🔴 وزير الداخلية يدعو إلى منح الأولوية للتشغيل والتعليم والصحة في ميزانيات الجماعات الترابية لسنة 2026




أصدر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، دورية جديدة موجّهة إلى الولاة والعمال والآمرين بالصرف، بتاريخ 6 أكتوبر الجاري تحت رقم 14066، دعا فيها إلى منح قطاعات التشغيل والتعليم والصحة أولوية قصوى عند إعداد ميزانيات الجماعات الترابية برسم السنة المالية 2026.

وأكد لفتيت أن هذه التوجيهات تأتي في سياق دينامية تنموية متسارعة تعرفها المملكة بفضل المشاريع الكبرى المنجزة خلال السنوات الأخيرة، والتي ساهمت في تحسين مؤشرات التنمية وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.

وشدد الوزير على أن المرحلة المقبلة تتطلب برامج ومشاريع واقعية وذات أثر ملموس على حياة المواطنين، داعياً إلى اعتماد مقاربة تدبير مالي قائمة على النتائج بدل التركيز التقليدي على نفقات التسيير، وإلى تجاوز الأساليب الكلاسيكية في إعداد الميزانيات عبر تبني رؤية أكثر ابتكاراً وفعالية تتماشى مع أولويات التنمية الوطنية.

  

مجلس جماعة أجلموس يعقد اجتماعه الأول لدورة أكتوبر 2025 في أجواء من الإجماع والتعاون







انعقد يوم الاثنين 6 أكتوبر 2025 بمقر جماعة أجلموس، الاجتماع الأول للدورة العادية لشهر أكتوبر، برئاسة امحمد أقبلي، رئيس المجلس الجماعي، وبحضور  قائد قيادة أجلموس، إلى جانب أعضاء المجلس وموظفي الجماعة.

وقد استُهلّت الجلسة، التي انطلقت ابتداءً من الساعة الثالثة بعد الزوال، بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس المجلس، عبّر فيها عن تقديره للسيد القائد على حضوره وتعاونه الدائم مع المجلس، كما وجّه شكره إلى السيد عامل إقليم خنيفرة على دعمه المستمر ومجهوداته المتواصلة الرامية إلى تنمية الإقليم وتعزيز مشاريع القرب.

وخلال هذه الجلسة، ناقش أعضاء المجلس الجماعي جدول أعمال الدورة الذي تضمّن عشر نقاط رئيسية تهمّ مختلف الجوانب المالية والتنموية والتدبيرية بالجماعة، حيث تم التداول فيها في جو من المسؤولية والجدية، وانتهت جميعها بالتصويت بالإجماع.

وأكد المتدخلون خلال النقاش على أهمية تعزيز الشفافية في التدبير المحلي، ومواصلة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

واختُتمت أشغال الدورة حوالي الساعة السابعة مساءً، في أجواء من الانسجام وروح التعاون بين كافة مكونات المجلس، مما يعكس الإرادة الجماعية لخدمة الساكنة وتحقيق تطلعاتها.

ويُنتظر أن تتواصل جلسات دورة أكتوبر في محطاتها المقبلة لمناقشة ومتابعة ملفات تنموية أخرى تهمّ جماعة أجلموس، في إطار نهج تشاركي قائم على الحكامة الجيدة وحسن تدبير الشأن المحلي.
  

اكتشافات طبية تُغير وجه الطب: جائزة نوبل في الطب لعام 2025




مُنحت جائزة نوبل في الطب وعلم وظائف الأعضاء لعام 2025 إلى الدكتورة ماري إي. برونكو والدكتور فريد رامسديل من الولايات المتحدة، والبروفيسور شيمون ساكاغوتشي من اليابان. وقد جاء هذا التكريم تقديرًا لاكتشافهم مبدأ التحمل المناعي المحيطي، حيث اكتشفوا أن الخلايا التائية التنظيمية تُراقب الخلايا المناعية الأخرى كوحدة حماية، وتضمن عدم مهاجمة الجهاز المناعي لأجسامنا.
هذا الاكتشاف فتح آفاقًا جديدة في أبحاث وعلاجات السرطان والأمراض المناعية الذاتية، ويعني أن العلماء باتوا على دراية أكبر بكيفية عمل جهاز المناعة، ولماذا لا نصاب جميعًا بأمراض المناعة الذاتية الخطيرة.
الدكتورة ماري إي. برونكو عالمة أمريكية تعمل في معهد بيولوجيا الأنظمة في سياتل، والدكتور فريد رامسديل عالم أمريكي يعمل في شركة سونوما بيوثيرابيوتكس في سان فرانسيسكو، والبروفيسور شيمون ساكاغوتشي عالم ياباني وأستاذ في جامعة أوساكا.
سيتم تقاسم مبلغ الجائزة البالغ 1.2 مليون دولار أمريكي بالتساوي بين الفائزين الثلاثة، وسيحصلون على ميدالية ذهبية ودبلومة شرفية في حفل توزيع الجوائز في العاشر من ديسمبر المقبل.

  

بني ملال: مستشارون يطالبون بتشكيل خلية لمعالجة مشكل المطرح الجماعي




وجه 22 عضوا من أصل 39 بجماعة بني ملال مراسلة إلى والي جهة بني ملال خنيفرة، محمد بنرباك، يطالبون فيها بتشكيل خلية تفكير للإشراف على نقل المطرح الجماعي للمدينة إلى مكان أكثر ملاءمة. وتأتي هذه المبادرة في إطار السعي لحل مشكل المطرح الذي يعاني منه سكان المدينة، والذي أثر بشكل كبير على البيئة والصحة العامة.

وطالب المستشارون في رسالتهم بتشكيل خلية تضم ممثلين عن المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي والمجلس الجهوي والولاية، مع إشراك المختصين في المجال، والاستعانة بخدمات المكلفين بتتبع المشروع. كما اقترحوا تحويل عملية الجمع إلى عملية معالجة وفرز وتحويل، وتشييد مصنع لإعادة التدوير وآخر لإنتاج الطاقة على صعيد الجماعة.

وأكد المستشارون أن هذا المشروع سيساهم في خلق فرص شغل وتحويل النفايات من مصدر إزعاج إلى مورد مدر للدخل ومحرك لعجلة الاقتصاد، في إطار مشروع مطرح جماعي منتج وبيئي ومتطور ومراقب.

  

اتفاق تاريخي بين الأمن الوطني وهيئة النزاهة لمحاربة الفساد بالمغرب




في خطوة استراتيجية غير مسبوقة، شهدت العاصمة الرباط اليوم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها والمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تروم تعزيز الجهود الوطنية في مجال مكافحة الفساد وترسيخ مبادئ الشفافية والحكامة الجيدة.

وقع الاتفاقية كل من عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، ومحمد بنعليلو، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، في حفل رسمي حضره مسؤولون سامون وممثلون عن المؤسستين.

تشكل هذه الاتفاقية منعطفًا نوعيًا في مسار محاربة الفساد بالمغرب، إذ تؤسس لتعاون مؤسساتي متين يجمع بين الوقاية والزجر، من خلال تنسيق الجهود في مجالات تبادل المعلومات، التكوين، والرصد المبكر لمخاطر الفساد.

كما ترمي إلى تطوير آليات عملية لتقوية قدرات الأجهزة الوطنية في تتبع مظاهر الفساد الإداري والمالي، وتعزيز مناعة المجتمع ضد الممارسات التي تمس نزاهة المرفق العام.

وتأتي هذه المبادرة في إطار التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى ترسيخ قيم الشفافية والنزاهة، وتعزيز ثقة المواطنين في المؤسسات، باعتبار مكافحة الفساد رافعة أساسية للتنمية الشاملة ومكونًا رئيسيًا في بناء دولة الحق والقانون.

كما تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومحاربة الفساد التي تهدف إلى توحيد الجهود وتفعيل التعاون بين مختلف الفاعلين العموميين.

يرى مراقبون أن هذا الاتفاق يوجه رسالة حازمة وواضحة مفادها أن الدولة عازمة على تجفيف منابع الفساد وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة. كما يعكس إرادة مؤسساتية لتكريس التعاون بين أجهزة الرقابة والردع، بما يعزز ثقة المواطنين في العدالة والنظام العام.

بهذه الخطوة، يؤكد المغرب من جديد التزامه الراسخ ببناء مجتمع تسوده الشفافية والنزاهة، وترسيخ مكانته كـ فاعل إقليمي ودولي في مجال مكافحة الفساد وحماية المال العام.


  

جمعيات رياضية بإقليم الفقيه بن صالح تدق ناقوس الخطر حول وضعية الرياضة بالإقليم






الفقيه بن صالح – مراسلة خاصة


عبّرت مجموعة من الجمعيات والأندية الرياضية بإقليم الفقيه بن صالح عن قلقها العميق تجاه الوضعية المتردية التي آلت إليها الرياضة بالإقليم، مستنكرة ما وصفته بـ"سياسة التهميش والإقصاء" التي ينهجها المجلس الإقليمي في حق الجمعيات النشيطة، الأمر الذي أدى إلى حرمان فئة واسعة من الأطفال والشباب من حقهم في التكوين والتأطير الرياضي.

وأكدت الجمعيات، في بيان مشترك توصلت الجريدة بنسخة منه، أن هناك سياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف الحركة الرياضية بالإقليم، من خلال حرمان الأندية من الدعم المالي الضروري لمواصلة أنشطتها التربوية والرياضية، في وقتٍ تشتد فيه حاجة الطفولة والشباب إلى الرعاية والتأطير، لا إلى مزيد من الإقصاء والتهميش.

وأشار البيان إلى أن الرياضة تُعد رافعة أساسية للتنمية المحلية وأداة لترسيخ قيم المواطنة والانتماء، معتبرًا أن غياب الدعم وغياب رؤية واضحة لتدبير الشأن الرياضي يهددان بتوقف عدد من الأندية والجمعيات النشيطة، مما سيؤثر سلبًا على المشهد الرياضي بالإقليم.

ودعت الجمعيات الرياضية إلى تدخل عاجل من السيد عامل الإقليم قصد إنصاف الجمعيات الجادة وتمكينها من الدعم العمومي المستحق، مع المطالبة بفتح تحقيق نزيه وشفاف حول معايير توزيع الدعم، ضمانًا لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين مختلف المكونات الرياضية.

كما أكدت هذه الجمعيات عزمها الاستمرار في الدفاع عن حق الأطفال والشباب في ممارسة الرياضة، باعتبارها حقًا أساسيًا ووسيلة لترسيخ قيم الانضباط والمواطنة، مشيرة إلى أن المرحلة تقتضي تضافر الجهود بين مختلف المتدخلين من أجل إنقاذ القطاع الرياضي بالإقليم من التدهور.

وختمت الجمعيات بيانها بدعوة السلطات والمنتخبين إلى اعتماد مقاربة تشاركية حقيقية في تدبير الملف الرياضي، ترتكز على الشفافية، والدعم المنصف، والرؤية التنموية الواضحة، الكفيلة بالنهوض بالرياضة بالإقليم وتمكينها من لعب دورها الكامل في تنمية الشباب والمجتمع.

  

نحو رقمنة ورقة العلاج: وزارة الصحة تطلق مشروعاً لتبسيط الخدمات الصحية

 


أعلن وزير الصحة، أمين التهراوي، أن الوزارة تعمل، بتنسيق مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، على مشروع رقمنة ورقة العلاج، في خطوة ترمي إلى الاستغناء عن النسخة الورقية وتعويضها بنسخة إلكترونية حديثة.

وأوضح الوزير، خلال استضافته في برنامج خاص على القناة الثانية، أن هذا المشروع يندرج ضمن جهود الوزارة لتبسيط المساطر الإدارية وتيسير ولوج المواطنين إلى الخدمات الصحية، مضيفاً أن اعتماد ورقة علاج رقمية سيساهم في تخفيف الأعباء عن المرضى، من خلال إلغاء ضرورة تعبئة الوثائق الورقية، إضافة إلى تسريع معالجة الملفات وربح الوقت.

وأكد التهراوي أن هذه الخطوة تُعد جزءاً من الورش الوطني للتحول الرقمي داخل القطاع الصحي، والذي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات وتقريبها من المواطنين، في إطار رؤية شاملة لإصلاح المنظومة الصحية بالمملكة.


  

الكاف يختار المغرب لاحتضان تظاهرة اقتصادية رياضية كبرى في دجنبر

 


أعلن باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، أن المغرب سيستضيف يوم 20 دجنبر المقبل فعالية اقتصادية رياضية كبرى، تسبق أيامًا قليلة من انطلاق كأس إفريقيا للأمم "المغرب 2025"، في خطوة جديدة تعزز مكانة المملكة المتنامية على الساحتين الكروية الإفريقية والدولية.

وجاء هذا الإعلان خلال أشغال الجمعية العامة الـ47 للكاف، المنعقدة في كينشاسا، حيث صادقت اللجنة التنفيذية بالإجماع على تنظيم هذا الحدث بالمغرب، بمشاركة شخصيات بارزة من عالم الاقتصاد والرياضة من مختلف القارات. ويهدف اللقاء إلى تعزيز التعاون في مجال تمويل مشاريع تطوير كرة القدم في القارة الإفريقية.

ويُرتقب أن يشكل الحدث منصة لإطلاق مبادرات داعمة للأندية الإفريقية، من خلال الاستثمار في البنية التحتية الرياضية، وتطوير برامج التكوين والاحتراف وفق معايير دولية، مما يربط بوضوح بين الرياضة، الاقتصاد، والتنمية المستدامة.

ويعكس اختيار المغرب مجددًا الثقة الكبيرة التي يحظى بها على المستويين الإفريقي والدولي، ويؤكد قدرته على تنظيم فعاليات كبرى تجمع بين الرؤية الرياضية والطموح التنموي، مما يعزز موقعه كفاعل ريادي في المشهد الرياضي الإقليمي.


  

النقل عبر التطبيقات الذكية يواجه المنع.. والوزارة تُوضّح الأسباب

 


أكدت وزارة النقل واللوجستيك رفضها منح تراخيص تُمكّن السائقين من العمل في مجال النقل عبر التطبيقات الذكية باستخدام سياراتهم الخاصة، موضحة أن هذا النوع من الخدمات لا يدخل ضمن الإطار القانوني المنظم للنقل العمومي للأشخاص.

وفي ردها على مراسلة من النقابة الديمقراطية للنقل، أوضحت الوزارة أن النقل الجماعي للأشخاص يستوجب الحصول على ترخيص مسبق، يُمنح فقط للأفراد أو الهيئات التي تمارس أنشطة منظمة وفقًا للقانون. وشددت على أن ممارسة أي نشاط نقل دون التوفر على ترخيص أو عبر استخدام سيارات خاصة يُعد خرقًا للقانون، ويُعرّض مرتكبيه لعقوبات تشمل غرامات مالية أو حتى عقوبات حبسية.