التجمع الوطني للأحرار يستنكر محاولة أطراف سياسية ضرب قيم الإحسان


أطلس 24

عبر المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الوطني للأحرار، خلال اجتماع عقده أمس السبت عبر تقنية المحادثة المصورة، عن استغرابه بما أثير حول العمل الإحساني الذي تقوم به جمعيات المجتمع المدني لاسيما خلال الشهر الفضيل، والذي تحاول أطراف سياسية تركت كل إكراهات البلاد ومشاغل المواطنين، لتنبري في محاولة بئيسة للضرب في قيم الإحسان الأصيلة التي جبل عليها المغاربة و دأبوا على ممارستها كل حسب موقعه وإمكانياته.

وتساءل المكتب السياسي في بلاغ له تتوفر "أطلس 24" على نسخة منه، عن توقيت هذه الردة غير المبررة لاسيما في هذه الظرفية التي بينت حاجة المواطنين لمزيد من التضامن والتآزر، بالنظر لما لمثل هذه الهفوات من تأثير سلبي على أسس العمل الإحساني بالبلاد وعلى قيم ومبادئ المغاربة المبنية على التعاون والتضامن، مشيرا في نفس بلاغه إلى أنه يحيي كل فاعلي الخير من أشخاص و هيئات وجمعيات مدنية وقفوا الى جانب المواطنين في أزمتهم، فضلا عن اعتزازه وافتخاره بالرصيد الإنساني اللامادي للمغاربة المبني على قيم الجود و البدل و العطاء.

وأكد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في البلاغ ذاته على أنه لا يمكن أن يسمح لأي كان أن يمارس الابتزاز و الإرهاب الفكري أو أن يقدم له الدروس لأن تاريخه السياسي الناصع لم يسجل قط أن سخر فيه الجانب الجمعوي، أو جمع بينه وبين الجانب السياسي، لخدمة أجندات سياسوية، مذكرا في البلاغ، من ألِفَ على استعمال المال العام في حملات للتسويق لحزبه أو لتلميع صورته، أن مثل هذه الأساليب التي وصفها ب"الدنيئة" لم تعد تنطلي على أحد.

وأبرز المكتب السياسي في بلاغه، أن محاولة الركوب على قضايا من قبيل الإحسان لربح تعاطف كاذب أو لشيطنة طرف سياسي دون غيره، لا تعدو أن تكون صيحة في واد، لأن الوطن اليوم يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أفكار وبرامج سياسية طموحة تساير الأوراش الملكية الكبرى كورش الحماية الاجتماعية لتعزيز التمكين الاجتماعي للمواطنين عوض البحث عن مبررات واهية لتبرير الفشل في القيام بواجب الاقتراح والترافع.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق