وفاة 4 مغاربة اختناقاً بغاز أحادي أكسيد الكربون في إسبانيا


لقي أربعة أفراد من عائلة مغربية واحدة مصرعهم اليوم الثلاثاء، إثر تعرضهم لحالة اختناق ناجمة عن تسرب غاز أحادي أكسيد الكربون في جماعة طوروخس بإقليم مالقة جنوب إسبانيا.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن الضحايا، وهم شخصان بالغان وقاصران اثنان، لقوا حتفهم بسبب استنشاق الغاز المنبعث من جهاز تدفئة منزلي معطل.

تم الإبلاغ عن الحادث بعد العثور على الجثث داخل منزل في حي "إل بونتيل"، حيث حلت فرق الإسعاف والشرطة بالمكان، لكنها لم تتمكن سوى من تأكيد الوفاة.

رسالة مؤلمة من الحكمة الدولية الكربوبي وتحمل المسؤولية لمديرية التحكيم.

 



أعلنت العدالة المغربية نزهة كربوبي اعتزالها اللعب الدولي، في رسالة مؤلمة وجهتها إلى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

في رسالتها، أشادت كربوبي بالدعم الذي تلقته من لقجع، الذي ساهم في تمثيلها للبلاد أحسن تمثيل في مختلف المحافل الدولية. لكنها عبرت عن أسفها لتعرضها لممارسات من قبل مدير المديرية التقنية الوطنية للتحكيم وأعضائها، التي أثرت على مسيرتها وأدت إلى اتخاذها قرار الاعتزال بعد 25 سنة من اللعب.

وختمت كربوبي رسالتها بتوجيه رسالة إلى من وقفوا بطريقها، قائلة: "يا من اذيتمونا ممعنين، لا تطمئنوا، فانتم حاضرون في كل سجدة وفي كل صلاة، وسيحكم اللّٰه بيننا وهو خير الحاكمين، وحسبي اللّٰه ونعم الوكيل".

كأس العالم 2026: المغرب في الوعاء الثاني للقرعة النهائية




كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن الإجراء الرسمي للقرعة النهائية لكأس العالم 2026، التي ستجرى في الخامس من دجنبر المقبل في واشنطن. وستحدد القرعة تشكيل 12 مجموعة تضم 4 فرق، وتتنافس فيها المنتخبات الـ48 المتأهلة.

وجاء المنتخب المغربي في الوعاء الثاني، إلى جانب منتخبات مثل كرواتيا وكولومبيا والسنغال، بالإضافة إلى سويسرا واليابان، وذلك بحسب التصنيف العالمي لل"فيفا "الصادر في 19 نونبر 2025.

الدول المضيفة الثلاث، كندا والولايات المتحدة والمكسيك، تم تصنيفها تلقائيا في الوعاء الأول وتُحدَّد لها المراكز A1 وB1 وD1 لأسباب تنظيمية. أما الفرق الأخرى المتواجدة في الوعاء الأول، فهي إسبانيا والأرجنتين وفرنسا وإنجلترا والبرازيل والبرتغال وهولندا وبلجيكا وألمانيا.

ستبدأ القرعة بالوعاء 1، ثم تستمر على التوالي مع الأوعية 2 و3 و4. وستشهد المنافسة أيضًا إدراج المنتخبات المتأهلة عن الملحقين الأوروبي والقاري، حيث سيتم وضعهم جميعا في الوعاء 4.

ستطبق الاعتبارات الجغرافية، حيث سيسمح لممثل واحد فقط من كل اتحاد قاري بالتواجد في كل مجموعة، باستثناء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي سيمثله 16 منتخبا، إذ يمكن أن يتواجد فريقين في مجموعة واحدة.

كل مجموعة ستضم على الأقل فريقا أوروبيا واحدا. ومن أجل ضمان المنافسة الرياضية، سيتم تقسيم المنتخبات الأربعة الأعلى تصنيفا في العالم إلى مسارين لنصف النهائي.

تلاعب في فواتير الاستيراد: الجمارك المغربية تكشف تهريب مالي بـ195 مليون درهم




كشفت مصالح المراقبة الجمركية المغربية، بالتعاون مع المديرية العامة للضرائب ومكتب الصرف، عن عمليات تلاعب واسعة في وثائق الاستيراد من قبل عدد من الشركات المغربية والأجنبية، لا سيما في المعاملات مع مصدرين صينيين. وقد أفضت التحقيقات الأولية إلى تحويل نحو 195 مليون درهم أكثر من القيمة الحقيقية للسلع خلال الثلاث سنوات الماضية.

وقالت مصادر مطلعة إن التلاعب تم عبر استخدام فواتير “منفوخة” وضمانات بنكية وشهادات تحويل مالي غير صحيحة، ما سمح لبعض الشركات بتحويل مبالغ إضافية إلى الخارج وإيداعها في حسابات مجهولة. وقد شملت عمليات التدقيق شركات في قطاع النسيج والتجهيزات المنزلية والكهربائية، فيما خضع عشرات المستوردين الآخرين لمراجعة دقيقة لطلبات أذونات الاستيراد والوثائق البنكية المودعة لدى البنوك.

ويأتي هذا التحرك في إطار تطوير آليات الرقابة الجمركية لمكافحة ظاهرتي تضخيم وتقليص قيمة السلع، حيث تعتمد مصالح المراقبة على قواعد بيانات جمركية دولية ومعطيات المديرية العامة للضرائب، إلى جانب التعاون مع الجمارك الأجنبية في إطار المساعدة الإدارية المتبادلة.

وأكدت المصادر أن بعض الشركات المستوردة حديثة التأسيس، ما صعّب على مراقبي القيمة الجمركية تحديد القيمة الحقيقية للسلع المستوردة، خصوصًا أنها سلع استهلاكية صغيرة الحجم. ورغم ذلك، مكنت الاستراتيجية الجديدة للجمارك من استعادة حقوق إضافية بالمليارات، عبر وضع مؤشرات تقييم للعمليات المشبوهة، وإجراء أبحاث ميدانية داخل الشركات، وتطوير الدراسات القطاعية للتحقق من صحة التصريحات الجمركية.

وتستمر التحقيقات للتأكد من ملابسات عمليات التلاعب، ومراجعة معاملات عشرات المستوردين، في وقت يؤكد فيه مسؤولو الجمارك على أهمية الالتزام بالإجراءات القانونية لمعاملات الاستيراد والتصدير لضمان الشفافية وحماية الاقتصاد الوطني.

البرلمان المغربي يناقش تعزيز التنمية الترابية والعدالة المجالية


 


في جلسة شهرية لمساءلة رئيس الحكومة حول "التنمية الترابية ورهانات تحقيق العدالة المجالية"، دعت فرق الأغلبية إلى إعادة النظر في التقطيع الإداري لتعزيز التنمية وتحقيق إنصاف مجالي بين مختلف المناطق

وأكد فريق التجمع الوطني للأحرار أن بعض الأقاليم أصبحت كبيرة جداً بحيث تعجز عن تقديم تنمية فعالة، واقترح ترقية عدة مراكز إلى عمالات جديدة لتسريع التنمية المندمجة. كما أشاد الفريق بتحويل صندوق التنمية القروية إلى صندوق للتنمية الترابية المندمجة، ودعم مشاريع صحية واستثمارية محلية

من جهته، شدد فريق الأصالة والمعاصرة على ضرورة رفع إيقاع التنمية في المناطق الهشة مع الحفاظ على الإنجازات الكبرى في البنية التحتية، مشيداً ببرامج المراكز القروية الصاعدة التي تمثل جزءاً من سياسة التنمية المندمجة

وأشاد الفريق الاستقلالي للّوحدة والتعادلية بالتوجه الحكومي لتنفيذ جيل جديد من برامج التنمية الترابية، بما في ذلك إنشاء صندوق التنمية الترابية المندمجة، مؤكداً ضرورة *توسيع شبكات الأمان الاجتماعيلضمان وصول التنمية لجميع المواطنين على قدم المساواة

وترى الأغلبية في البرلمان أن هذه الخطوات تشكل فرصة لتغيير طريقة صناعة القرار العمومي، وترسيخ العدالة المجالية وتطوير التنمية بشكل متوازن ومستدام في جميع مناطق المغرب.  

. أخنوش: رفع الدعم الاجتماعي يبدأ نهاية الشهر واستمرار استقرار سعر البوطا





 أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الحكومة ستشرع، ابتداءً من نهاية الشهر الجاري، في تنفيذ الزيادة الأولى في مبلغ الدعم الاجتماعي المباشر وفق المرسوم المحدد لقيمته، مؤكداً أن هذه الزيادة لن تُرافقها أي تغييرات في سعر غاز البوتان.

وخلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين حول موضوع التنمية الترابية ورهانات العدالة المجالية، أوضح أخنوش أن قيمة الدعم ستصبح 250 درهماً لكل طفل من الأطفال الثلاثة الأوائل المتمدرسين أو دون سن السادسة، و175 درهماً عن كل طفل غير متمدرس.

أما بالنسبة للأطفال اليتامى من جهة الأب، المتمدرسين أو الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات، فسيرتفع مبلغ الدعم إلى 375 درهماً للطفل الواحد ضمن الثلاثة الأوائل في الأسرة. كما شدّد على أن الحد الأدنى للدعم الموجه لأي أسرة لن يقل عن 500 درهم، سواء كانت بدون أطفال أو لديها طفل واحد.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن الدولة ستباشر أيضاً دعم الأطفال اليتامى والمتخلى عنهم، الموجودين في كفالة المؤسسات الاجتماعية، بهدف تعزيز مساهمتهم في الدينامية الاجتماعية والاقتصادية عند بلوغهم سن الرشد، انسجاماً مع توجهات الدولة الاجتماعية التي يرعاها الملك محمد السادس.

ووضع أخنوش هذه الإجراءات ضمن المسار التدريجي لتنزيل الورش الملكي المتعلق بالدعم الاجتماعي المباشر، وما يترتب عنه من أثر إيجابي على أوضاع الأسر المستحقة. وأكد أن خيار الدولة الاجتماعية ناتج عن رؤية ملكية مستمرة منذ 25 سنة، تُوِّجت قبل خمس سنوات بإطلاق ورش تعميم الحماية الاجتماعية، بدءاً بالتغطية الصحية الإجبارية، ثم نظام واسع للدعم الاجتماعي منذ نهاية 2023 موجّه للفئات الهشة، خصوصاً الأطفال وكبار السن.

وبفضل جهود مختلف المؤسسات، توسعت منظومة الدعم لتشمل أكثر من 4 ملايين أسرة تضم أكثر من 12 مليون مستفيد، من بينهم أكثر من 5 ملايين طفل، إضافة إلى قرابة 8.5 ملايين شخص فوق سن الستين.

وفي ما يتعلق بموضوع الجلسة، شدد أخنوش على أن الحكامة الترابية أصبحت أساس نجاح السياسات العمومية، مستشهداً بتوجيهات الملك التي تدعو إلى التخطيط الجهوي، وتحديد مسؤوليات واضحة، وربط التمويل بالتنفيذ والأثر.

وأكد أن المرحلة المقبلة ستعتمد على تخطيط جهوي منسجم مع حاجيات كل منطقة، وضمان حكامة صارمة للمشاريع لتفادي التعثر، وتعبئة مشتركة للتمويل بين الدولة والجهات والجماعات والقطاع الخاص، مع تعزيز صلاحيات الجهات وبناء قدرات الموارد البشرية المحلية، إضافة إلى الرقمنة لضمان تتبع مستمر للمشاريع.

واختتم رئيس الحكومة مداخلته بالتأكيد على أن الجيل الجديد من التنمية يقوم على خمس ركائز: رؤية استراتيجية تشاركية، عقود-برامج جهوية واضحة، تمويلات متناسقة، كفاءات محلية مؤهلة، وتتبع رقمي فعّال.

تقديم مبادرة (المهمة 300) لاستقطاب الاستثمارات الخاصة لمجال الربط الكهربائي بإفريقيا

 





قدم البنك الإفريقي للتنمية والبنك الدولي، اليوم الثلاثاء بالرباط، مبادرتهما المشتركة (المهمة 300)، التي تروم تأمين 300 مليون ربط كهربائي جديد بإفريقيا في أفق سنة 2030، مع التركيز على تعبئة الاستثمارات الخاصة لتسريع وتيرة تعميم الولوج إلى الطاقة بالقارة.

وترتكز مبادرة (المهمة 300)، التي خُصص لها يوم كامل ضمن فعاليات المنتدى الإفريقي للاستثمار 2025، على الاتفاقات الوطنية للطاقة التي تعتمدها الدول، وذلك عبر إحداث تحول في الولوج إلى الكهرباء من خلال شراكات منسقة، وإصلاحات سياسية وهيكلية، واستثمارات موجهة إلى القطاع الخاص.

وأكد نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية المكلف بالطاقة والمناخ والتنمية الخضراء، كيفن كاريوكي، في كلمة خلال هذا الحدث، أن المبادرة، المدعومة من مؤسسة روكفلر والتحالف العالمي للطاقة من أجل الشعوب والكوكب ومنتدى الطاقة المستدامة، تقوم على شراكات واعدة مع الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مبرزا أن القطاع الخاص يشكل حلقة وصل أساسية في (المهمة 300) وركيزة مركزية في استراتيجيتها.

وأشار كاريوكي إلى أن التحليل الأولي لاتفاقات الطاقة في 29 بلدا يظهر أن حوالي 50 في المائة من التمويل اللازم لتنفيذها سيأتي من القطاع الخاص، ما يشجع البلدان التي تقدم اتفاقياتها ضمن المنتدى، من بينها جزر القمر وإثيوبيا وغامبيا وليسوتو وغينيا، على انتهاج مقاربة دينامية لجذب الرساميل الضرورية للاستثمارات الكبرى في مجال الربط الكهربائي.

من جهته، أعرب المدير الإقليمي لقطاع الممارسات في البنك الدولي، إريك فيرنستروم، عن ارتياحه لالتئام قادة وخبراء ومستثمرين في الرباط من أجل توسيع فرص الاستثمار وإرساء شراكات استراتيجية كفيلة بتحقيق أهداف (المهمة 300)، مثمنا التزام البنك الإفريقي للتنمية والبنك الدولي والبلدان الـ29 المشاركة في تنفيذ اتفاقاتها الوطنية للطاقة.

وأوضح فيرنستروم أن المؤسستين تعملان على تنفيذ نحو 90 مشروعا لتوسيع نطاق الولوج إلى الكهرباء، إضافة إلى حوالي 60 مشروعا في القطاع الطاقي بشكل عام، تشمل تطوير شبكات النقل، وتعزيز إنتاج الطاقات المتجددة، وإصلاح المرافق العمومية وإعادة هيكلتها، مشيرا في هذا السياق إلى التقدم اللافت الذي حققه المغرب منذ بداية الألفية بتحقيقه تعميم الولوج إلى الطاقة بنسبة 100 في المائة، ما جعله نموذجا تسعى عدة دول إفريقية إلى الاقتداء به.

وبالاستناد إلى الدروس المستخلصة من مراحل سابقة نظمت في تنزانيا ولندن ونيويورك، وإلى المنتدى الإفريقي حول المناخ والتنقل المزمع عقده في جوهانسبرغ، يقترح شركاء (المهمة 300) ضمن المنتدى الإفريقي للاستثمار سلسلة من الالتزامات العملية التي تجمع بين تعميق المعاملات، والتعلم المتبادل، وتعزيز فرص التواصل المستهدف بين الحكومات والمستثمرين الخواص.

ويعد المنتدى الإفريقي للاستثمار، المنعقد من 26 إلى 28 نونبر الجاري تحت شعار "تقليص الفجوات: تعبئة رؤوس الأموال الخاصة لإطلاق الإمكانات الكاملة لإفريقيا"، منصة قارية تروم تيسير الاستثمارات الدولية في إفريقيا، عبر جمع أصحاب المشاريع والممولين والحكومات ومختلف الأطراف المعنية، بهدف بلورة صفقات استثمارية ملموسة في مجالات استراتيجية، وفي مقدمتها الطاقات المستدامة والربط الكهربائي.

جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف



المغرب يشارك بنيروبي في أشغال المنتدى الإفريقي الثالث حول الجريمة الإلكترونية والأدلة الرقمية