"نحو تربية دامجة، منصفة وناجعة” موضوع ندوة علمية بخريبكة


أطلس 24 


 نظمت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بخريبكة بشراكة مع “مركز الدراسات والأبحاث في التربية والتكوين” تحت شعار ” لن نترك أي طفل خلفنا”، أول أمس الخميس ندوة علمية وطنية حول موضوع ” نحو تربية دامجة، منصفة وناجعة، قضايا وآفاق “.

وتضمنت أشغال هذه الندوة ، خمس مداخلات علمية وتربوية، تمحورت حول “التربية الدامجة بين التأصيل العلمي و التنصيص القانوني” و”أثر الإصابة بالتوحد على الاكتساب اللغوي عند الطفل”.

كما قاربت المداخلات مواضيع تهم “التربية الدامجة، مسار مفهوم الإعاقة الذهنية، من التحديد الطبي إلى التحديد السوسيولوجي”، و”مشروع المؤسسة الدامج وآليات تفعيل التربية الدامجة” و”تعليم رقمي دامج للأطفال في وضعية خاصة، اضطراب طيف التوحد أنموذجا”.

وسعت النقاشات لمختلف محاور الندوة ، التي احتضنتها قاعة الاجتماعات بالمركب التربوي لمديرية إقليم خريبكة، إلى ملامسة مختلف الإشكالات في الموضوع من خلال خلق فضاء للتفكير في تحديات تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة ( ذهنية، نطقية، حركية …) ، والبحث عن سبل العمل من أجل تعليم دامج.

وأوضح المنظمون أن هذه الندوة تأتي “في سياق تجسيد التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تحقيق تكافئ الفرص والإدماج وضمان المشاركة الكاملة والفعلية للأشخاص في وضعية إعاقة في الحياة المجتمعية، وفي إطار جهود التنمية المجتمعية”، وتنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 ، وخاصة المشروع الرابع منه، والذي يهدف إلى تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة من التمدرس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق