اتفاقية شراكة حول إحداث مسارات “رياضة ودراسة” بجهة بني ملال خنيفرة

 


أطلس 24

وقعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة والمديرية الجهوية لقطاع الشباب والرياضة،  اليوم الجمعة ببني ملال اتفاقية شراكة حول إحداث مسارات ومسالك دراسية مندمجة “رياضة ودراسة”.

وتهدف الاتفاقية، التي وقعها مدير الأكاديمية مصطفى السليفاني والمديرة الجهوية لقطاع الشباب والرياضة نجية بلمدني، إلى وضع إطار للتعاون والشراكة بين الطرفين من أجل إحداث بنيات تربوية دراسية لمسارات ومسالك “رياضة ودراسة”، لتمكين المتعلمات والمتعلمين الرياضيين(ات) الموهوبين(ات) المنتمين(ات) والممارسين(ات) بالأندية الرياضية، والذين يتابعون دراستهم بسلكي الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي بجهة بني ملال-خنيفرة، من الاستفادة من تكوين رياضي ومعرفي متكامل ومندمج ومتوازن.

وأشار بلاغ للأكاديمية إلى أن هذا التكوين المنتظر يتيح إمكانية الجمع بين تطوير المهارات الرياضية للمستفيدين، وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم البدنية من جهة، وتمكينهم من اكتساب المعارف العلمية واللغوية والثقافية الضرورية، بالاستمرار في تحصيلهم الدراسي والحصول على الشواهد والديبلومات لضمان مسارهم الدراسي والمهني، من جهة أخرى.

وتندرج اتفاقية الشراكة هذه في إطار تنفيذ برنامج العمل الذي تم بموجبه توقيع اتفاقية إطار للشراكة تهم إحداث مسالك دراسية مندمجة “رياضة ودراسة”، ومسالك بالتكوين المهني وبالتعليم العالي لفائدة الرياضيين، بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة-قطاع الشباب والرياضة بتاريخ 17 شتنبر 2018.

وأوضح البلاغ أن تمكين هؤلاء المستفيدين من هذا النمط من التكوين الذي يجمع بين تطوير المهارات الرياضية والتحصيل العلمي والمهني، سيتم من خلال ملائمة الزمن المخصص للدراسة، والزمن المخصص للتكوين الرياضي، وتوفير الوسائل المادية واللوجستيكية الضرورية من فضاءات وقاعات التكوين والتدريب الرياضي المجهزة بالمعدات والتجهيزات الضرورية، وكذا الموارد البشرية المؤهلة لتنفيذ البرنامج البيداغوجي والرياضي لمسارات ومسالك “رياضة ودراسة” بالبنيات التربوية المحدثة.

وتستند الاتفاقية الإطار للشراكة التي تهم إحداث مسالك دراسية مندمجة “رياضة ودراسة” على مضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات بتاريخ 24 أكتوبر 2008، وعلى مضامين الرؤية الاستراتيجية 2030-2015، وأحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخصوصا المواد ذات الصلة بدعم وتنويع أنشطة التربية البدنية والرياضة، وتعزيز النبوغ والتفوق لدى المتعلمات والمتعلمين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق