"أوضاع مزرية" تجبر قدماء العسكريين على الاحتجاج بقصبة تادلة


أطلس 24: كمال عسو 

ندد العديد من قدماء العسكريين والمحاربين ومجموعة من النسوة الأرامل،خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها صبيحة اليوم الخميس، أمام مقر المندوبية الجهوية لمؤسسة الحسن التالي للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين-فرع قصبة تادلة، بـ"الأوضاع المزرية" التي باتوا يعيشونها.

وطالب المحتجون، ، في شعارات رفعوها خلال هذه الوقفة، بضرورة إيلاء الاهتمام للعسكريين، عن طريق تحسين وضعيتهم الاجتماعية وتوحيد المعاشات العسكرية وإعادة النظر في منظومة القوانين المحدثة لنظام المعاشات العسكرية.

من جهته أكد احد أعضاء التنسيقية الوطنية لقدماء العسكريين والمحاربين، أن وقفتهم الاحتجاجية تهدف إلى إثارة انتباه المسؤولين لعدد من المطالب الاجتماعية الكفيلة بضمان العيش الكريم لهذه الفئة، مشيرا إلى أن “مطالب المحاربين العسكريين لم تؤخذ بعين الاعتبار منذ سنوات رغم الوقفات والمسيرات الاحتجاجية والمراسلات والنداءات والبيانات”، مضيفا بالقول: “آمل أن يصل صوتنا إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية”.

ومن بين نقط ملفهم المطلبي، ذكر المتحدث “توفير التغطية الصحية والتعويضات الأساسية عن المرض والعجز، والرفع من معاشات الزمانة والاعتناء بمعطوبي الحرب وذوي العاهات المستديمة وبأرامل الشهداء والمتقاعدين من قدماء العسكريين وقدماء المحاربين وذويهم، والنظر في وضعية المعاقين من أبنائهم ومساندتهم”، فضلا عن”عدم التمييز بين أفراد قدماء القوات المسلحة الملكية وأفراد القوات المساعدة الحاملين لصفة محارب قديم في الاستفادة من الخدمات الاجتماعية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين والمحاربين”.

وفي سياق متصل أوضحت ابنة أحد شهداء القوات المسلحة الملكية أن “معظم أرامل الشهداء يعشن اليوم تحت عتبة الفقر، بل توجد منهن من لا تتوفر على لقمة العيش”، مشيرة إلى أن “بعض الأرامل بالفقيه بن صالح وأزيلال وبني ملال لم يسبق لهن أن استفدن من أي تعويضات، ومنهن من تعاني من أمراض مزمنة”، مطالبة في نفس الوقت بتمتيع الأرامل بمعاش أزواجهن المتوفين كاملا، وبالتعويضات عن الأبناء حتى بلوغهم 21 سنة، وتمتيع الأب والأم للمتقاعد العسكري من المستشفيات العسكرية بالمجان، ودعم الأرامل خلال المناسبات الدينية، خاصة في شهر رمضان وعيد الأضحى، وتسهيل ولوج أبنائهن إلى سوق الشغل، علاوة على الاستفادة من السكن اللائق والتطبيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق