(ومع)
"كان 2025": إشعاع رياضي وقوة ناعمة
في افتتاحيتها، اعتبرت صحيفة "لوبينيون" أن تنظيم المغرب لكأس إفريقيا للأمم خلال الفترة الممتدة بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، يعد تتويجا لاستراتيجية رياضية ودبلوماسية ناجحة.
وأشار كاتب الافتتاحية إلى أن المملكة بفضل الإنجازات اللافتة لمنتخباتها الوطنية والاستثمارات الكبيرة التي تم ضخها في كرة القدم، تمكنت من ترسيخ مكانتها كفاعل رئيسي على الصعيدين القاري والدولي، وجعلت من الرياضة رافعة قوية للقوة الناعمة.
وحسب الصحيفة، فإن احتضان هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا، لأول مرة منذ سنة 1988، يمثل فرصة لتعزيز هذا الإشعاع من خلال الصورة التي سيتم نقلها للزوار ووسائل الإعلام.
ودعا الكاتب إلى تعبئة جماعية كفيلة بأن تجعل من الضيافة المغربية رافعة لتحويل هذا الحدث إلى واجهة إيجابية ومستدامة للمملكة.
تحديث وفعالية الأمن الوطني من جانبها، قدمت صحيفة "النهار المغربية" الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني باعتبارها تعبيرا عن مقاربة واقعية ومنسجمة، تقوم على استمرارية العمل، وتحديث البنيات، والنجاعة الميدانية.
وسلطت الافتتاحية الضوء على فلسفة تدبيرية تتمحور حول تعزيز التجهيزات، وتكريس سياسة القرب، وتنويع العرض الأمني، مما أثمر نتائج ملموسة لمسها المواطنون وحظيت باعتراف دولي.
كما أبرزت الصحيفة محورية الموارد البشرية، التي تدار وفق مبادئ التحفيز والانضباط والحكامة المسؤولة، مع إيلاء عناية خاصة للحماية الاجتماعية والصحية لأسرة الأمن الوطني.
وشددت أيضا على أهمية الاستثمار في التكوين عالي المستوى ورقمنة الخدمات، وهو ما تجسد في افتتاح "المعهد العالي للعلوم الأمنية".
وعلى المستوى العملياتي، توقفت الافتتاحية عند التقدم الملحوظ المحقق في مجال مكافحة الجريمة، في إطار استراتيجية أمنية متعددة السنوات، تدمج الابتكار التكنولوجي، والاستعلام الجنائي، والتعاون الوثيق مع مصالح مراقبة التراب الوطني، مع الالتزام باحترام حقوق الإنسان.
سلطت افتتاحيات الصحف اليومية الصادرة، اليوم الجمعة، الضوء على الدور الاستراتيجي لكأس إفريقيا للأمم (كان 2025) في تعزيز إشعاع المغرب، وتحديث منظومة الأمن العام كضمانة أساسية للاستقرار والفعالية.
"كان 2025": إشعاع رياضي وقوة ناعمة
في افتتاحيتها، اعتبرت صحيفة "لوبينيون" أن تنظيم المغرب لكأس إفريقيا للأمم خلال الفترة الممتدة بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، يعد تتويجا لاستراتيجية رياضية ودبلوماسية ناجحة.
وأشار كاتب الافتتاحية إلى أن المملكة بفضل الإنجازات اللافتة لمنتخباتها الوطنية والاستثمارات الكبيرة التي تم ضخها في كرة القدم، تمكنت من ترسيخ مكانتها كفاعل رئيسي على الصعيدين القاري والدولي، وجعلت من الرياضة رافعة قوية للقوة الناعمة.
وحسب الصحيفة، فإن احتضان هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا، لأول مرة منذ سنة 1988، يمثل فرصة لتعزيز هذا الإشعاع من خلال الصورة التي سيتم نقلها للزوار ووسائل الإعلام.
ودعا الكاتب إلى تعبئة جماعية كفيلة بأن تجعل من الضيافة المغربية رافعة لتحويل هذا الحدث إلى واجهة إيجابية ومستدامة للمملكة.
تحديث وفعالية الأمن الوطني من جانبها، قدمت صحيفة "النهار المغربية" الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني باعتبارها تعبيرا عن مقاربة واقعية ومنسجمة، تقوم على استمرارية العمل، وتحديث البنيات، والنجاعة الميدانية.
وسلطت الافتتاحية الضوء على فلسفة تدبيرية تتمحور حول تعزيز التجهيزات، وتكريس سياسة القرب، وتنويع العرض الأمني، مما أثمر نتائج ملموسة لمسها المواطنون وحظيت باعتراف دولي.
كما أبرزت الصحيفة محورية الموارد البشرية، التي تدار وفق مبادئ التحفيز والانضباط والحكامة المسؤولة، مع إيلاء عناية خاصة للحماية الاجتماعية والصحية لأسرة الأمن الوطني.
وشددت أيضا على أهمية الاستثمار في التكوين عالي المستوى ورقمنة الخدمات، وهو ما تجسد في افتتاح "المعهد العالي للعلوم الأمنية".
وعلى المستوى العملياتي، توقفت الافتتاحية عند التقدم الملحوظ المحقق في مجال مكافحة الجريمة، في إطار استراتيجية أمنية متعددة السنوات، تدمج الابتكار التكنولوجي، والاستعلام الجنائي، والتعاون الوثيق مع مصالح مراقبة التراب الوطني، مع الالتزام باحترام حقوق الإنسان.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق