منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو تقديراً لنضالها السلمي

 


أعلنت لجنة نوبل للسلام، اليوم الجمعة من العاصمة النرويجية أوسلو، عن منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تقديراً لجهودها في "تحقيق انتقال عادل وسلمي من نظام ديكتاتوري إلى نظام ديمقراطي".

وقال رئيس لجنة نوبل، يورغن واتنه فليدنس، في كلمة الإعلان عن الجائزة، إن "ماريا كورينا ماتشادو قدمت مثالاً استثنائياً على الشجاعة في النشاط المدني في أمريكا اللاتينية خلال السنوات الأخيرة".

وتُعد هذه الجائزة تكريماً لمسيرتها الطويلة في مواجهة النظام الفنزويلي، ومطالبتها بإصلاحات سياسية سلمية تضمن التداول الديمقراطي للسلطة، في بلد يعيش أزمات سياسية واقتصادية حادة منذ سنوات.

ويأتي تتويج ماتشادو بعد سنة من منح الجائزة لمنظمة السلام اليابانية نيهون هيدانكيو، التي تم تكريمها عام 2024 على جهودها في التوعية بخطر الأسلحة النووية، استناداً إلى شهادات الناجين من القصف الذري لهيروشيما وناكازاكي.

وخلال الأسبوع الجاري، أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم عن الفائزين بجوائز نوبل في مجالات الطب، الفيزياء، الكيمياء، والأدب.

وتنفيذاً لوصية الصناعي السويدي ألفريد نوبل (1833 – 1896)، تُمنح جائزة نوبل للسلام سنوياً "للشخص أو المجتمع الذي يقدم أكبر خدمة للسلام الدولي، أو يعمل على التقارب بين الشعوب، أو الحد من الجيوش".

ومن المنتظر أن يتم تسليم الجائزة رسمياً يوم 10 دجنبر المقبل في العاصمة أوسلو، وهو التاريخ الذي يصادف ذكرى وفاة ألفريد نوبل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق