بنك المغرب: ركود في الإنتاج الصناعي وتحسن في المبيعات وسط توقعات إيجابية

 


أظهر الاستقصاء الشهري للظرفية الصادر عن بنك المغرب لشهر غشت الماضي تراجعاً في النشاط الصناعي.

وأشار البنك المركزي إلى أن معدل استخدام الطاقات الإنتاجية قد استقر عند نسبة 79%، مع احتمال تسجيل ركود، حيث انخفض الإنتاج في معظم القطاعات باستثناء "الصناعات الغذائية" التي شهدت ارتفاعاً.

وعلى الجانب الآخر، سجلت المبيعات تحسناً، شمل زيادة في "الصناعات الغذائية" و"الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية"، في حين تراجعت المبيعات في قطاعات "النسيج والجلد" و"الصناعات الميكانيكية والتعدين".

وبحسب الوجهة، شهد إجمالي المبيعات نمواً سواء في السوق المحلية أو الخارجية.

أما فيما يتعلق بالطلبيات، فقد شهدت ركوداً، نتيجة لتحسن في قطاع "الصناعات الغذائية"، واستقرار في "الصناعات الميكانيكية والتعدين"، وتراجع في "الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية" و"النسيج والجلد".

أما دفاتر الطلبيات، فقد استقرت عند مستوى أقل من المعتاد في معظم القطاعات، باستثناء "الصناعات الغذائية" التي سجلت مستوى أعلى من الطبيعي.

وبالنظر إلى الأشهر الثلاثة القادمة، يتوقع الفاعلون الصناعيون زيادة في الإنتاج والمبيعات في كافة القطاعات، ما عدا "الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية" التي يتوقعون فيها انخفاض المبيعات.

ويُذكر أن هذا الاستطلاع أُجرِي بين 1 و30 شتنبر 2025، وبلغت نسبة الاستجابة فيه 68%.


تعديل الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي: دفعة دبلوماسية لتعزيز السيادة والتنمية

 


وقعت المغرب والاتحاد الأوروبي على تعديل الاتفاق الفلاحي بينهما، مما يمثل خطوة دبلوماسية مهمة تتجاوز الجانب التجاري إلى اعتراف سياسي ضمني بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

بموجب التعديل، ستحصل المنتجات الفلاحية من هذه الأقاليم على نفس التسهيلات التفضيلية لدخول السوق الأوروبية كغيرها من مناطق المغرب.

الخبراء يرون في هذا الاتفاق انتصارًا دبلوماسيًا للمغرب يعكس ثقة متبادلة وفهمًا أعمق لموقفه، ويعزز الشراكة المبنية على الاحترام والمصالح المشتركة.

كما يفتح الاتفاق آفاقًا اقتصادية جديدة لتطوير هذه المناطق عبر تعزيز الاستثمار وخلق فرص العمل، بما يتوافق مع النموذج التنموي الجديد للمملكة.

على الصعيد الدولي، يُعتبر الاتفاق ترجمة لتلاقي المصالح بين المغرب والاتحاد الأوروبي في قضايا الأمن والهجرة والتنمية، ويعزز دور المغرب كشريك استراتيجي مهم في الاستقرار الإقليمي.


الهيئات النقابية والمهنية للصحافة تعلن انتهاء صلاحية اللجنة المؤقتة وتحمّل الحكومة مسؤولية الفراغ في القطاع

 



أعلنت الهيئات النقابية والمهنية الممثلة لقطاع الصحافة والنشر في المغرب عن انتهاء صلاحية اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون القطاع، معتبرة أن هذه اللجنة التي أُحدثت بموجب القانون رقم 15.24 استكملت فترة انتدابها القانونية المحددة في سنتين مع مطلع أكتوبر 2025، وبالتالي لم يعد لأعضائها أي حق قانوني في ممارسة مهامهم أو ولوج مؤسسة التنظيم الذاتي.

وأكدت الهيئات، في بلاغ مشترك توصلت به وسائل الإعلام، أن القطاع يعيش اليوم على وقع فراغ قانوني وأخلاقي خطير نتيجة فشل الحكومة ووزارة الاتصال في تجديد تركيبة مؤسسة التنظيم الذاتي أو وضع حلٍّ بديل قبل انتهاء مدة انتداب اللجنة المؤقتة، وهو ما اعتبرته “مأزقاً حقيقياً يعمّق أزمة الثقة داخل القطاع”.

وأوضحت الهيئات أن أزمة المجلس الوطني للصحافة تعود إلى سنة 2022، تاريخ انتهاء ولايته القانونية، حيث تم تمديدها لستة أشهر بغرض تنظيم انتخابات جديدة، قبل أن تُحدث الحكومة لجنة مؤقتة لمدة سنتين، لكن هذه الأخيرة – حسب البلاغ – لم تُحقق أي نتائج إيجابية، بل “ساهمت في تعميق التوتر وتأزيم القطاع عبر ممارسات استبدادية ومناورات عطّلت الإصلاح”.

وأضاف البلاغ أن الهيئات المهنية وجّهت خلال هذه المدة عدة مراسلات وتحذيرات إلى وزير الاتصال، طالبت فيها بحوار جاد وشامل، غير أن الوزارة اختارت، بحسب البلاغ، نهج المقاربة الأحادية في إعداد مشروع قانون جديد لإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة “بعيداً عن أي مقاربة تشاركية حقيقية”.

وشددت الهيئات النقابية والمهنية على أن مشروع القانون الذي قدمته الوزارة قوبل برفض واسع داخل الجسم الصحافي والمجتمع المدني، حيث عارضته المركزيات النقابية والمنظمات الحقوقية، إلى جانب خمسة وزراء اتصال سابقين ومؤسستين دستوريتين قدّمتا رأياً استشارياً انتقادياً، معتبرة ذلك “دليلاً قاطعاً على فشل اللجنة المؤقتة ووزارة الاتصال في تدبير المرحلة، ورفضاً صريحاً لأي محاولة للتحكم في استقلالية الصحافة”.

وأعلنت الهيئات الموقعة على البلاغ أنها تحمل الحكومة المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة في الفراغ المؤسساتي الذي يعيشه القطاع، مشيرة إلى أن اللجنة المؤقتة أصبحت غير قانونية وغير شرعية مع بداية شهر أكتوبر الجاري، وبالتالي لا تملك أي صلاحية قانونية للاستمرار في مهامها.

ودعت هذه الهيئات الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في تصريف شؤون القطاع، ورفض أي تدخل من مؤسسات أو أطراف خارج الدولة، محذّرة من “الانزلاق نحو إرضاء لوبيات الاحتكار والريع والتحكم”.

كما حثّت مختلف المسؤولين على التدخل العاجل لإنهاء حالة الاستثناء التي يعيشها قطاع الصحافة، والدخول في حوار وطني جاد ومنتج يفضي إلى توافق شامل حول مستقبل التنظيم الذاتي للمهنة، في احترام تام للدستور والقوانين المنظمة.

وختمت الهيئات النقابية والمهنية بلاغها بالتأكيد على ضرورة الانخراط في مسار إصلاحي جماعي يقوم على مبادئ الشفافية والمهنية والاستقلالية، داعية إلى استثمار هذه المرحلة المفصلية من أجل إعادة الاعتبار للصحافة المغربية وتعزيز مصداقيتها، خاصة مع اقتراب موعد تجديد البطاقات المهنية خلال الأشهر المقبلة.


تزايد مقلق في حصيلة حوادث السير بالمغرب وسط مخاوف من تحطيم الرقم القياسي لعام 2011

 


تشهد حوادث السير في المغرب منذ مطلع العام الجاري ارتفاعًا مقلقًا في وتيرتها، مما أثار مخاوف متزايدة لدى المتابعين والخبراء من احتمال تجاوز الحصيلة المأساوية التي تم تسجيلها سنة 2011، والتي بلغت آنذاك 4222 حالة وفاة.

المعطيات المتوفرة عن الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2025 تؤكد هذا المنحى التصاعدي، إذ تفيد الأرقام بأن عدد ضحايا حوادث السير يتجه نحو تسجيل مستوى قياسي جديد. ويأتي ذلك بعد أن أنهى عام 2024 بحصيلة بلغت 4024 قتيلاً، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة تزيد عن 5 في المئة مقارنة بسنة 2023.

ويرى متخصصون في السلامة الطرقية أن هذا الارتفاع يعكس استمرار مجموعة من الإشكالات البنيوية، أبرزها ضعف الالتزام بقواعد المرور من طرف السائقين، وتزايد السلوكيات المتهورة على الطرق، مثل السرعة المفرطة، واستعمال الهاتف أثناء القيادة، وتجاهل إشارات المرور، إلى جانب مشكلات البنية التحتية، التي ما زالت تعاني من الهشاشة في بعض المناطق، خاصة القروية.

في السياق ذاته، دعت هيئات مدنية وفعاليات مهتمة بالسلامة الطرقية إلى ضرورة تفعيل استراتيجية وطنية فعالة للحد من هذه الكوارث، تشمل تشديد المراقبة، وتكثيف الحملات التحسيسية، وتحسين شروط التكوين داخل مدارس تعليم السياقة، فضلًا عن تسريع وتيرة صيانة الطرق وتحديثها.

كما شددت الجهات نفسها على أهمية إشراك المواطن في جهود الوقاية، من خلال توعية شاملة تبدأ من الأسرة والمدرسة، وتُستكمل عبر وسائل الإعلام والمؤسسات العمومية، باعتبار أن السلامة الطرقية مسؤولية جماعية تتطلب انخراط الجميع.


الأسواق المغربية تشهد ارتفاعًا جديدًا في أسعار الخضر الأساسية

 


تشهد الأسواق المحلية بالمغرب خلال الفترة الأخيرة موجة جديدة من الغلاء، حيث عرف ثمن الطماطم ارتفاعًا ملحوظًا، إذ أصبح يتراوح ما بين 6 و7 دراهم للكيلوغرام الواحد، ما خلف حالة من التذمر والاستياء وسط المواطنين، بسبب الزيادات المتواصلة التي طالت أنواعًا متعددة من الخضروات.

وأشار عدد من التجار إلى أن الطماطم ليست الوحيدة التي ارتفع سعرها، بل طالت الزيادة أيضًا خضروات رئيسية أخرى مثل البطاطا والبصل، حيث تجاوز سعر الكيلوغرام منهما حاجز 6 دراهم، مما فاقم من الأعباء على ميزانية الأسر، خصوصًا في ظل توقعات سابقة بانخفاض الأسعار مع دخول فصل الخريف.

ويُرجع فاعلون في المجال الزراعي هذه الارتفاعات إلى اضطرابات الطقس ومشاكل في تزويد الأسواق بالخضر من الحقول الفلاحية، محذرين من احتمال تفاقم الوضع ما لم يتم اتخاذ إجراءات ناجعة لضبط الأسعار وتنظيم السوق.


رحيمي يواصل برنامجه العلاجي في المغرب تحضيرًا لكأس الأمم الإفريقية

 


يواصل اللاعب المغربي الدولي سفيان رحيمي، نجم نادي العين الإماراتي، خضوعه للعلاج في مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، تحت إشراف مباشر من الفريق الطبي للمنتخب الوطني. تهدف هذه الخطوة إلى تسريع تعافيه وضمان جاهزيته للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المزمع إقامتها في المغرب خلال شهري ديسمبر ويناير المقبلين.

وقد جاء تواجد رحيمي في المغرب بعد موافقة إدارة نادي العين على طلب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي اختارت أن يخضع اللاعب للعلاج والمتابعة في المركز الوطني للاطمئنان على تطور حالته الصحية، خاصة مع الأهمية الكبرى لعودته قبل انطلاق المنافسة القارية.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن حالة اللاعب الصحية تتحسن بشكل ملحوظ، ومن المتوقع أن يستعيد كامل لياقته قريبًا، ليكون جاهزًا للانضمام إلى صفوف "أسود الأطلس" خلال البطولة الإفريقية المرتقبة.

ويُشار إلى أن رحيمي يغيب عن الانطلاق الرسمي للتجمع الإعدادي للمنتخب الوطني، الذي بدأ اليوم الاثنين في المعمورة، ويتضمن مباراتين وديتين أمام منتخبي البحرين في 9 أكتوبر والكونغو برازافيل في 14 من الشهر ذاته.


نوبل الطب 2025 تذهب لأبحاث تحكم الجهاز المناعي

 


تم اليوم الاثنين منح جائزة نوبل في الطب لعام 2025 للباحثين الأمريكيين ماري إي. برونكو وفريد رامسديل، بالإضافة إلى العالم الياباني شيمون ساكاغوتشي، تكريمًا لأبحاثهم حول كيفية تنظيم الجسم لجهاز المناعة.

وأعلنت لجنة نوبل أن الجائزة مُنحت تقديرًا لـ"اكتشافاتهم المتعلقة بالتحمل المناعي المحيطي".

وأوضحت الأستاذة ماري فاهرين-هيرلينيوس من معهد كارولينا أن جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب هذا العام تركز على فهم كيفية تحكم الجهاز المناعي، مما يمكن الجسم من مكافحة الجراثيم بفعالية وتجنب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

ويجدر بالذكر أن جائزة نوبل في هذا المجال يمكن أن تُمنح لفائز واحد أو لاثنين أو ثلاثة بالتزامن، بشرط أن تكون أبحاثهم متصلة بنفس الموضوع.

وفي العام الماضي، مُنحت الجائزة للباحثين الأمريكيين فيكتور أمبروس وجاري روفكون، تقديرًا لاكتشافهما الحمض النووي الريبوزي الصغير ودوره في تنظيم الجينات.

وتُفتتح جائزة علم وظائف الأعضاء أو الطب تقليديًا الأسبوع السنوي للإعلان عن جوائز نوبل، التي تليها جوائز الفيزياء والكيمياء والآداب والسلام والاقتصاد.

وسيتم تقديم جوائز نوبل رسميًا في 10 ديسمبر، وهو تاريخ ذكرى وفاة ألفريد نوبل (1833-1896)، مخترع الديناميت ومؤسس الجوائز، وتبلغ قيمة كل جائزة هذا العام 11 مليون كرونة سويدية، ما يعادل حوالي 1.1 مليون دولار أمريكي.

 


المغرب يعزز وارداته من القمح الفرنسي وسط تراجع عالمي في صادرات الحبوب

 


من المتوقع أن يستورد المغرب هذا الموسم أكثر من 3 ملايين طن من القمح الفرنسي، ما يمثل نحو 20% من صادرات فرنسا من هذه المادة، في إطار مساعي باريس لزيادة حصتها من السوق المغربية إلى 60%. وتشير التقديرات إلى أن واردات المغرب من الحبوب ستبلغ حوالي 5 ملايين طن من القمح الطري، ومليون طن من القمح الصلب، ومثلها من الشعير، إضافة إلى 2.5 مليون طن من الذرة.

في المقابل، تشهد السوق العالمية تراجعًا في صادرات كبار المنتجين، حيث انخفضت صادرات روسيا من القمح بنسبة تفوق 23% في شتنبر، وتقلصت أسواقها من 51 إلى 31 دولة. كما تراجعت صادرات أوكرانيا الزراعية بنسبة 6.5% مقارنة بشهر غشت، و25% مقارنة بالسنة الماضية، بسبب بطء الحصاد وفرض رسوم جمركية.

أما أسعار القمح فقد شهدت انخفاضًا طفيفًا، حيث بلغ سعر القمح الفرنسي 227 دولارًا للطن، مقابل 226 للأمريكي و230 للروسي، مما أثر على تنافسية هذه الأخيرة في السوق الدولية.


كأس العالم لأقل من 20 سنة – تشيلي 2025: المنتخبات المتأهلة وبرنامج مباريات دور الثمن

 


أُعلنت لائحة المنتخبات المتأهلة إلى دور ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم لأقل من 20 سنة، المقامة حاليًا في تشيلي، إلى جانب البرنامج الكامل للمباريات وفق توقيت المغرب والملاعب المقررة:

الثلاثاء 7 أكتوبر:

  • أوكرانيا × إسبانيا الساعة 20:30
    الملعب: إلياس فيغيروا براندير – فالباراييسو

الأربعاء 8 أكتوبر:

  • الشيلي × المكسيك الساعة 00:00 (ليل الثلاثاء/الأربعاء)
    الملعب: إلياس فيغيروا براندير – فالباراييسو
  • الأرجنتين × نيجيريا الساعة 20:30
    الملعب: الوطني خوليو مارتينيز برادانوس – سانتياغو
  • كولومبيا × جنوب إفريقيا الساعة 20:30
    الملعب: فيسكال – تالكا

الخميس 9 أكتوبر:

  • الباراغواي × النرويج الساعة 00:00 (ليل الأربعاء/الخميس)
    الملعب: فيسكال – تالكا
  • اليابان × فرنسا الساعة 00:00 (ليل الأربعاء/الخميس)
    الملعب: الوطني خوليو مارتينيز برادانوس – سانتياغو
  • الولايات المتحدة × إيطاليا الساعة 20:30
    الملعب: إل تينيينتي – رانكاغوا

الجمعة 10 أكتوبر:

  • المغرب × كوريا الجنوبية الساعة 00:00 (ليل الخميس/الجمعة)
    الملعب: إل تينيينتي – رانكاغوا