارئ، وتحسين المنظومة الشاملة للتدخل في حالة الأزمات، وضمان سرعة أكبر في تقديم الإغاثة والمساعدة للمتضررين، وتعزيز قدرة المغرب على الصمود في مواجهة Écrit الأزمات.

وسيمكن البرنامج الشامل الخاص بإنشاء المنصات الجهوية للمخزون والاحتياجات الأولية أيضا من التوفر على مخزونات استراتيجية تسمح بالاستجابة لما يعادل ثلاثة أضعاف الحاجيات التي تمت تلبيتها على إثر زلزال الحوز، فضلا على تطوير منظومة وطنية لإنتاج التجهيزات والمواد اللازمة للإطلاق الفوري لعمليات الاغاثة في حالة وقوع الكوارث.

وقد تم تصميم هذه المنصات الجهوية، التي تم اختيار مواقعها وفقا لمعايير السلامة، على أساس تحليل معمق لاحتياجات كل جهة من جهات المملكة، أخذا بعين الاعتبار المخاطر التي تنطوي عليها، مدعوما بدراسة لأفضل الممارسات والمعايير الدولية في هذا المجال.

المجلس الجماعي أولاد يعيش يصادق بالإجماع على جميع نقط جدول أعمال دورة ماي العادية

 





المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا

 

ذكرت صحيفة "IOL" الجنوب إفريقية أن المغرب تصدّر قائمة الوجهات السياحية في إفريقيا لعام 2024، حيث استقطب 17.4 مليون زائر، متفوقًا على كل من مصر وتونس وجنوب إفريقيا. وأرجعت الصحيفة هذا النجاح إلى تنوع المعالم الطبيعية والتاريخية التي يتمتع بها المغرب.

 كما أشارت إلى النمو المتزايد في قطاع السياحة في إفريقيا بشكل عام، بفضل تحسين البنية التحتية، والتواصل الرقمي، والترويج الفعّال للوجهات السياحية. وأوضحت أن شمال إفريقيا، وخاصة المغرب ومصر، يستفيد من قربه الجغرافي من أوروبا، بينما تتميز دول الجنوب والشرق بتنوع سياحة الطبيعة والحياة البرية.