نبيلة منيب تنسحب من فيدرالية اليسار الديمقراطي


عن تيل كيل عربي

قررت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، الانسحاب من تحالف فدرالية اليسار الديمقراطي، وذلك قبل أقل من ثلاثة أشهر على الاستحقاقات الانتخابية القادمة.

وحسب المعطيات الموثوقة التي حصل عليها "تيلكيل عريي"، اليوم الثلاثاء 29 يونيو، فقد توجهت نبيل منيب، اليوم، إلى مقر وزارة الداخلية بالرباط، وسحبت توقيع حزبها من الاتفاق المشترك لخوض غمار الانتخابات في اطار التحالف الذي يجمع ثلاثة أحزاب، وهي: الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي حزب المؤتمر الوطني الاتحادي.

وحسب المعطيات ذاتها، اتخذت نبيلة منيب القرار خلال اجتماع مع أعضاء المكتب السياسي لحزبها يوم أمس الاثنين 28 يونيو، لتخبر به قيادات الحزبين المشكلين للفيدرالية اليوم.

وكشفت مصادر "تيلكيل عربي" الموثوقة، أن وزارة الداخلية اتصلت بحزبي الطليعة والمؤتمر الوطني الاتحادي اليوم الثلاثاء، لتخبرهم بخطوة سحب منيب لتوقيع حزبها على الاتفاق المشترك.

وقالت مصادر موثوقة من داخل الفيدرالية، إن "سبب انسحاب منيب، يأتي بعد خلالف حول التزكيات في الانتخابات القادمة".

وأضافت: "منيب طرحت اسمها للترشح على رأس اللائحة الجهوية لجهة الدار البيضاء - سطات، لكن كان هناك اتفاق مسبق على منحها لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وذلك ما رفضته بشدة".

وتابعت المصادر ذاته، أن "لجنة الترشيح على مستوى الجهة، تضم خمسة أعضاء من حزب نبيلة منيب، أي الحزب الاشتراكي الموحد، لكنهم محسوبون على تيار يدافع على وحدة واندماج أحزاب الفدرالية، وبدورهم رفضوا مقترح منيب لترشحها على مستوى الجهة".

وسيجر هذا القرار حسب ما حصل عليه "تيلكيل عربي" من معطيات، شرخا داخل الحزب الاشتراكي الموحد، خاصة وأن أغلبية مجلسه الوطني، تقف ضد قرار تأخير اندماج أحزاب الفدرالية في حزب واحد.

وليست فقط جهة الدار البيضاء - سطات من تعرف حصول بلوكاج على مستوى حسم التزكيات للترشح باسم فديرالية اليسار الديمقراطي، بل هناك خلافات على مستوى مجموعة من الجهات الأقاليم والدوائر، آخرها الخلاف الذي وقع بمدينة الرباط، حول تزكية عمر بن جلون، ابن الأمين العام والمؤسس الراحل لحزب الطليعة أحمد بن جلون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق