انطلاق برنامج لدعم أنشطة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في خنيفرة


حميد رزقي 

أعطيت، يوم أمس الإثنين، خلال لقاء ترأسه محمد فطاح، عامل إقليم خنيفرة، بحضور رجال السلطة رؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية، وأطر الجمعية وأعضاء اللجنة الاقليمية للتنمية الاقتصادية، الانطلاقة لبرنامج "طموح" يتعلق بدعم ومواكبة تنفيذ أنشطة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، موضوع اتفاقية شراكة بين التنسيقية الوطنية للتنمية البشرية وجمعية تاركا. 

وشهد اللقاء توقيع اتفاقية شراكة بين اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية وجمعية تاركا بخصوص مواكبة البرنامج الثالث من المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، "تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب"، الذي يهدف إلى تعزيز الإبداع والإبتكار وضمان استدامة المشاريع المدرة للدخل، لا سيما مع اعتماد مقاربة قائمة على الاهتمام بسلاسل القيمة.

وأوضحت مداخلة بالمناسبة، أن البرنامج يهدف إلى ترسيخ مبدأ التآزر بين كل الفاعلين المعنيين بالتنمية على مستوى الإقليم وتعزيز سلاسل القيمة الواعدة، من خلال استراتيجية ترتكز على الخبرة والشراكة، وخلق مشاريع اقتصادية قابلة للنمو تستجيب لحاجيات حاملي المشاريع وحاجيات الإقليم، ثم مواكبة تنفيذ مشاريع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي تم اختيارها والتخطيط لإنجازها.

كما رصد اللقاء التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها على صعيد الاقليم، من أجل التفعيل الجيد لمحاور البرنامج الثالث، خصوصا فضاءات لاستقبال وتوجيه ومواكبة الشباب بكل من مدينتي خنيفرة ومريرت ومركز القباب والتشخيص التشاركي المنجز، والذي مكن من تحديد القطاعات الرائدة بالإقليم وكذا القطاعات المرتبطة بها، وتحديد المهن والحرف الممكن الاشتغال عليها وتوجيه الشباب إليها، والتي منها القطاع السياحي، القطاع الفلاحي؛ قطاع الصناعة التقليدية؛ القطاع المعدني والمقالع وقطاع المياه والغابات.

وأعرب متدخلون عن أملهم في أن يسهم البرنامج، اعتبارا لما يعتمده من مقاربة ميدانية ومبادئ ومنهجية عمل واضحة، في النهوض بقطاع التشغيل على مستوى إقليم خنيفرة عبر قاطرة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي يتيح إمكانات وفرص هائلة لخلق مشاريع مبتكرة مدرة للدخل وذات قيمة مضافة عالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق