استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو بعد أقل من شهر على تعيينه

 


أعلن قصر الإليزيه، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو قدّم استقالته من منصبه، وقد قبلها الرئيس إيمانويل ماكرون رسميًا.

وتأتي استقالة لوكورنو، الذي يُعد سابع رئيس وزراء في عهد ماكرون، بعد ساعات فقط من إعلانه تشكيل حكومته الجديدة، التي ضمت وجوهًا مألوفة إلى حد كبير، ما أثار موجة انتقادات حادة من داخل معسكره السياسي ومن المعارضة، بسبب ما وُصف بالفشل في كسر الجمود السياسي الذي تعانيه البلاد.

وقد أثارت عودة برونو لومير، وزير الاقتصاد السابق، إلى الحكومة كوزير للدفاع، غضب حزب الجمهوريين المحافظ، فيما اعتبر آخرون أن الحكومة الجديدة تفتقر إلى التجديد، إذ إن 12 وزيرًا من أصل 18 كانوا قد خدموا في حكومة رئيس الوزراء السابق فرانسوا بايرو، الذي أُقيل في الثامن من سبتمبر الماضي.

وباستقالته، أصبح لوكورنو أقصر من تولى رئاسة الوزراء في فرنسا منذ تأسيس الجمهورية الخامسة عام 1958.

وتنذر هذه الاستقالة بتفاقم الأزمة السياسية في البلاد، حيث سارع حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف إلى دعوة الرئيس ماكرون لحل الجمعية الوطنية (البرلمان)، في خطوة قد تُمهّد لمرحلة سياسية أكثر اضطرابًا.


توقعات حالة الطقس اليوم الاثنين

 


تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الاثنين، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار نسبيا بالسهول الداخلية والجنوب-الشرقي وبأقصى جنوب البلاد.

كما يرتقب أن تتشكل سحب منخفضة مرفوقة بكتل ضبابية أو بقطرات من الأمطار جد الخفيفة غرب الواجهة المتوسطية وبالسهول الأطلسية الشمالية والوسطى، وكذا بالشمال-الغربي للأقاليم الصحراوية للمملكة.

وستكون السماء قليلة السحب إلى غائمة جزئيا بالأطلس الكبير، فيما ستشهد، كالعادة، كل من منطقة طنجة وجنوب البلاد تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما مع تطاير الغبار محليا.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 8 و14 درجة بكل من مرتفعات الأطلس والريف والمنطقة الشرقية، وما بين 16 و22 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار فستكون في انخفاض بالواجهة المتوسطية، بينما ستكون في ارتفاع عموما بباقي جهات البلاد.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهائجا ما بين العرائش وطرفاية وجنوب العيون، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي المناطق.

 


تتويج سربة المقدم غبد الغني بنخدة من جهة بني ملال-خنيفرة بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة


 توجت سربة المقدم عبد الغني بنخدة من جهة بني ملال خنيفرة بلقب الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفنون الفروسيةالتقليدية(التبوريدة) في دورتها الثامنة والتي نظمت في اطار فعاليات الدورة16 لمعرض الفرس بمركز

المعارض محمد السادس بالجديدة
وجاء تتويج سربة المقدم عبد الغني بنخدة بعد
حصولها على مجموع 480.95 نقطة ، متبوعة بسربة المقدم رشيد سكاس من جهة الدار البيضاء سطات برصيد 466.33 نقطة، فيما حلت سربة المقدم المهدي انجار من جهة مراكش آسفي، في الرتبة الثالثة بمجموع 464.95 نقطة.
وقد اشرف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية  لرياضة الفروسية، على تلسيم الجوائز للفرسان الفائزين بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة

الفقيه بن صالح وأزيلال.. لشكر يقود مؤتمر العدالة الترابية نحو تنمية منصفة للإقليمين.






قاد إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، دينامية تنظيمية لافتة عبر ترؤسه المؤتمرين الإقليميين الثالثين للحزب بكل من الفقيه بن صالح وأزيلال، حيث جسّد الخطابان السياسيان في المحطتين رسالة واحدة متعددة الزوايا: إعادة الاعتبار للعدالة المجالية بوصفها مدخلاً عملياً لتنمية منصفة، وتثبيت التعاقد الاجتماعي في الصحة والتعليم والتشغيل كأولوية لا تقبل التأجيل. ففي الفقيه بن صالح، مساء الخميس 2 أكتوبر 2025، انطلقت الأشغال بفضاء دعاء الفرح بجماعة أولاد زمام تحت شعار يوحّد المقاربة: “عازمون على النضال من أجل تنمية عادلة ومنصفة للإقليم”، مقدّماً تشخيصاً مباشراً لوضع اجتماعي ضاغط عنوانه بطالة الشباب وتراجع الخدمات الأساسية، ومشدداً على أن الدولة الاجتماعية ليست شعاراً انتخابياً بل التزاماً عملياً يجب أن ينعكس في التمويل والحكامة وقياس الأثر على الفئات الهشة. وفي اليوم الموالي، الجمعة 3 أكتوبر 2025، احتضنت قاعة الأفراح نجمة أزيلال المؤتمر الإقليمي الثالث تحت شعار “إقليم أزيلال… عدالة ترابية مدخل لتحقيق التنمية المحلية”، حيث وُضع ثقل النقاش على الفوارق المجالية وفك العزلة وتثمين الموارد الطبيعية والبشرية كرافعات للتدارك، بما يترجم خطاب العدالة إلى برامج ترابية قابلة للتتبع والتقييم.

المحطتان تندرجان ضمن رزنامة تنظيمية أوسع يقودها المكتب السياسي لتجديد الهياكل وتقوية الحضور الترابي، غير أن خصوصية الفقيه بن صالح وأزيلال تكمن في أن التحديات المطروحة فيهما ملموسة ومركبة: جفاف ممتد يضغط على دورة الماء والفلاحة والدخل، بنية خدمات عمومية بحاجة إلى تسريع وإعادة تموقع، وفوارق مجالية تحوّل التضاريس والبعد الجغرافي إلى كوابح أمام الاستثمار والخدمات. في الفقيه بن صالح، برزت نبرة نقدية لأداء السياسات القطاعية في الصحة والتعليم، مع دعوة إلى مساءلة الجدوى الفعلية للإنفاق العمومي وربطه بمؤشرات خدمة المواطن، والقطع مع كل أشكال الريع التي تُفرّغ الإصلاح من محتواه. بينما في أزيلال، تركزت الرسالة على تنزيل العدالة الترابية من خلال مسارات عملية: فك العزلة الطرقية، دعم الخدمات الأساسية في الوسط القروي والجبلـي، إدماج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتوجيه الاستثمار نحو سلاسل قيمة محلية تخلق أثراً سريعاً في الدخل والشغل.

هذا الحضور المزدوج للخطاب الاجتماعي والترابي ترافق مع مقترح سياسي ذي نفس تعبوي، قوامه الانتقال من أدوات رقابية برلمانية إلى تعاقد مجتمعي أوسع يعيد الثقة ويمنح المواطنين موقع الشريك في التغيير، بما يعكس قراءة الحزب لموجة احتجاجات الشباب ومطالبهم في الشغل والعدالة وجودة الخدمات. وتكشف الشعارات المختارة للمؤتمرين عن محاولة صوغ بوصلة سياسية موحدة: من جهة، تثبيت العدالة كقيمة موجِّهة لبرامج التنمية على مستوى الإقليم؛ ومن جهة أخرى، تحويل التنظيم الحزبي إلى رافعة تأطير ومساءلة ومرافعة داخل المؤسسات المنتخبة ومع السلطات العمومية على حد سواء.

عملياً، خرج المؤتمرون بتوجهات يمكن تلخيصها في ثلاث حزم: أولاً، حوكمة اجتماعية محلية تضع مؤشرات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية في صلب التقييم الدوري لأداء المؤسسات والقطاعات الشريكة، مع التزام بتوسيع عرض الخدمات الأساسية في الجماعات الهشة. ثانياً، عدالة ترابية تنفيذية عبر مخططات تسريع للمشاريع الطرقية والمائية والطاقية، وربطها بفرص شغل مباشرة عبر الصفقات المحلية وحوافز للمقاولات الصغرى والمتوسطة. ثالثاً، تعبئة تنظيمية وانتخابية تعيد ربط القرب السياسي بحاجات السكان، وتؤهل الهياكل لتقديم مبادرات تشريعية واقتراحية تستند إلى معطيات ميدانية لا إلى عموميات خطابية. وبين الفقيه بن صالح وأزيلال، بدا أن الرهان واحد: تحويل غضب اجتماعي مشروع إلى مسارات حلول قابلة للقياس، وترجمة العدالة من شعار جامع إلى سياسة عمومية تفصيلية تُقاس بالأثر على الأسرة والشاب والقرية والحي.

بهذه المخرجات، يبعث الاتحاد الاشتراكي رسالة مفادها أن زمن العناوين الكبرى قد ولّى لصالح خرائط طريق إقليمية دقيقة، وأن إعادة الثقة تمر عبر ثلاثة مفاتيح: وضوح الأولويات، مصداقية التنفيذ، وشفافية التتبع. وفي إقليمين يختزلان مشهد الفوارق والتطلعات في المغرب العميق، تبدو هذه المعادلة اختباراً سياسياً وتنفيذياً في آن، حيث تصبح المؤتمرات الإقليمية ليس فقط محطات تنظيمية، بل منصات لوصل السياسة بحياة الناس وتثبيت العدالة الاجتماعية والمجالية كمعيار النجاح الوحيد.

إيداع “فخر الدين.ب” سجن عكاشة بعد اختراقه جهاز العدّ التنازلي لكأس إفريقيا بالدار البيضاء




علمت مصادر مطلعة أن المصالح الأمنية بالدار البيضاء أوقفت الشاب “فخر الدين.ب” بعد اختراقه الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالعدّ التنازلي لانطلاق كأس إفريقيا، بساحة الأمم المتحدة.

وقد تم تقديمه أمام النيابة العامة المختصة التي قررت متابعته في حالة اعتقال، وإحالته على السجن المحلي عين السبع (عكاشة).

ويتابَع المتهم بتهم تتعلق بـ إهانة موظفين عموميين، والولوج غير المشروع إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات، وإحداث خلل وتعطيله، وذلك على خلفية كتابته لعبارات مسيئة للأمن الوطني على الشاشة الترويجية.


#الدار_البيضاء #الاختراق #عين_السبع #سجن_عكاشة #كأس_إفريقيا #cmz


تألق المقدم عبد_الغني_بنخدة في المراقبة الأولى لمعرض الفرس بالجديدة

شهدت مدينة الجديدة، ضمن فعاليات معرض الفرس 2025، لحظة مميزة بعد اجتياز المقدم عبد الغني بنخدة بنجاح مرحلة المراقبة الأولى، التي تُعتبر محطة أساسية ضمن مسار الفرق المشاركة في هذا العرس الفروسي الكبير.


ويعد المقدم عبد الغني بنخدة واحدا من الوجوه البارزة في فن التبوريدة المغربية، حيث استطاع أن يثبت، مرة أخرى، جدارته وكفاءته العالية في قيادة فرقته، مقدما أداءً متقناً يعكس الأصالة والتقاليد العريقة لهذا الموروث الثقافي.


وتحظى التبوريدة، كفن فرجوي أصيل، بمكانة خاصة داخل معرض الفرس، إذ تُعتبر من أكثر الفقرات استقطاباً للجماهير، التي تتابع بشغف دقة الطلقات الجماعية وروح الانسجام بين الفارس والفرس. وفي هذا السياق، شكل نجاح المقدم عبد الغني بنخدة في المراقبة الأولى مصدر فخر واعتزاز لعشاق هذا الفن، الذين يرون فيه نموذجا للشجاعة والانضباط والوفاء للهوية المغربية.


إنجاز اليوم ليس مجرد نجاح فردي، بل هو ثمرة عمل جماعي وتداريب مكثفة، تؤكد أن التبوريدة ما زالت تحافظ على بريقها بفضل أطرها ومقدميها الذين يسهرون على صونها ونقلها للأجيال المقبلة.


 

الهيئات النقابية والمهنية للصحافة تصعد ضد مشروع قانون إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة

عقدت الهيئات النقابية والمهنية لقطاع الصحافة والنشر الرافضة لمشروع قانون 25/26، اجتماعا مع قيادة الاتحاد المغربي للشغل، أكدت فيه على رفضها القاطع لمشروع القانون الذي اعتبرته تراجعيًا ويهدف إلى فرض هيمنة فئوية وتكريس الإقصاء. وطالبت الهيئات بتأجيل النقاش التفصيلي لمشروع القانون وإعادته إلى طاولة الحوار الاجتماعي القطاعي لضمان التوافق حول مضامينه.

وأوضحت الهيئات أن مشروع القانون يمس جوهر العمل الصحفي وروح الديمقراطية، ويتعارض مع مقتضيات الدستور ومدونة الصحافة والنشر والالتزامات الدولية للمغرب في مجال الحريات النقابية والتمثيل المهني وحقوق الإنسان.

وأكدت الهيئات على ضرورة إنتاج نص تشريعي ينسجم مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ومع روح الدستور ومقتضياته ذات الصلة بحقوق الإنسان، معربة عن تقديرها للخطوات التي اتخذتها الحركة النقابية والمهنية لتصحيح التجاوزات.

زيدان يترأس إجتماع مجلس إدارة المركز الجهوي للاستثمار بني ملال – خنيفرة.

عقد مجلس إدارة المركز الجهوي للاستثمار بني ملال – خنيفرة، اجتماعه يوم الجمعة 03 أكتوبر 2025 برئاسة الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان. وأكد الوزير في كلمته الافتتاحية على الدينامية الإيجابية للاستثمار في الجهة، مشيدا بمجهودات هيكلة العرض الترابي وتعزيز آليات الدعم للمستثمرين، خاصة المقاولات الصغيرة والمتوسطة. وشدد على الدور الجديد للمركز الجهوي للاستثمار في تدبير الاستثمار على المستوى الجهوي، وعلى أهمية القانون الجديد في تعزيز الجهوية المتقدمة.

المجلس الوطني لحقوق الانسان يتابع سير الاحتجاجات و يحث على ضمان الحق في التجمع السلمي وتحقيق العدالة في الاحتجاجات

عقدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، اجتماعا موسعا مع رؤساء اللجان الجهوية ومدراء ومكلفين بمهام، لمناقشة سبل تعزيز دعم المجلس وتتبعه وتدخلاته في ظل الاحتجاجات التي تشهدها بعض المدن المغربية.

وشدد المجلس على أهمية ضمان الحق في التجمع السلمي، مع التأكيد على المسؤولية المشتركة بين القائمين على الاحتجاجات والسلطات العمومية في حفظ النظام العام. كما حث على حماية المواطنين وضمان حقوقهم في التظاهر السلمي وتعزيز الحماية من أي أشكال عنف قد تمس الحق في السلامة الجسدية.

وفي سياق متصل، رصد المجلس العديد من التعبيرات الرقمية التي تتضمن محتوى مضللا ودعوات صريحة للعنف والتحريض عليه. وأكد المجلس على الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، مع التشديد على ضرورة احترام حقوق الآخرين وسمعتهم وأمن الدولة والآداب العامة.

وجدد المجلس التأكيد على أهمية فتح تحقيق في الحالات التي سجلت فيها إصابات ووفيات خلال الاحتجاجات، معبرا عن أسفه الشديد لوفاة ثلاثة أشخاص في أعقاب الاحتجاجات التي شهدتها القليعة. ورحب المجلس بإطلاق سراح عدد كبير من المحتجين، مطالبا في الوقت نفسه بضرورة محاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات.