ندوة علمية في موضوع "الهجرة وحقوق الإنسان".

 





ينظم مسار التميز الديموغرافيا والهجرة والتعدد الثقافي ندوة علمية في موضوع "الهجرة وحقوق الإنسان".
نتشرف بدعوتكم لحضور الندوة
يوم الخميس 30 ماي 2024
ابتداء من الساعة التاسعة صباحا
بقطب الدراسات في الدكتوراه - امغيلة.

18 منتخبا وفريقا في النسخة الـجديدة لطواف المغرب الدولي للدراجات

 



 

أكد منظمو النسخة الـ 33 من طواف المغرب الدولي للدراجات، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء،أن هذه الدورة الدولية الهامة، التي ستنطلق يوم 31 ماي الجاري من مدينة العيون، ستعرف مشاركة 18 منتخبا وفريقا بما في ذلك المغرب.

 

وأوضح المنظمون، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم هذه النسخة المنظمة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ، أن الأمر يتعلق بمنتخبات وفرق، من مصر، بنين، بوركينا فاسو، ألمانيا، فرنسا، رومانيا، كرواتيا، تركيا، البرتغال، الفلبين، أمريكا، إنجلترا، لوكسومبروغ، واليابان.

 

وأضافوا أن هذا الطواف ، المنظم ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات، سيعرف مشاركة حوالي 120 متسابقا من خيرة أسماء رياضة سباق الدراجات ، مشيرين إلى أن هذه التظاهرة الرياضية ستسهم في إبراز معالم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والرياضية بالمغرب.

 

وبهذه المناسبة، أوضح الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للدراجات، لحسن خرسي، في تصريح للصحافة، أنه انخراطا في الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعمل الجامعة الملكية المغربية للدراجات على تطوير هذه الرياضة على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أنه في هذا السياق جاء تنظيم هذه الدورة ال 33 من الطواف.

 

وتابع أن طواف المغرب لهذه السنة سيجرى على مسافة 1680 كلم موزعة على 10 مراحل ويمر عبر مجموعة من الجهات وعشرات المدن.

 

وعن المشاركة المغربية وحظوظ الدراجين المغاربة في هذه النسخة، أبرز خرسي أن المنتخبات المغربية تضم عناصر شابة وقوية ولها إمكانات عالية مكنتها من تحقيق العديد من الألقاب، مؤكدا على المشاركة والحضور القوي للمنتخبات الوطنية التي تتطلع إلى البصم على مشاركة متميزة في هذا الحدث الرياضي الكبير.

 

وسيقطع المشاركون في الطواف، المنظم بدعم من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات، مسافة 1680 كلم على 10 مراحل ، تربط أولاها بين العيون وطرفاية (4ر150 كلم) والثانية بين كلميم وتزنيت (9ر 132 كلم) والثالثة بين أكادير والصويرة (5ر168 كلم).

 

وستربط المرحلة الرابعة بين الصويرة و مراكش (8ر171 كلم) على أن تجرى المرحلة الخامسة بين قلعة السراغنة وخريبكة ( 178 كلم ) والسادسة بين خريبكة وبني ملال (2ر112كلم ) والسابعة بين بني ملال وخريبكة (121 كلم). أما المرحلة الثامنة فتربط بين فاس ومكناس (3ر147كلم) قبل أن يتوجه المتسابقون من مكناس إلى الرباط في المرحلة التاسعة ( 134 كلم). وسيتسابق المشاركون في اليوم الأخير من الطواف في مرحلة أخيرة تربط بين الرباط والدار البيضاء (بوسكورة) على مسافة 5ر 110 كلم.

 

وحسب الجامعة، فإنه كان من المقرر تنظيم طواف المغرب للدراجات في دورته 33، بعد توقف دام ثلاثة أعوام بسبب جائحة كوفيد 19، في الفترة من 14 شتنبر 2023 إلى 23 منه تحت شعار" طواف المغرب للدراجات إرث وطني" قبل أن يتم تأجيله جراء الزلزال المدمر الذي ضرب خلال شتنبر الماضي عددا من مناطق المملكة.

 

يشار إلى أن ثلاثة دراجين مغاربة سبق لهم أن فازوا بطواف المغرب الذي نظمت أول دورة منه سنة 1937، ويتعلق الأمر بأسطورة الدراجة المغربية المرحوم محمد الكورش، المتوج باللقب ثلاث مرات سنوات 1960 و 1964 و1965، ومحسن لحسايني ( 2011)، و أنس آيت العبدية ( 2017).

بنسعيد يبرز بالمنامة جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم القضية الفلسطينية

 


أبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد ،اليوم الأربعاء، بالعاصمة البحرينية ،المنامة ، جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في دعم القضية الفلسطينية
.

وقال السيد بنسعيد بصفته رئيس الدورة السابقة ( 53 ) لمجلس وزراء الإعلام العرب في كلمة تلاها نيابة عنه سفير المغرب بالبحرين السيد مصطفى بنخيي، إن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،حفظه الله، يواصل دعمه الثابت للشعب الفلسطيني لنيل كافة حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف السيد بنسعيد، وفق بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل ، أن وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل تحت الإشراف الشخصي  لجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، واجباتها لتحسين الظروف المعيشية للساكنة المقدسية والاستجابة المباشرة لاحتياجاتهم من خلال مشاريع اقتصادية واجتماعية وسكنية وتعليمية وثقافية، بميزانية ناهزت 65 مليون دولار أمريكي، تشمل 200 مشروعا كبيرا وعشرات المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

واعتبر السيد بنسعيد أن الرئاسة المغربية لمجلس وزراء الإعلام العرب جاءت في سياق دقيق تميز بتحركات عدة على مستوى الإعلام والاتصال في ظل ما تشهده المنطقة العربية من تحولات جيوسياسية عميقة. وكان لزاما تركيز الجهد الجماعي على تعزيز العمل الإعلامي العربي المشترك لغاية تأهيله وملاءمته ورفع مستوى فاعليته وفعاليته.

وأكد السيد بنسعيد حرص المغرب على تنفيذ جميع التزاماته وأبرزها ما يتعلق باستضافة مقر المرصد والمنصة المدمجة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج، إذ بات إخراج هذه الآلية العربية إلى الوجود وشيكا بفضل جهود المغرب ودعم المجلس ،مذكرا بأن المشروع هو مشروع جماعي كآلية عربية تنفيذية لخطة التحرك الإعلامي العربي بالخارج، يستدعي من وزراء الإعلام العرب العمل بشكل جماعي لإنجاحه لإيصال القضايا العربية للعالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وقدم السيد بنسعيد نبذة عن حصيلة الرئاسة المغربية للمجلس، مشددا في الوقت ذاته على أن هناك عددا من التحديات في مجال الإعلام ، من أخبار زائفة وتضليل و تحريض على العنف والكراهية والانفصال، وهي تحديات يجب أن مواجهتها بشكل جماعي عبر الإعلام والاتصال، ووفق رؤية جماعية تضع أيضا مسألة التأثير على الرأي العام نصب أعينها وفي مقدمة أولوياتها. فالرأي العام رهان كبير توجب كسبه، يقول السيد بنسعيد.

وتحتضن مملكة البحرين الدورة 54 لمجلس وزراء الإعلام العرب اليوم الأربعاء، بعدما عقدت على مدى يومين أشغال المكتب التنفيذي للمجلس بمشاركة المغرب، واللجنة الدائمة للإعلام العربي التابعة لجامعة الدول العربية.



القاعدة الجوية الجديدة للعربية للطيران بمطار الرباط-سلا ستمكن من ربط عاصمة المملكة بعدة وجهات أوروبية

 



دشنت شركة العربية للطيران، أمس الثلاثاء، قاعدة جوية جديدة بمطار الرباط-سلا، مع توسيع نطاق رحلاتها بإضافة وجهات جديدة، تتمثل على الخصوص في برشلونة وبازل وإسطنبول وبروكسل وباريس
.

وأبرزت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، خلال حفل التدشين، الذي تميز بحضور عدد من الدبلوماسيين الأجانب، أن هذه القاعدة الجوية الجديدة ستمكن من ربط عاصمة المملكة بعدة وجهات أوروبية، لاسيما باريس وإسطنبول وبروكسل.

وأكدت، في هذا الصدد، أن مدينة الرباط تشهد طفرة كبيرة على المستوى السياحي، مذك رة بأهمية الربط الجوي في خارطة طريق السياحة (2023-2026).

كما أوضحت عمور أن الوزارة ستبذل المزيد من الجهود مع شركات الطيران العالمية لتحقيق هدف جذب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026.

من جانبها، أكدت المديرة العامة لشركة العربية للطيران بالمغرب، ليلى مشبال، أن هذه القاعدة الجديدة ستمكن من إطلاق 14 رحلة دولية أسبوعيا، وإضافة 3 رحلات داخلية لخط الرباط-أكادير لبلوغ 7 رحلات أسبوعيا.

وفي ما يتعلق بالرحلات الدولية، أشارت إلى أن العربية للطيران تعتزم تسيير خمس رحلات إلى باريس، و ثلاثا إلى برشلونة، ورحلتين إلى بروكسل، ورحلتين إلى بازل، ورحلتين إلى إسطنبول.

من جهته، أشار رئيس قسم الاستغلال بمطار الرباط-سلا، الطيب مزيان، إلى أن المنشأة المطارية تشهد دينامية مهمة، مبينا أنه خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، استقبلت 484 ألفا و890 مسافرا، بزيادة قدرها 35 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023.

وأضاف أنه من أجل الاستجابة لهذه الدينامية التي يعرفها النقل الجوي، يجري بناء محطة جديدة بمطار الرباط -سلا، لتتوفر بذلك عاصمة المملكة على منشأة حديثة ومرجعية بطاقة استيعابية تصل إلى 4 ملايين مسافر سنويا.

ويتيح مطار الرباط -سلا خدمات جوية لسبع شركات طيران (الخطوط الملكية المغربية، العربية للطيران بالمغرب، ورايان إير، والخطوط الجوية الفرنسية، وتوي فلاي بلجيكا، وترانسافيا فرنسا، وإيزي جيت)، تؤم ن 115 رحلة أسبوعية.

وتربط هذه الشركات المطار بـ 21 خطا جويا دوليا؛ باريس أورلي، مدريد، مرسيليا، بروكسل، باريس شارل ديغول، شارلروا، مونبلييه، برشلونة، بازل، إسطنبول، مالقا، إشبيلية، روما شيامبينو، باريس بوفي، تولوز، دوسلدورف فيزي، لندن ستانستيد، نيس، ليون، نانت وجنيف، بالإضافة إلى إلى خطين محليين لتأمين الربط مع أكادير والرشيدية.


الحكومة تضع التحول الرقمي على رأس أولوياتها واستراتيجية “المغرب الرقمي 2030” ستخرج إلى حيز الوجود

 


أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بمراكش، أن استراتيجية “المغرب الرقمي 2030” ستخرج إلى حيز الوجود في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، مؤكدا أن الحكومة تضع التحول الرقمي على رأس أولوياتها
.

وقال أخنوش في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية من “جيتكس أفريقيا المغرب “، المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن هذه الاستراتيجية ترتكز على محورين أساسيين يتعلق الأول برقمنة الخدمات العمومية، فيما يروم المحور الثاني بث دينامية جديدة في الاقتصاد الرقمي، بهدف إنتاج حلول رقمية مغربية.

وأوضح رئيس الحكومة أن هذه الاستراتيجية تروم خلق القيمة المضافة وإحداث مناصب شغل، مشيرا إلى أن هذا المعرض الإفريقي الهام “يحمل دلالات عديدة بالنسبة لقارتنا وهو ما يتماشى مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية لتقوية روابط الأخوة والصداقة وتعزيز المبادلات التجارية بين دول القارة، وذلك لتحقيق النجاح المشترك في استثمار الإمكانيات الواعدة لقارتنا الإفريقية”.

وفي هذا الصدد، أكد أخنوش أن التحدي الأساسي الذي سيطرح لمواكبة إنجاح هذه الاستراتيجية يظل في “تكوين المواهب والكفاءات الشابة بالقدر الكافي من الجودة والعدد”، مستشهدا لتحقيق هذه الغاية، بتوقيع المملكة لاتفاقية في عام 2023 تسمح بمضاعفة عدد الخريجين في المجال الرقمي ثلاث مرات تقريبا بحلول العام 2027.

وأشار في هذا الإطار إلى توقيع المغرب لمجموعة من الاتفاقات مع عدد من الشركات العالمية الرائدة، المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والبحث والتطوير، الشيء الذي من شأنه تسريع التحول الرقمي ومضاعفة الإمكانيات البشرية المحلية المتخصصة، مبرزا أن التحول الرقمي ليس مجرد “ترف” تكنولوجي، بل محفزا أساسيا لتعزيز التعاون بين البلدان الإفريقية.

وأضاف أن التحول الرقمي يقدم حلولا ملموسة للتحديات التي تواجهها القارة، ويحفز التنمية المستدامة ويوفر بيئة مواتية لتعميق التكامل بين البلدان الإفريقية، معتبرا أن تبني هذا التحول وتعزيزه يشكل أهمية بالغة لتحقيق إمكانات إفريقيا الكاملة في القرن الحادي والعشرين.

وقال، من هذا المنطلق، إن معرض “GITEX” يشكل بالنسبة لإفريقيا ” منصة متميزة لمناقشة المحفزات الرئيسية التي ستمكن القارة من وضع نفسها كمستهلك ومنتج للتكنولوجيا الرقمية”، داعيا إلى مواكبة هذا العصر الرقمي معا وبكل جرأة وعزيمة.

وفي ما يتصل بجعل الابتكار الرقمي المحرك الأساسي للتقدم الجماعي، أورد السيد أخنوش أن الأمر رهين بتوحيد الجهود، من أجل تحويل هذه الرؤية إلى واقع مزدهر وملهم للأجيال القادمة، لافتا إلى أن التحول الرقمي أصبح “عنصرا لا محيد عنه على مستوى التعاون بين البلدان الإفريقية لعدة أسباب رئيسية تتجاوز التقدم التكنولوجي البسيط، وذلك عبر تسهيل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للقارة”.

وأضاف أن التجارة بين دول إفريقيا، والتي تعرقلها في بعض الأحيان البنيات التحتية المحدودة والمساطر الإدارية المعقدة، “ستستفيد بشكل كبير من الرقمنة، حيث ستساهم منصات التجارة الإلكترونية، وأنظمة الدفع عبر الأنترنيت، والحلول اللوجستيكية الذكية في تبسيط المعاملات التجارية وتقليل التكاليف وتعزيز النجاعة”، مضيفا أن الرقمنة تعمل أيضا على تحفيز الابتكار من خلال توفير منصة لتطوير أفكار وحلول جديدة، وذلك عبر مضاعفة أعداد حاضنات التكنولوجيا، والهاكاثونات (hackathons)، والمقاولات الرقمية الصاعدة (start-ups numériques)، مما يشجع ريادة الأعمال وخلق فرص الشغل.

وعلى ضوء ذلك، تابع رئيس الحكومة أنه سيكون بإمكان رواد الأعمال الأفارقة أن يتعاونوا بسهولة أكبر مع نظرائهم من مختلف البلدان والقارات، وأن يتقاسموا الموارد والخبرات لإيجاد حلول مصممة خصيصا لرفع التحديات المحددة التي تواجهها القارة، مؤكدا في هذا الصدد أن التكنولوجيا المالية (fintech)، تلعب دورا حاسما في تكامل الأسواق المالية الإفريقية حيث تعمل خدمة الدفع عبر الهاتف المحمول، ومنصات التمويل الجماعي، والخدمات البنكية عبر الأنترنيت على تحقيق الإدماج المالي بشكل متزايد، حتى في المناطق القروية.

وخلص أخنوش إلى أنه يمكن للبلدان الإفريقية أن تدبر بشكل أفضل الخدمات العمومية لتعزيز شفافية الحكومات، ما سيمكن المنصات الإلكترونية الحكومية من العمل على تحسين النجاعة الإدارية والحد من الفساد، مبرزا أن تسهيل الولوج إلى المعلومة، من شأنه أن يشجع على المزيد من الحكامة المندمجة والتشاركية.

وتعرف أشغال الدورة الثانية من “جيتكس أفريقيا المغرب”، مشاركة أزيد من 1500 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا. كما يعرف هذا المعرض الرائد للتكنولوجيا والمقاولات الناشئة، والمنظم من قبل شركة “كاون” الدولية، الفرع الدولي لمركز التجارة العالمي بدبي، وإشراف وزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية، مشاركة ثلة من الخبراء والمتخصصين العالميين بالإضافة إلى صناع القرار السياسي.

وتتميز دورة 2024، من جهة أخرى، بتنظيم على هامشها معرض لـ”World Health Future”، الحدث المخصص لمستجدات الابتكارات في مجال الصحة، بمشاركة أهم الشركات الدولية الناشئة المتخصصة في الصحة الرقمية، بهدف المساهمة في تطوير هذا القطاع بإفريقيا.

ويعكس هذا الحدث البارز الذي يقام للمرة الثانية على التوالي بالمدينة الحمراء بعد النجاح الكبير الذي حققته نسخة 2023، الإرادة الراسخة للمملكة في دعم أنظمة الابتكار التكنولوجي سريعة التطور.


بنموسى يترأس جلسة عمل لتتبع الاستعدادات للمشاركة المغربية في الألعاب البارالمبية الصيفية لباريس 2024

 



ترأس شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أمس الثلاثاء بالرباط، جلسة عمل خصصت لتتبع وتدارس الإجراءات التي تم اتخاذها بخصوص المشاركة المغربية في دورة الألعاب البارالمبية الصيفية لباريس 2024
.

وتم خلال هذا اللقاء مع الجامعات المعنية تقديم عرض حول الاستعدادات للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية المقبلة (28 غشت – 8 شتنبر)، بهدف الوقوف على كافة الترتيبات على المستويين الرياضي واللوجستيكي لضمان مشاركة مشرفة للمغرب في هذا الموعد الرياضي العالمي.

وتم كذلك، إبراز المجهودات التي تبذلها الوزارة بتعاون مع الفاعلين وباقي الشركاء، من أجل تطوير رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، والدعوة إلى ضرورة تضافر الجهود قصد الارتقاء بالرياضة البارالمبية المغربية وضمان إشعاعها على المستوى الدولي من خلال تحقيق إنجازات متميزة قاريا وعالميا.

وتوقف الاجتماع أيضا عند الإجراءات التي قامت بها الوزارة، بتنسيق مع الجامعات المعنية وباقي الشركاء والفاعلين، بغية تقديم الدعم والمواكبة اللازمين للرياضيين المغاربة البارالمبيين المشاركين، من خلال توفير كافة الموارد البشرية والتقنية والإدارية والطبية الضرورية لمواكبتهم وتحفيزهم وتهييئهم لخوض المنافسات والمساهمة في تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية.

ومن أجل ضمان أفضل مشاركة ممكنة للوفود الرياضية البارالمبية المغربية خلال الألعاب البارالمبية باريس 2024، تم إرساء برنامج للتكفل بكل المراحل الاستعدادية للأبطال الرياضيين البارالمبيين وتوفير كل شروط التباري والمنافسة والتحفيز، على غرار ما هو معمول به بالنسبة لباقي الرياضيين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد بنموسى أن هذا اللقاء يدخل في إطار الوقوف على الإجراءات التحضيرية الهادفة، بالأساس، إلى تقديم الدعم والمواكبة اللازمين للرياضيين المغاربة البارالمبيين المشاركين في الألعاب البارالمبية المقبلة.

وأضاف أن الوزارة واكبت عمل الجامعات المعنية من خلال توفير كافة الموارد لتحفيز الأبطال وتهيئتهم لخوض المنافسات في أحسن الظروف، مؤكدا أن الأبطال المغاربة سيكونون أمام مشاركة مهمة وفي مستوى عال من المنافسة، متمنيا لهم التوفيق وتحقيق نتائج جيدة.

من جهته، عبر رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، حميد العوني، عن سعادته بمجريات هذا الاجتماع الذي يدخل في إطار الوقوف على الاستعدادات للمشاركة في الألعاب البارالمبية الصيفية لباريس 2024.

واعتبر أن دعم ومواكبة الوزارة لتحضيرات الرياضيين البارالمبيين تعد تشجيعا لهم على تقديم مشاركة متميزة في هذا المحفل العالمي.

يذكر أن المغرب تمكن، إلى حدود اليوم، من التأهل إلى الألعاب البارالمبية الصيفية لباريس 2024 في تسعة تخصصات بما مجموعه 28 رياضية ورياضيا، وهو رقم قابل للارتفاع إلى 54 متأهلة ومتأهلا، مما يعكس الحضور القوي الذي ستعرفه المشاركة المغربية في هذه المنافسات العالمية في مختلف الأصناف الرياضية.


قائمة اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة للمباراتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية أمام منتخبي زامبيا والكونغو الديمقراطية.

 





أعلن وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، صباح اليوم الثلاثاء، عن قائمة اللاعبين الذين ستوجه لهم الدعوة للمباراتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية أمام منتخبي زامبيا والكونغو الديمقراطية.

وقد شهدت اللائحة عودة كل من نصير المزراوي، بعد شفائه من الإصابة التي حرمته من المشاركة في المباراتين الأخيرتين ضد أنغولا وموريتانيا في مارس الماضي، ورومان سايس مدافع نادي الشباب السعودي، كما عرفت القائمة حضور إسم جديد وهو أسامة تيرغالين لاعب فريق لوهافر.

وفيما يلي قائمة المنتخب الوطني  التي ضمت 27 لاعبا:

منير المحمدي – ياسين بونو – المهدي بنعبيد – أشرف حكيمي – محمد الشيبي – عبد الكبير عبقار – أشرف داري – نايف أكرد – شادي رياض – يحيى عطية الله – نصير المزراوي، غانم سايس، أسامة تيرغالين – سفيان أمرابط – أسامة العزوزي – إبراهيم دياز – بلال الخنوس – أمير ريتشاردسون – عز الدين أوناحي – حكيم زياش – إلياس أخوماش – أيوب الكعبي – يوسف النصيري – سفيان رحيمي – أمين عدلي – إلياس بن الصغير .

ومن المرتقب أن يلاقي المنتخب الوطني منتخب زامبيا بملعب "أدرار"  الكبير  بمدينة يوم الجمعة 7 يونيو 2024 ، بداية من الساعة الثامنة مساء، والكونغو برازافيل يوم الثلاثاء 11 يونيو 2024 بملعب الشهداء، بمدينة كينشاسا بالكونغو الديموقراطية، بداية من الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي.


اجتماع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشأن دفتر التحملات الخاص ببطولة الفئات السنية

 






عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الاثنين 27 ماي 2024، اجتماعا هاما بمقرها بالرباط حول دفتر التحملات الخاص ببطولة الفئات السنية للموسم الرياضي القادم 2024-2025.
ترأس الاجتماع السيد نائب رئيس الجامعة، بحضور السيد كريس مدير الإدارة التقنية الوطنية وممثلين عن إدارة الجامعة، إلى جانب المشرفين التقنيين على الفئات السنية بالأندية الوطنية.
وقد تم عرض ومناقشة مضامين دفتر التحملات المقترح لموسم 2024-2025، حيث تم التطرق إلى مختلف الاكراهات والملاحظات المسجلة خلال الموسم الحالي.
من بين أهم المواضيع التي تم التطرق إليها:
- ضرورة التوفيق بين الدراسة ومنافسات البطولة
- تحسين البنية التحتية
- تنظيم الجدولة الزمنية للمباريات
- تحسين عملية التحكيم
- معالجة الاكراهات المالية
- شروط وكفاءات المؤطرين
- علاقة العصب الجهوي مع الأندية
- تعزيز دور الجماعات الترابية في استقبال الفرق
وقد جاءت ردود ممثلي الجامعة والإدارة التقنية لتؤكد على أن هذا المشروع يندرج في إطار الاستراتيجية العامة لإصلاح منظومة البطولة الوطنية، والتي تندرج ضمن أهداف "المغرب 2030"، مع التأكيد على أهمية تأهيل التكوين تحت شعار "الأفضل يواجه الأفضل".
وقد تم الإعلان عن مجموعة من التحسينات المقترحة، من بينها:
- تعيين الحكام من طرف اللجنة الوطنية للتحكيم
- زيادة عدد المباريات إلى 30 مقابلة في الموسم (مع 3 بلاي أوف)
- اعتماد تقسيم جديد إلى 4 مجموعات لفئات U18-U17-U16-U15
- بطولة إقليمية ثم جهوية ثم بين جهتين لفئات U14-U13-U12
- بداية البطولة في 15 شتنبر 2024 ونهايتها في 15 ماي 2025 مع توقف خلال شهر رمضان
- إمكانية تأهيل 5 فرق عن كل مجموعة بدل 3
- السماح بإشراك اللاعبين الأجانب لأقل من 15 سنة
وقد اختتم الاجتماع حوالي الساعة 5:50 مساء بتأكيد على ضرورة استحضار كافة المعطيات والاحتياجات لضمان نجاح هذه البطولة المهمة في تطوير كرة القدم الوطنية

ليلى بنعلي في بلاغ لها : لا علاقة لي بصورة تم تداولها من طرف بعض الصفحات والمنابر الإعلامية الوطنية، وتضمنت صورة لشخصين

 




أصدرت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بلاغ لها، نفت فيه أي علاقة لها بصورة تم تداولها من طرف بعض الصفحات والمنابر الإعلامية الوطنية، وتضمنت صورة لشخصين، رجل وامرأة، مصحوبة بتعليق مفاده أن “الأمر يتعلق بوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في الحكومة المغربية ورجل أعمال أسترالي”.

وأكد البلاغ الذي تم عرضه بجريدة أجنبية مسماة The Australian، وتم تداوله دون التحقق من مصداقيته، لا يعدو أن يكون ادعاء زائفا وعاريا عن الصحة تماما”.